ونصرتي_لكم_معدة

21 4 0
                                    

#ونصرتي_لكم_معدة ٣
مسلم بن عوسجة

صحابي عظيم الشأن فارس شجاع اخلص لرسول الله وللامام الحسين
وهو شخصية أسدية(من بني أسد) كبرى أحد شخصيات الكوفة البارزة ممن كاتب الإمام الحسين من الكوفة وأخذ له البيعة عند مجيء مسلم بن عقيل إلى الكوفة

قالوا: ثم ان مسلم بن عوسجة بعد ان قبض على مسلم وهانئ وقتلا اختفى مدة ثم فر بأهله إلى الإمام الحسين قال فوافاه بكربلاء وفداه
بشعة
قال السيد ابن طاؤس أن الإمام الحسين في جمع أصحابه ليلا وخطب فيهم وقال (أما بعد فإني لا اعلم أصحابا خيرا منكم ولا أهل بيت افضل وابر من أهل بيتي فجزاكم الله عني جميعا خيرة وهذا الليل قد غشیکم فاتخذوه جملا وليأخذ كل رجل منکم بید رجل من أهل بيتي وتفرقوا في سواد الليل وذروني وهؤلاء القوم فإنهم لا يريدون غيري)
وبعد أن أجابه اخوه العباس قال وأهل بيته الف قام مسلم بن عوسجة وقال (نحن نخليك هكذا وننصرف عنك وقد أحاط بك هذا العدو الا والله لا يراني الله وأنا أفعل ذلك حتى أكسر في صدورهم رمحي وأضربهم بسيفي ما ثبت قائمه بيدي ولو لم يكن لي سلاح أقاتلهم به القذفتهم بالحجارة ولم أفارقك أو أموت دونك)).
فسلام على من قال عند مصرعة.
اوصيك بهذا وأشار إلى الحسين
سلام على المدافع عن امامه حتى في آخر نفس..

ام وهب زوجة عبدالله بن عمير الكلبي

زوجها يدعي عبدالله قد نزل في الكوفة ومعه امرأته من النمر بن قاسط تدعى ام وهب عندما رأى الناس يذهبون للحسين  فدخل إلى امرأته فأخبرها بما سمع، واعلمها بما يريد، فقالت: أصبت أصاب الله بك ارشد امورك ، افعل وأخرجني معك، قال: فخرج بها ليلا حتى آتی حسینا، فأقام معه...
وعندما تقدم زوجها للقتال
أخذت أم وهب امرأته عمودا ثم أقبلت نحو زوجها تقول له: فداك أبي وأمي! قاتل دون الطيبين ذرية محمد فأقبل إليها يردها نحو النساء فأخذت تجاذب ثوبه ثم قالت: اني لن ادعك دون أن اموت معك، فناداها حسین فقال : جزيتم من أهل بيت خيرا، ارجعي رحمك الله إلى النساء فاجلسي معهن فإنه ليس على النساء قتال، فانصرفت إليهن ..

وعند مقتل زوجها
قال أبو مخنف : وخرجت إمرأة الكلبي تمشي إلى زوجها حتى جلست إلى رأسه تمسح عنه التراب وتقول: هنيئا لك الجنة . فقال شمر ابن ذي الجوشن لغلام يسمى رستم : اضرب رأسها بالعمود، فضرب رأسها فشدخه، فماتت مکانها (رحمها الله وجزاها عن الرسول وأهل بیته خیر)

فسلام على زوجين ختموا حياتهم بحب امام زمانهم فكانت نصرتهم له معدة وعقيدة ثابتة
ام وهب زوجة عبدالله بن عمير الكلبي

زوجها يدعي عبدالله قد نزل في الكوفة ومعه امرأته من النمر بن قاسط تدعى ام وهب عندما رأى الناس يذهبون للحسين  فدخل إلى امرأته فأخبرها بما سمع، واعلمها بما يريد، فقالت: أصبت أصاب الله بك ارشد امورك ، افعل وأخرجني معك، قال: فخرج بها ليلا حتى آتی حسینا، فأقام معه...
وعندما تقدم زوجها للقتال
أخذت أم وهب امرأته عمودا ثم أقبلت نحو زوجها تقول له: فداك أبي وأمي! قاتل دون الطيبين ذرية محمد فأقبل إليها يردها نحو النساء فأخذت تجاذب ثوبه ثم قالت: اني لن ادعك دون أن اموت معك، فناداها حسین فقال : جزيتم من أهل بيت خيرا، ارجعي رحمك الله إلى النساء فاجلسي معهن فإنه ليس على النساء قتال، فانصرفت إليهن ..

وعند مقتل زوجها
قال أبو مخنف : وخرجت إمرأة الكلبي تمشي إلى زوجها حتى جلست إلى رأسه تمسح عنه التراب وتقول: هنيئا لك الجنة . فقال شمر ابن ذي الجوشن لغلام يسمى رستم : اضرب رأسها بالعمود، فضرب رأسها فشدخه، فماتت مکانها (رحمها الله وجزاها عن الرسول وأهل بیته خیر)

فسلام على زوجين ختموا حياتهم بحب امام زمانهم فكانت نصرتهم له معدة وعقيدة ثابتة

منشورات عاشورائية Où les histoires vivent. Découvrez maintenant