9

254 34 22
                                    


'ماذا؟ هل سأعترف الآن؟و ماذا ان اعترفت هل ستكون نهاية العالم؟؟ ماذا لو قال أنه يبادلني! حسنا أغمضي عينيك و تهوري و اكتبيها'

        Chat     

Last seen today at 12:04

-مرحبا أردت قول شيء ما  منذ زمن طويل لكنني لم أستطع لانني  لم أكن  أملك الشجاعة الكافية لقول ذلك..لكنني غير مستعدة للصمت أكثر من هذا... أظن أنني معجبة بك أيها الوغد

12:05 تم الارسال

Online (قلبي سيخرج من مكانه ساعدني يارب)

تمت القراءة (هذه الفتاة ميتة حاليا أرجو الاتصال بالطوارئ  )

-هل هذا صحيح؟

-نعم!

كتبت الرسالة بصعوبة بسبب يدي المرتجفتين اللتين لم أستطع التحكم بهما لقد قلتها و أخيرا بعد مدة ليست بالقصيرة

-لا أستطيع تصديق الأمر
-لِم لم تخبريني سابقا

مهلا... لماذا قال لي ''لم لم تخبريني سابقا؟'' ماذا يقصد بهذه الجملة تحديدا

عقلي ذهب في اتجاهات مختلفة و وُضِعَت احتمالات كثيرة أمامي!

الاحتمال الأول أنه مرتبط

الاحتمال الثاني أنه يبادلني و كان ينتظرني أن أخبره أولا

الاحتمال الثالث أنه مرتبط

و الاحتمال الرابع أنه مرتبط

هذا ما فكرت فيه

-لماذا؟ ماذا تقصد

-لا أعرف كيف سأخبرك بالأمر
هنا خفق قلبي شعرت أنه سيخرج من مكانه لا أنكر أنني أردت القفز من الطابق الأول

-ماذا؟
كتبت باختصار لا أعرف ماذا سأقول حتما

-في الحقيقة لقد واعدت فتاة هذا  الاسبوع فقط كنت أتمنى لو أخبرتني مبكرا كان ليكون الأمر مختلف تماما

قد حدث ما كنت أخشاه حقا!!

ماذا هل حدث ما كنت أخشاه حقا؟؟

شعور بالذنب لأنني صمتت طويلا

كنت أراقبه من بعيد و هو يضيع من بين يداي

شعور بألم و غصة أردت البكاء لكن تمالكت نفسي و التقطت هاتفي الملقى على السرير مجددا أتمعن في تلك الرسالة.... كل ما فكرت به حينها هو 'لماذا؟ ألم يكن يحبني كما أحبه؟ هل واعد فتاة أخرى بكل سهولة؟' افكار حمقاء

تلك الأفكار السوداوية اجتاحت عقلي و لم أتمكن من إخراجها و كيف لي؟؟

لقد اهتز هاتفي معلنا عن وصول رسائل أخرى

       

-أين ذهبتِ؟
-هل أنت بخير؟

و كيف أكون بخير؟

تمالكت نفسي مرة اخرى و أمسكت الهاتف مرة  بعدما بدا كل شيء غير واضح بالنسبة إلي

فقد امتلئت حدقتاي دموعا متمردة لم أستطع التحكم بها..

كتبت رسالة كلها أخطاء فأنا لم أستطع الرؤية بوضوح بسبب دموعي

-لماذا؟ هل هي أحسن مني بكثير؟ لماذا؟

-ليست أحسن منك بالطبع لكنها تفوقت عليك بالوقت

الوقت؟ أليس هذا قاسيا قليلا؟
قاسٍ لم يتكلم عن نفسه و كأنه جائزة بحق الجحيم!

-أرجو أن لا تتغيري و تبقي فقط كما كنت..
أعرف بعد سماعك لهذه الحقيقة ستفضلين الابتعاد لكن أرجو أن لا تفعلي

لكن كيف كيف سأفعلها.... كيف سأبقى كما كنت بعد حدوث كل هذا؟ أليس صعبا قليلا؟

- حسنا.. أنا مضطرة للذهاب الآن الى اللقاء
كتبت بعد حيرة من أمري.. لم أعرف ماذا كان علي أن أفعل و شعرت برغبة جامحة في النوم

-حسنا أحترم أنك تريدين أن تبقي وحيدة الآن ..لكنني سأصلح الأمور اتفقنا؟ فأنا لا أحبها على أية حال.. الأمر معقد و لو سأشرح لك الأمر إلا أنه لا زال معقدا.. لذا لا تفكري كثيرا.. لا أريد أن تكون علاقتنا الجميلة هذه مبنية على كدب لذا صارحتك أرجو أن تتفهمي الأمر.

نظرت لتلك الرسالة مطولا و أظن أنه يعني ما كتب و أظن أيضا أن هناك أمرا ما وراء مواعدته المفاجئة تلك فلطالما شعرت أنه منجذب لي أيضا فكيف له أن يواعد هكذا؟
لذا كتبت باختصار بعد تردد
-هل تعدني؟

-أعدك

أُرَاقبُه مِن بَعِيد  |  𝙬𝙖𝙩𝙘𝙝𝙞𝙣𝙜 𝙝𝙞𝙢 𝙛𝙧𝙤𝙢 𝙖𝙛𝙖𝙧حيث تعيش القصص. اكتشف الآن