my ex-husband

البارت الثالِث عشر

هولا ~

. . . . .

كُنتُ مُتجمد مكاني، أُحدق بِهُ بِهدوء عكس ما يحدث داخلي تماماً مِن ضجيج عَالٍ وَ فوضى عارِمة سببها تِلك الكَلِمات الصادِمة، بينما هو يَبتسم لي تلك الأبتسامة التي أعشقها وَ بِشِدة، ليقهقه وَ يضع قُبلة أخرى عَلى شِفاهي بعثرتني و يَهتف بنبرة صوتهُ المرحة التي أفتقدتها مسامعي "لِماذا تجمدت !، عودتي لك مُتوقعة هيا ما بِك !"

"لكن أمس .."
"أسف لِما قُمت بِأخبارِك بهُ ليلة أمس، أعلم أنني قد جرحتك، صدقني، جَرحت نفسي معك أثناء أخبارك بِما قُلتهُ، أعنيها"

"تاي .."
"قبلني جونغكُوك" قاطعني فوراً و عَنَى الشَّيءَ، لأبتلع و كُنتُ لأتحدث لكن شَفتاهُ التي وَضعها ضِد شِفاهي قاطعني بِها ليسحبني ناحيتهُ أكثر لأتنهد بِقوة وَ أبادلهُ القُبلة مع أغلاق أجفاني و أتخذ لساني مكانهُ بين شِفاههُ لِيَسحبهُ وَ يَمتصهُ لي كما كان يَفعل حينَ نُقبل بعضنا البعض مُسبقاً ...

فَصلنا القُبلة لتصدر صوت إمتِطاق عالي جِداً هو أبتسم بِجانبية، وضع أحدى يداهُ عَلَى صدري، ليمرر أصابعهُ بدايةً مِن أعلى صدري، ليصل حيثُ أطراف بِجامتي وَ يَعضُ سُفليتهُ و كُل ذَلِك يحدث أمام ناظري حقيقةً ..

"جون .." همس لأهمهم بِثقلٍ، أبتلع ريقهُ و طلب "إلحقني" ليسير بخطوات متوسطة السرعة حيث الأعلى و يداهُ كانت تَفتحُ أزرار قَميصهُ لأعض سُفلية شِفاهي بِقوة و إلحقهُ مُسرعاً تاركاً تفكيري بـ'هل ما يحدث حقيقي؟' لِلاحقاً ..

. . . . .

صوت لِهاثِنا يَصدحُ ارجاءُ المكان وسط الغُرفة التي جعل تايهيُونغ اضاءتها خافِتو كما كان يَفعل سابِقاً، هو لديهُ عادة و هي الخجل مِني و عدم رغبتهُ بأن أرى جَسدهُ أو تلمسهُ أسفل الضوء ، حينما يَثمل أرى جَسدهُ فَهو لا يعي حينها و يصبح جَريء زيادة عَن اللزوم ..

يَضع رأسهُ عَلَى صَدري بِتعبٍ شَديد، و يضع قُبلة أيضاً وسط صَدري كما كان يَفعل مُسبقاً لأبتسم أثر هذا و أضع قُبلة عَلَى رأسهُ مع احتواءهُ بين يداي و الهمس بِما يلازِم عقلي "هل حقاً سامحتني؟"

"همم .."
"هل تُحبني ؟"

"كثيراً لَم أتوقف، بل أضفت فوق حُبي لك حباً ليزداد مِقدراهُ أضعاف ما كان عَليهُ" يجيب لأتابع "هل سوف تعود لأن تكون صَغيري وَ أميري وَ مُدللي و خاصتي و الأهم ..أشقري؟"

"سوف أعود صَغيرك وَ أميرك وَ مُدللك و أشقرك" يَردُ عَليَّ و أشعر بـ أبتسامة ضِد صَدري لأبتسم بِدوري بِهدوء وَ لَم أتوقف "هل سوف نعود لأن نكون معاً طيلة الوقت نَتشارك يومِنا، نُقبل بعضنا و نتشارك لحظاتِنا ؟"