البارت التاسع : " معلوماتٌ فاسدةٌ "

19 2 0
                                    


ثم أنه في السابع والعشرون من عمره .. أكبر مني بستة أعوام ! ..، يقطن في إمريكا .. ومنزله .. منزل أحلام لكل من يحلم بمنزل فاخر ~، كل هذه المعلومات .. فقط لأجل معرفة بعض من المعلومات الازمة لفضحه ~، وفيما يخص فضيحته .. فهي مبنية على عدة شكاوى من بعض النساء .. والاتي بدورهن ذهبن للمحاكم بتهمة أنه قام باغتصابهن ~ وقد قامت الشرطة بدورها هي الأخرى ~ بإغلاق القضية لعدم وجود أي دليل مُوْثوق على ذلك ..، ليعود هذا المجهول بعد زمن .. ومعه تلك الأدلة ~ والتي كما يقال بأنها ليست موثقة هي الأخرى ..، بسبب جودة الصور الضعيفة .. ولأن الشخص الموجود في الصور .. لم يكن ذا طابع غني ..، إضافة إلى ما اتضح لي من الصور أو أقصد الشيء الوحيد الواضح .. هو أن الرجل الذي في الصور .. كان يقترب من مجموعة نساء شبه عاريات ~ وهذا هو مختصر فضيحته " الغير مؤكدة" ~، وفيما يخص " روتشيلد فيكتور " ~ فهو عارض أزياء .. ذو طابع .. شبه كلاسيكي على ما أظن؟ ~ رغم أن جميع أنواع التصاميم تناسبه .. إلا أنه اختار النوع الكلاسيكي .. أووه! .. عفواً الشبه كلاسيكي .. لأنه حقاً شبه كلاسيكي ، طابع قديم .. مع تصاميم حديثة .. هذا هو تفسير ما يرتديه بالتمام ! .

ومن اهتمامي المفتقر للفائدة .. ذهبت للبحث عن أصل عوائلهما ~ "أمبر :  إن لم تكن مهتم بأصل عوائلهما فذهب إلى مكانٍ آخر ! "، كانت عائلة " روتشيلد فكتور " ~ عائلة ~ عادية على ما أعتقد ~ أما عائلة " برنادوت جان " فهي عائلة ملكية عريقة الأصل ~.

وبخصوص نشري للفضيحة الأولى .. الخاصة بذلك " المجهول اللعين " سأنشرها .. احتراماً لخصوصيتي .. فلا تقولوا لي بأنه سيربح إن قمت بنشرها ~ ولكنني سأحافظ على خصوصيتي وأنا مجبرة على ذلك ! .

ما جعلني اتعجب عندما كنت اتحدث مع " فكتور " في ذلك الصباح هو قوله لوقت نشر الخبر الخاص به ~ قال بأنه يريده في تمام الساعة الثامنة مساءً في يوم ١ من أكتوبر ~ أنه قريبٌ جداً من وقت نشر الفضيحة الأولى .. الفارق الزمني ساعة واحدة فقط ..، ولا أزال أفكر في كيفية نشري للأخبار وأنا مع صديقتي كوليت ..، سأتدبر نفسي .. .

اتصل " فكتور " في تمام الساعة الخامسة والنص ~ مستفسراً عن تأكيد الصفقة التي ما بيننا .. وقد أكدت له ذلك .. ووعدته بأن يكون خبره هو الأول في هذه النشره ..
وقد" تنهد بصوت هادئ ثم قال " :
- جيد ~ والآن قد ارتاح بالي ~
- وهل لديك تلك الأعمال التي تشغل بالك إلى تلك الدرجة ؟  " بتعجب "
- أوه! ~ نعم ~ بالطبع سأكون اليوم نجم هذه الليلة !
- أوو.. حقاً ... ههههه ~
- والآن .. أستأذنك بالذهاب ... وداعاً  " بحماس "
- وداعاً ~
" وأعتقد بأن هذه آخر مكالمة ستحصل بيني وبينه من الآن فصاعداً .."

يتبع .. =)

مِطْرَقَةْ اَلْقَدَرْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن