ماذا لو؟ حلقة ثانية

463 9 7
                                    

رجاء كتابة كومنتات لنستمر ❤️🤝 ولو كان ايموجيات
في ليل:
نفس و صالح و اونال اباهم جالسين على طاولة طعام و ياكلون بهدوء..
صالح: اييه جميلتي كيف كان مدرسة يوم؟
نفس: بخير اخي مثل العادة.
اونال حدق بها : لم تذهبين الى اي مكان اليس كذلك؟
ابتلعت ريقها و هزت براسها: كلا فقط اشتريت اغراض للعشاء ثم رجعت بسرعة.
اونال: حسنا..لا تكرره مجددا ، في مرة قادمة اطلب من صالح و هو سيشتري طلبات.
نفس هزت براسها بالهدوء: حسنا!
وضعت صالح كاس ماء على طاولة بقوة: اترك فتاة هي بعمر ١٦ لتعيش قليلا هل تمنعها من تسوق و تجول قليلا ايضاً؟
اونال رفع صوته عليه: ماذا تقول يا حقير؟ هي ابنتي و مجبورة على ان تسمع كلامي الى ان ياتي وقت زواجها لازوجها و انتهي منها..لوقته افعل بها ما اشاء هل فهمت؟
صالح: و هل اختي سلعة؟ ماذا تظن انك فاعل؟
نفس تكلمت بالخوف: اخي رجاء لا تتخانق!
صالح: تنحي جانباً نفس هو لن يتعلم ابدا!
نفس: اخي رجاء!
اونال: هي ستفعل ما اريده انا..نقطة!
صالح: على جثتي!
اونال: ساقتلك..لا يهم ابداً!
ليسحب سلاحه عليه و يضعه على جبينه..
نفس: ابي.." دموعها نزلت مجددا " ابي لا تفعل حسنا سافعل ما شئت و لكن انزل مسدس!
صالح: نفسسس!
اونال: هكذا..كوني عاقلة و لا تتسبب بمشاكل!
غادر طاولة..بل غادر منزل و ذهب الى مكان ما.
صالح: حقير موته على يدي انا!
نفس: اخي..لا تفعل شيء يؤذيك رجاء ليس لدي احد سواك!
حضنها صالح و قبل راسها: حسنا..اهدى لن يحصل شيء .
خرجت نفس و جلست امام باب بيت ، اخذتها شرودها و غمضت عيناها و تبتسم للحياة و هو يظلمها، تبتسم و تعلم ان في هذا حياة ليس لديها فرصة لتعيش مثل انسانة طبيعية..لن يكون لديها حقوق و فرصة كأي فتاة اخر و لكن ما زالت تبتسم..
في جانب اخر:
ينهض طاهر على سريره بعد ما حاول ان ينام لرة الف و لكن دون جدوى، ملامحها و عيناها لا يفارقه، و صوتها عذب و ابتسامتها..لا ينسى مهما فعل..
" شكرا لك..انقذتني "
طاهر اخذ نفسا عميقا: يا هذا.. هي فتاة في ثانوية ماذا تفعل!! انظر لنفسك طالب جامعة بحجم حمار..هل هذا وقته..انا لن اراها مجددا لما اشغل تفكيري بها اذن..
مر ليلته بصعوبة و اقنع نفسه لكي يستسلم للنوم..
في صباح يتجهز طاهر مجددا و يذهب بنفس وقت الى جامعة الا و هو يصادفها مجددا بمفس مكان اشارة مرور.. ينصدم ، ماذا تفعل هناك بحق سماء!
ياتي له اتصال هاتفي بهذا وقت: نعم..
سانيه: صباح الخير ابني..
طاهر: صباح الخير امي.
سانيه: انظر ماذا فعلت..لقد ذهبت و اتفقت مع توركان لكي نحطب لك بعد ما تتخرج اليس هي اجمل فتاة على اطلاق؟
طاهر و هو يناظرها و شارد بها ينطق بلا وعي: جميلة جدا..بل جمالها تفوق كل من رايت الى الان..و عيناها قصة بمفردهما..
سانيه ابتسمت: اه يا ابني الحمدلله وقعت بحبها قبل ان اخطب لك مرجان.
ثم قفلت و فجاة بصوت سيارات في خلفه قد استعاد وعيه و تحرك في مكانه..
في طرابزون و ببيت كاليلي تحديداً :
سانيه: و الله ابني عاشق..عاشق!
اسيا: خير امي لما تقول هذا؟
سانيه: قلت له ساخطب لك ابنة توركان و وصفها بجميلة جميلات و بالاخص عينيها..
اسيا استغربت من كلامها: طاهر؟ غريب جدا!
سانيه: ليس غريب..ابني و يحب ما به؟
اسيا: كلا ابدا لا شيء امي..يتهنى بها، و لو لا اعلم اذا سيتهنى بزوجة من اختيارك..
سانيه: تربية سز ماذا تقولين انت!
بعد عدة ايام و طاهر يراها من بعيد و يسعد قلبه عاشق.. يقرر ان يقترب ولو كان بخطوة صغيرة!
في احدى ايام اسبوع بصباح باكر:
نفس كانت جالسة تنتظر باص لياتي و ياخذها الى مدرسة و تغمض عيناها لتتخيل افكار سعيدة و احلام جميلة..و فجاة شعرت بجلوس احداهم بجانبها لذلك فتحت جفونها و التفت له لتتفاجأة..هو..هو الذي انقذها..لن تنسى طبعا!
ابتسم لها بتلبك: مرحبا.
جاوبت بالخوف : مرحبا.
همس لها بالخوف و تلبك و توتر: انا طاهر..تشرفنا!
حدقت به باستغراب و قبل ان تجاوب اتى باص، لتهرب من نظراته ثاقبة و تركب باص و يركب هو خلفها و يجلس بجانبها.
طاهر: الن تقول اسمك؟
نزلت راسها: لما تريد معرفة اسمي؟
طاهر: لا شيء..هكذا فقط، يعني عندما اكلمك اريد ان اناديك بشيء !
تكلمت بالخوف: و لما تريد تكلمني؟
طاهر: لا شيء..لا شيء اذا لا تريد لا تقول يعني-..لا تخاف لا اريد شيء فقط اردت معرفة اسمك اذا لست مرتاحة اذن-..
و فجاة و بسرعة بالغة قطع كلامه: نفس..اسمي نفس!
ابتسم بخفية و بلطافة: لديك اسم جميل.
نفس حدقت به باستغراب: نعم؟
طاهر: لا شيء..اقصد..انسى انسى!
نفس التفت الى شباك و ابتسمت بالخفى: ما هذا بوقت صباح باكر يا الله!
طاهر: احمق..ماذا تقول يااااه!
وصلت نفس الى محطتها و اذنت لكي تنزل: هل لي اذهب؟
طاهر لم يرد ان يترك فرصة: شيء..و انا سانزل هنا ..تفضل انت اولا!
نفس ذهبت اولا الى مدرستها و طاهر يراقبها في بعيد و يستند نفسه على حائط و يبتسم: جميل جدا..سانيه هانم اعتذر و لكن اظن انني وجدت كنة لك و لكن عليك ان تنتظر قليلا!
قال هذا و توجه نحو جامعة ما باقي من طريق بالمشي و كان طريق طويل و لكن لم يمانع بل كان مبتسما و يفكر بها و ابتسامتها له..
وصل الى جامعة و دخل قاعة محاظرة و نسى ان يسلم على فرحات و علي على باب قاعة، لينظروا الى بعض ثم اليه باستغراب!
فرحان: ما به هذا؟
علي: لا اعلم يا هذا..ما هذا منظر؟
فرحات: اول مرة اراه مبتسم و شارد هكذا..
علي: يبدو كانه-....
فرحات: مستحيل!
علي: بالضبط!
فرحات: لنذهب نجلس لاحقا سناخذ افادته!
علي: حسنا لنرى ماذا سيخرج تحت هذه صخرة لاحقا..
#يتبع

#ماذا_لوWhere stories live. Discover now