ƤÃŘŤ 6

789 32 5
                                    

قُرأّئعٌةّ مًمًتٌـعٌةّ ❤💖

سمعت صرخاتهما ترن بأذناي " اتركوااا ابنتي... بيلااا ابتعدوو اتركونيييي " ....

همست بقهر دمر قلبي لاشلاء " امي "

" بيرلا اهذه انتي " سمعتها تهمس بصدمة بعد ان توقفت عن الصراخ ..شعرت بالخوف لكن ليس على نفسي بل على عائلتي التي عرضتها للخطر بسبب غبائي وتسرعي... قاطع شرودي حديث ذلك الحقير

" اذا ما رئيك ايتها الجميلة هل ستكملي ما بدأتي به او تخسرين من تحبين " شعرت بألم يلف قلبي وندم ياكل داخلي بسببي عرضت من احب للخطر لم اوفي بوعدي لابي بانني ساحميهم بل انا الان ادمرهم واحد تلو الاخر... وتبا لم اكتفي بل انا الان

اؤذي شخص بريئ لا ذنب له بحقارة وشجع هذه الناس..... اخذت نفسا عميقا واردفت بصوت هادئ يغطيه البرود عكس نيران التي تشتعل بداخلي
" سافعل لكن بشرط واحد"

سمعته يضحك بقوة هل اخبرته دعابة؟؟ " هههه انظرو انظرو هذه صغيرة لديها شروط ايضا " بعد ان اردف كلامه امسك وجهي بعنف بقبضته وهمس بحدة...

"فقط انا من اضع الشروط ايتها العاهرة" فرت دمعة حارقة من عيناي قد فشلة انا أسوء شخص على هذه الحياة..... رغم ذلك سوء الذي اشعر به بداخلي لم اتردد لثانية بتظاهر بالقوة كنت اشكر ربي انهم واضعوا ذلك شيء على عيناي...

كي لا يروى دموعي التي احبسها بصعوبة تضاهرت بالبرود وهمسة بحدة "اسمعني جيدا يا هاذا انا لا اهتم لك ولا لملكك العين ولا لانتقامك المقرف فقط اريد ان اضمن سلامة عائلتي"

امسك احد خصل شعري وهمس بجانب اذني
" احسنتي صنعا يا فتاة بداتي تفهمين " ابتعد عني واكمل " سلامة عائلتك بيدك انتي اما تنفذين الاوامر وبالحرف الواحد اما تخلفين بها وتخسرين "

نبرته بالحديث ارعبتني بحق خالق الجحيم بماذا كنت افكر عندما وافقت منذ البداية!!

" انا اوافق فقط اياك ولمس شعرة واحدة منهم واذا فعلت لن اتردد بتدميرك " لا اعرف من اين اتت هذه الشجاعة لكن كنت متاكدة انني اعني كل حرف قد قلته....

سمعته يقهقه " يا لك من شجاعة " شعرت به ينزل على ركبتيه ليصل الى مستواي وازاح خصلات شعري المبعثرة خلف اذني وهمس " اياك والتفكير حتى باستغفالي او خيانتي وان فكرتي حتى بذلك سيكون الثمن غالي جدا "

شد على جملته الاخيرة لاشعر بقشعريرة تسري بكامل جسدي كانت كلماته كفيلة بجعل قلبي يتحول لحطام وألم وطبعا شعوري بذنب قد اكل روحي بسببي فقط بسببي دمرت حيات عائلتي وسادمر حيات شخص بريء لا ذنب له تبا كم كرهت نفسي بهذه الحظة كم تمنيت الموت لالف مرة ....

" خذوهم " خرجت من شرودي عندما سمعت صوته الذي يجعلني اموت خوفا بسببه .. وهمست بخوف وانا احاول التملص من الحبال التي تقيدني

ĮŴỖŇ ЎỖǗŘ ĹỖϋẸ  (+18)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن