ولأبكيَّنّ عَليكَ بَدل الدمُوعِ دَما

38 7 1
                                    

°●
.
~ || ‏ولأبكيَّنّ عَليكَ بَدل الدمُوعِ دَما || ~ 💔
.
.
⭕️ هناك شخصيتين أفردتا من بين أصحاب الحسين (ع) أحدهما:
🔹حبيب بن مظاهر، الذي نزوره هذه الأيام، وكأنه بواب الحسين (ع) وسفيره..
🔹والآخر هو الحر بن يزيد الرياحي، فهو من الذين خلد ذكرهم في سيرة الشهداء، في ركب الحسين (ع)، وأفرد بمزار خاص به.
،
💜 إن حبيب له تاريخ عريق في الجهاد، وشيبته كانت متميزة في يوم عاشوراء؛ لذا فإنه من الطبيعي أن تكون له هذه الكرامة..
،
💜 ولكن الإنسان يستغرب من مكانة الحر بن يزيد، حيث يقصد مستقلا عن الشهداء، فيقف الزائر أمام الضريح ويخاطبه كما يخاطب أصحاب الحسين، قائلاً: (يا ليتنا كنا معكم؛ فنفوز فوزا)؟!..
،
📩 إن الحر مظهر التوبة والإنابة: أن يقف أمام إمام زمانه، ويدخل الرعب على قلوب الهاشميات، بنات بيت النبوية؛ ما فعله ليس بالأمر البسيط!..❗️
ولكن انظروا إلى الهمة والعزم!..❗️
〰 وإذا في نصف نهار أو أقل يتحول إلى أعلى عليين؛ فيصبح من الشهداء الخالدين، الذين قلّ نظيرهم في تاريخ البشرية.
.
⭐️ فإذن، إن باب التوبة مفتوح، حتى لأمثال الحر..
.
.
[ #نورانيات_الشيخ_حبيب_الكاظمي ]
،

منشورات عاشورائية Where stories live. Discover now