مِطْرَقَةْ اَلْقَدَرْ

البارت الثاني : " أريد شيئاً منك "

- آووه ~ معذرة سيدة " لورين " .. كنت أريد جعل الموضوع حماسي أكثر ~.
" وفور قوله لذلك .. عرفت بأن هناك شيئاً قد تغير! "
- عذراً .. ولكنك لم تقل من أنت؟!..
- آوه ~ ههه ~ نسيت أن أقول .. أنا.. أنا؟... أنا؟!.. أنا شخص يريد شيئاً منك ..
- أمم.. حقاً؟ .. وماهذا الشيء؟! " بتعجب "
" ومن هنا اختلفت نبرته إختلافاً مخيفاً ! "
- سأختصر لك مطالبي..، أريد منك فضح مشهور معين في مدونتك الخاصة ~
- أهذا فقط؟! .. أتمزح معي .. أريد شيئاً بالمقابل ! ~
- سأعطيك ~ سأعطيك .. مبلغ وقدره .. ولكن عليك المبادرة أولاً ..
- لعلمك فقط .. فأنت لست أول شخص يطلب مني ذلك ..
- تقصدين .. بأنك قادرة على رفض العرض؟
- أممم ~ نعم! .. شيءٌ من هذا القبيل ~
- لن ترفضيه .. لأن هذا يعتبر غباءً! ~
- ومن أنت لتقول أنني غبية؟!..، فالتستمر بهذا الأسلوب وسأرفض
- حسناً .. كما تريدين .. سأقوم بتحميل صورك الفاضحة على صفحتي الخاصة في تويتر ~
- ما اللعنة التي تتحدث بها ؟!.. إنك كاذب.. فأنا لم أظهر وجهي أبدًا.. في مواقع التواصل الإجتماعي ~
- إن أردتي التأكد .. إذهبي لحساب " gNXQ " على تويتر ~
وما إن قام بإتمام جملته .. إلا وأنا قد هرعت إلى موقع تويتر بهاتفي الآخر ...، دخلت سريعاً إلى صور الحساب دون حتى رؤية واجهة الحساب ولأصدم بصور لي .. ليست لي تحديداً .. وإنما كانت صور لبعض من أغراضي .. وما جعلني أتشنج هو وجود صور لملابسي الداخلية الملقاه على الأرض .. أحمر وجهي خجلاً فور رؤيتي لذلك .. لأسمع صوته وهو يقول :
- آووه .. ولماذا أحمر وجهك .. أليست هذه عادة سيئة تفعلينها؟ " بنبرة خبث "
" كنت أريد الموت في تلك اللحظة حقاً ! ~ اللعنة .. مالذي وقعت به؟! "
أردف المتصل قائلاً :
- كما ترين !... أنا لم أكذب و.. لدي الكثير من الصور المشابهة لتلك " صور ملابسك الداخلية " وإن لم تكوني ذات ملاحظة قوية .. فإن جميع الصور ذات زوايا مختلفة ~
" لأشيح بنظري إلى الهاتف الآخر ولأدقق قليلاً .. واللعنة .. الصور آتيه من داخل غرفتي !..، " لأبدأ بالبحث  عن أي شيء غير اعتيادي في غرفتي ..، لأسمع صوته من الهاتف وهو يقول : " الهاتف فوق السرير "
- لا تحاولي سيدة " لورين "... لن تجدي ولا حبة غبار ! .. فالتعودي أدراجك.. " جالسة على السرير "~
" التفت إلى النافذه الكبيرة الخاصة بغرفتي ... لأسترها سريعاً ... لعلمي بأنه ربما يراني من الخارج "
أردف هو " بنبرة شبه غاضبة "
- " أمبر " كفي عن المحاولة ~ والآن! .. سأخبرك بالتفاصيل ....

    
                                                                   يتبع..=)