الفصل الثاني :مرحبا انا القدر

11 2 3
                                    

المخترع قال نعم موافق لكن مقابل ماذا سأجعلك
تذهب في الماضي..
قلت له لا أمتلك شيء كل نقودي وممتلكاتي هناك في وطني ليس هنا..
قال يجب أن تقدم لي شيء لأجعلك تسافر أنت وصديقك..
قلت له ماذا أقدم لك..؟
قال عليك أن تجلب الطعام لي كل يوم تريد أن تسافر فيه...

آآه يجب علينا أن نصطاد انا وصديقي "أحمد" ..
قلت له ماهو الطعام الذي تريد أن تأكله..؟
قال مثل طعام "تكاما" ...

عندما خرجنا من عنده قلت ل " تكاما" أين إختراعاته هذه لا أرى شيء لديه إطلاقا..
قال لي "تكاما" ان هذا المخترع لديه مخبأ تحت
منزله ينزل اليه ليقوم بالاختراعات من حين لأخر..

أخبرني أيضا سر خطيرا ان هذا المخترع يحاول دائما إخفاء إختراعاته لأن هناك عصابه تحاول سرقه إختراعاته واستخدامها في أعمال شريره..

ها.. قد أتى المساء، بعد العشاء مع صديقي "أحمد "و "تكاما" تركتهم لأخذ إستراحه قصيره مع نفسي فوق جبل قريب من القمر وأصبح هذا الجبل صديقي منذ فتره أطلقت على هذا الجبل ". النور" لان عندما أجلس عليه يكون القمر قريب مني هو أمامي مباشره أيها القارئ....
أتراه إنظر الي السماء الان ستجده...

أفكر الآن إلى أي مكان سأذهب بهذا الاختراع
هل أذهب إلى " آيه" وأراها مره ثانيه عندما كنا في العاشره من العمر... ؟
هل أذهب إلى عائلتي لأرى كيف حالهم الان... ؟
لا أعلم...
ما يثير دهشتي في هذا الاختراع أن هذه الفتره التي قضيتها على هذه الجزيره أصبحت لي ماضي الان في الحاضر وحاضر لي في الاختراع....

أسمع صوت شخص ما قادم...
من هذا...يبدو أنه رجل حسن المظهر ذو وجه مضئ كالقمر لا أستطيع التفرقه بين جمال هذا الرجل وجمال القمر..

من أنت ياهذا..؟
قال ألا تعرفني..؟
قلت لم أرى مثلك أبدا انك رجل جميل لكن لماذا هذه الاصابات..
قال إنك تعرفني جيدا أنا في قلبك المتألم الذي يشعله نار الفراق..
قلت أثرت دهشتي ياهذا أخبرني ولا تكثر على..
قال انا الحب..
قلت تفضل بالجلوس.. كنت مسرورا للغايه..
قال أتعلم لقد أتيت لك بدعوه صديقين لي..
قلت من هم..؟
قال الأول صديقى القمر لقد ألح على في الطلب حتي آتي لزيارتك..
قلت وما صديقك الثاني..
قال "آيه" ..
قلت " آيه" انا لم آرها منذ خمسه عشر عاما هل هي بخير أرجوك أخبرني..
قال بخير وسكت ونظر الي الأرض وكأنه يخفى على سرا
قلت أخبرني أرجوك عنها.. هل تبحث عني مثلما أبحث عنها..؟ هل هي على قيد الحياه..؟ هل تزوجت... ؟ ما حالها... ؟
قال نعم أنا كل ليله أحترق معها من كثره شغفها لرؤيتك مره إخري..
قلت ماذا عن باقي الاسئله.. ؟
قال سيجيبك عليها القدر قريباً..
قلت أين هي إذا..؟
قال لن أخبرك الان..
قلت لماذا..؟
قال سترها قريبا.. ثم قال لدي سؤال لك..؟
قلت تفضل..!
قال أتعلم لماذا خلقني الله..؟
قلت لماذا..؟
قال لأكون رابط قويا بين الرجل والمرأة ليستطيعوا معا مقاومه الحياه وأكون بينهم في الخير..
قلت فمهت.. لكن لدي سؤال أنا لك..
قال تفضل..!
قلت لماذا هذه الاصابات في جسدك..؟
قال انا الحب يخطأ الكثير من الناس في إستخدامي الان..
قلت كيف..؟
قال يستخدموني لكسر القلوب وهدم الارحام وهتك العرض والكثير... كفى يجب أن أذهب الآن..
قلت أريد منك حكمه.. تجعلني أصبر على نار فراق" آيه" ..
قال حب الفتي في الصبر على حبيبة..

ذهب... ودمعت عيني من أجلها..
ليت الحديث طال حتى أستطيع أن أطمئن على  "آية"
وقال قلبي بنبره تنم عن الحزن..

بلغه أني في الغرام متيم
والقلب من حر الفراق تصدعا

يجب أن أذهب للنوم ذهبت إلى منزل " تكاما" وكان "  أحمد" يتحدث معه..
اعرف جيد صديقي " أحمد" عندما يطرأ على عقله بعض الأسئلة الحمقاء تظهر الحيره على وجهه..

قال " أحمد" لي لدي سؤال لك ياصديقي...
قلت له إهداء أريد النوم بسلام في الصباح أخبرني سؤالك...
قال نعم موافق فالصباح إذا..

السماء الداخليه لعقلي تمطر على الكثير من الاسئله
وقت النوم.... إهدائي أرجوكي أريد النوم الان هلا حل الجفاف قليل.... ؟

في الصباح أيقظت صديقي " أحمد" هيا أيها الساذج ذو الاسئله الرائعه..
هيا لنصطاد لهذا المخترع الأحمق ذو الوجه البشوش...

إرتدينا ملابس الصيد تشبه الأشجار تماما نتسلل بهدوء الي البريه هناك الكثير من الحيوانات...

أتري هذه النعامه يا " أحمد " .. نعم..
إنها تشبهك تمام.. (يضحك)..

لدي قوس ورمح و "  أحمد" و "  تكاما" لديهم قوس ورمح أيضا..
صعدنا فوق إحدى الأشجار وهناك إحدى الظبيات تقترب مني...
بهدوء شديد جهزت قوسي للرمايه... إقتربي ياعزيزتي.. نعم هيا إقتربي أكثر...
نعم.. لقد أصبتها...
ها ها ماهذا هناك أسد يراقب فريستي أيضا وقد إنقض عليها وسرقها مني...
اوووه...
أخبرنا "  تكاما" علينا التحرك لمكان آخر...

ذهبنا الي مكان أخر نراقب فيه بعض القطيع.. من الحيوانات..
نتسلل بهدء... ثم نتسلق إحدي الأشجار...
أجهزي قوسي مره إخري... تقترب مني هذه المره إحدى الظبيات...
ثم بهدوء أطلقت عليها سهمي.. نعم أصبتها..

اووووه.. مره إخري لكن هذه المره كانت الضباع في المنطقه سرقو الظبي مني...

"  تكاما " ماذا نفعل لان..؟
يجب علينا إحضار بعض الطعام لهذا المخترع...

قال لي هي بنا لنذهب الي مكان أخر...
ذهبنا الي بحيره كانت كبيره واعتقد أن هناك الكثير من الاسماك فيها..

لدينا أله صيد واحده..
" تكاما" يعرف جيدا كيف يصطاد الأسماك...
كنت انا وصديقي"  أحمد" كالحمقي نشجع " تكاما" كما لو أننا نرى أفضل لاعب لنا في كره القدم...
إستطاع " تكاما" إصطياد خمسه أسماك كان
حجمهم كبير نسبيا..
هي نذهب إلى ذلك العجوز لنعطيه طعامه.. لا سافر عبر هذا الاختراع...

" تكاما" يطرق الباب لا أحد يجيب...
قام "  تكاما" أيضا بالطرق مرتين عسى أن يجيب هذا العجوز المخترع..
لكنه لم يجيب إطلاقا...
في المره الرابعه حاولت أنا طرق الباب بقوه أكثر من " تكاما" ...
الباب فُتح وكأن شخص ما فتح لنا هذا الباب..
مرحبا.. أيها المخترع.. هل أنت بالداخل..؟

لا أحد يجيب.. نظرت الي" تكاما" بنظره تعني هل
نقتحم المنزل ربما حدث ما أخبرني عنه " تكاما"

" أحمد" إبقا هنا في الخارج راقب المكان...
انا و  "تكاما" اقتحمنا المنزل حتى نرى ما في الداخل..

من هنا... ؟
لا أحد لقد حدث ما لم يكن متوقع حدوثه في هذا الوقت يبدوا أن العصابه سرقت المخترع...
نحن الآن داخل منزل المخترع ما كنا نخشاه حدث بالفعل العصابه قامت بإختطاف المخترع إذا أنا وصديقي " أحمد" في مأزق هذا المخترع كان يحاول مساعدتنا وهو كذالك أيضا في مأزق ...

قدري؟!Where stories live. Discover now