#ماذا_لو؟#حلقة٥

197 8 8
                                    

رجاء اكتبوا تعليقات ولو بشيء بسيط لاستمر 🤝🤍🧡💙

طاهر يراقب بيتها و لكن لا حس و لا خبر، في صباح ينتظرها في محطة باص و ايضا لا تاتي يزداد قلقه و يصبر نفسه بصعوبة لكي يداهم بيتها، فجاة اتى له اتصال هاتفي من البيت!
طاهر: نعم امي؟
سانيه: ابني كيف حالك؟ اين انت؟ لما لا تاتي مثل عادة لتزورينا في طرابزون! هناك موضوع مهم علي مشاركتها معك.
طاهر: ليس لدي وقت امي!
سانيه: ستاتي و الا اخاصمك الو يوم قيامة!
طاهر: اممممي ماذا تقول الله اشكنا؟ ليس وقت كلامك هذا!
سانيه: غدا ستاتي نقطة!
طاهر: و لكن لدي دروس امي انا-..
سانيه: ستاتي بطيارة هيا ساقفل.
تنهد طاهر بالانزعاج و اتصل بشركة طيران لكي يحجز ليوم الغد ثم جلس امام باب بيتها ينتظرها، اشتاق لها لم يراها منذ يومان ما هذا عذاب ياه.. و فجاة خرج شاب ما من البيت و ركض طاهر اليه.
طاهر: آرجو معذره..
التفت له: نعم؟
طاهر: هل اسمك صالح؟
هزت براسه: نعم انا صالح من انت؟
طاهر ابتلع ريقه: انا صديق نفس.
اخذ نفسا طويلا قبل ان يمسكه من ياقته: حقير..بسببك ابي سجن نفس في البيت و لا تستطيع ان تخرج!
طاهر: انا ليس لدي نية سيئة اقسم بالله..اباك فهم موضوع غلط انا فقط-..
صالح: اغرب عن وجهي..لا اعلم ماذا فعلت، لا اعلم ابي على ماذا ينوي و لكنه ساكت لهذا اخاف على صغيرتي ابتعد عنها يا هذا!
طاهر هز براسه: سابتعد..و لكن فقط اعطي هذه الورقة لها من فضلك!
صالح حدق بالورقة ثم هو و تنهد لياخذه بسرعة: هيا اغرب عن وجهي الان.
ذهب طاهر بالحزن و لكن وعده نفسه: لن اتركك نفس..لن اتركك ما دمت حياً لن اتركك!
صالح دخل البيت و استغل وجود اباه في الحمام و فتح قفل على باب غرفتها لتلتفت هي بالخوف..
صالح: صديقك اتى.
نفس: ماذا؟!!
صالح: طلب مني ان اعطيك هذه الورقة و ذهب.
نفس: طاهر!! طويل قامة و لون عيناه عسلي!
صالح: اي هو..انا ذاهب و ساقفل باب لا اريد هذا حيوان يعاقبك اكثر.
خرج صالح لتفتح ورقة :
نفس...
لا اعلم كيف اقول هذا و لكن اشعر انني وقعت، وقعت بشكل سيء..وقعت بحبك، اعلم بسببي تعذبت كثيرا و مهما اعتذرت لن يكفي..
اعتذر لان لم اتى..اعتذر لان لم امسك بيدك و اهربك و انقذك من بين يداه..
انا ذاهب لسورميني ليوم واحد و بعد غد سارجع و وقته كيفما كان ساراك..اشتقت لعيناك و صوتك و كل شيء بك..
صغيرتي ..اهتم بنفسك..عانقي كلماتي لتشعرين بالامان ، و ساراك باذن الله بعد يومين.
                             طاهر
عانقت الورقة و اخذت نفسا عميقا: اثق بك!
غدا في صباح الباكر :
اونال: قلت لا الا تفهم؟
صالح: انا ساخذها للمدرسة و ساراقبها لتنتهي و ارجعها الا تثق بي؟
اونال: كلا لا اثق!
صالح: استغفر الله قلت لك افعله!
اونال: اذا خطت خطوة غلط ساكسر رجليها و رجليك سوياً.
نفس ابتسمت و ركضت لكي تلبس لبسها مدرسية و ثم ذهبت مع صالح..
في الطريق:
صالح: ماذا كان مكتوبا في الورقة؟
نفس: لا شيء مهم اخي.
صالح: لا اعلم ما عمله معك و لكن انا حذرته و-.
نفس: هو شخص طيب اخي لم يمسني بضر، و لم يلمسني حتى بطرف اصبعه..هو اسم على مسمى يعني طاهر.حتى بكلمة واحدة لم يسيء لي .
وصلت نفس الى مدرسة و دخلت صف بينما صالح يجلس امام الباب و ينتظرها..
و في جانب اخر في طرابزون:
وصل طاهر الو بيته و استقبله امه و اخواته..
امي: و اخيرا رايناك ابني.
طاهر: امي لو لا تهديدك لم اكن ساتي و لكن-..
مصطفى: اجلس يا هذا الا ستاتين بتهديد يعني..اجلس اجلس.
طاهر جلس على احدى كراسي: ماذا هناك امي هيا قل!
تنهدت سانية: حسنا بما انك مستعجل، انا ذهبت و طلبت لك مرجان!
طاهر حدق بها باستغراب و صدمة: ماذا؟!! طلب شو بحق سماء!!
سانيه: الم تقل بلسانك انها جميلة جدا..بل جمالها تفوق كل من رايت الى الان..و عيناها قصة بمفردهما..الم تقل بلسانك؟
طاهر: و هل انا اقصدها؟ من قال اقصدها امي لما تفعلين كل شيء بكيفك؟ لما لا تسالين؟
سانيه: انا من اجلك-...
طاهر: لا تفعل امي لا تفعل.
نهض من طاولة بالغضب و توجه نحو الباب..
مصطفى: انتظر الى اين؟
طاهر: سارجع الى اسطنبول لدي اعمال اهم من هذه هذيان!
قال هذا و غادر المكان ليرجع الى اسطنبول بنفس رحلة ذهاب و اياب..
ساعة ٤ ما بعد العصر:
ذهب طاهر الى باب بيتها ليجد صالح ضامة راسه بيده اثنين و يسمع شهقاته!
طاهر: صالح؟!
صالح التفت بالدموع و نهض في مكانه و تكلم بصوت خافض: ذهبت...اخذوها حيوانات!
طاهر: ماذا تقول صالح؟ من ذهبت الى اين ؟
صالح: زوجوا نفس الى رجل ما و اخذوها!
طاهر اصاب بالصدمة في مكانه و هو يحدق به..هل ما يقوله صحيح؟ هل يمزح معه؟
#يتبع

#ماذا_لوWhere stories live. Discover now