البارت العشرين (الاخير)

93.5K 4.6K 5K
                                    

هاي

. . . . .

شهر وَ نِصف ..

تصدح تلك الموسيقى العالية الكلاسيكية ارجاء المكان وسط تلك القاعة الضخمة و الفخمة يجتمع بِها كُل اقارب و اصدقاء 'جيمين، شوقا' !، يقام زفافهم هُنَا و الجميع سعيد لأجلهُما !، بينما الجميع سعيد، مشغول ..

كان قلب الأشقر مُتلهف، مُشتاق، راغِب وَ مُتعطشٍ !، ينبض بِقوة و سرعة فظيعة، عيناهُ عِند باب القاعة الضخمة، مُنتظراً دخول مَن سافر ثاني يوم مِما حدث بينهُما، بعد المساواة بالطبع ...المساواة الغير مرغوبة، لكنها حدثت ..

"هل ترى كيف أنهُ مُتلهف ؟" جيمين همس بِجانب اذن خَطيبهُ قاصداً تايهيُونغ، ليومأ الاخر و يؤيدهُ قائلاً "ارى، سوف يعودان، لكن كيف بعد الذي جرى اجمعين؟ لا اعلم"

"الشوق سوف يحلها، بما أن تايهيُونغ وضع مساواة، و ابتعد كُل مِنهما عن الاخر، اصلح الوقت تفكيرهما، مُتأكد أن كليهما مُشتاقٍ للاخر و بشدة، هما روح واحدة، قلب واحد"

"ان حدث بيننا مِثلهما، هل سوف.."
"شوقا هل بدأنا؟ اقلع لك شعر رأسك لو حاولت مضايقتي، مِن الان اقولها، لو تضايقت؟ احمي رأسك" جيمين هددهُ، ليطلق الاخر قهقهات عدة و يقبل وجنة حَبيبهُ الصَغير مع الهمس لهُ "لن يحدث"

ابتلع تايهيُونغ ريقهُ بِنوع مِن القوة، شعر بِتضاعف نبضاتهُ، ما أن دخل مَن ينتظرهُ، ابتسامتهُ ولا ارادياً اعتلت شِفاههُ بينما هو يتفحص جونغكُوك..

و الاخر و الذي حالهُ كَحال الأشقر تماماً، كان مُتلهف و مُشتاق لِحد كَبير و كُل ما يريدهُ الان؟ هو رؤية تايهيُونغ يبادلهُ هذه المشاعر !، جونغكُوك خائف مِن أن كان تايهيُونغ لَم يَشتاق مثل ما هو اشتاق، و لَم يتلهف مثل ما هو الان مُتلهف، غير عالم أن تايهيُونغ يشعر بمشاعرهُ اضعاف المرة مرتين ..

التقت عيُون كُل مِنهُما، لِتَتفجر مشاعرهما و تبدو واضحة جداً بالنسبة لهما !، جونغكُوك ارتاح نفسياً و جسدياً لِرؤيتهُ ما يراه الان، و تايهيُونغ؟ يشعر بالسعادة تغلفهُ كُلياً ..

عائلة تايهيُونغ دخلت، و كانت فرصة جيدة ليقترب تايهيُونغ بِحجة الترحيب بـ عائلتهُ، و عائلة جونغكُوك التي كانت اتية ايضاً..

"اهلاً بك امي" رحب بوالدتهُ مُقدم لها احتضان كبير لتبادلهُ، لكن جَل اهتمامهُ و نظراتهُ تقع عَلى مَن يبادلهُ بذات المشاعر و الشغف !!، كليهما يود أن تجمعمها قُبلة ...قُبلة طويلة الأمد

"مارلا، إيثان !، اشتقت لكليكما" هتف بِمرحهُ المُعتاد، و كان يبدو بخير كُلياً بِنظر عائلتهُ، و نظر حَبيبهُ ..

my ex-husband Where stories live. Discover now