#ماذا_لو؟#حلقة١٣

332 14 8
                                    

رجاء ترك تعليق 🙏🏻💙
في صباح الباكر :
نفس استيقظت بالخوف..و حدقت بطاهر الذي كان نائما في مكانه، كانت هذه اول ليلة لهم ينامون بنفس غرفة..ايام الي قضوها في بيت الجبل هي كانت بالغرفة و هو بالصالة..ذهبت الى حمام و غسلت و غيرت ملابسها ثم توجهت الى الاسفل..لتلتقي بأسيا الذي كانت تجهز فطور.
همست نفس بالخوف: صباح الخير.
التفت اسيا لها و رفعت حواجبها: صباح الخير حضرة الكنة..
نفس: هل اساعدك؟
اسيا: لا اريد اشكرك..
نفس: هل جميعكم غاضبون مني؟ هل فعلت شيء سيئا جدا؟
اسيا: انا لا اريد سلفة مثلك و لكن لا اعلى ماذا راى طاهر فيك ..لتكن خيرا اسعد طاهر و باقي لا يهم.
سانيه اتت من الخلف: و هل ننتظر منها ان تسعد طاهر؟ يووووه طبعا لا..هذه طفلة لا تستطيع ان تكون امرأة لتسعد طاهري.
كادت نفس ان تنهار الا و هي شعرت بيد شخص ما على كتفها لتنظر و تراه يقف خلفها: انتم مخطئين..انا سعيد جدا بحياتي ..لانني مع امراة احبها و ساحبها لبقية حياتي امي.. ايه نفسيم هل لا سكبت لي كأس من الشاي؟ لاشرب من تحت يدك.
نغس: حسنا..
جلس طاهر على طاولة و سحب كرسي لها لتجلس بعدما وضعت شاي له..
اسيا حدقت بها و بطاهر كم ينظر اليها بسعادة: اممم لست سيئة نفس..بما انك سرقت عقل سلفي..اهنئك بباشام.
سانيه: يكفي ثرثرة لناكل ثم ننظف البيت.
اسيا: باردون امي اي تنظيف كنائنك حاملات كوسرا باكما لن استطيع.
نفس: انا سافعل..سأساعدك.
طاهر: كلا لا اريد..لن تفعل شيء زوجتي سترتاح رجاء نفسيم اسمعي كلام.
سانيه: لا حول لا قوة الا بالله كانت واحد و اصبح اثنين..يا ربي اشكو اليك!
مصطفى نزل : هيا هيا للعمل هيا طاهر.
طاهر: لن اتي للعمل ..سنتجول انا و زوجتي يوم و سترى جمال قريتنا.
سانيه: علو اساس سترتاح..
مصطفى: براي لا تتجولوا لان ناس لا يعرفوا انكم متزوجين لنعمل عرس كبير ثم تجولوا براحتكم.
نفس توترت: كلا كلا لا اريد عرساً!
طاهر: لا نريد عرسا اخي شكرا لك تقدر انت تخبر كابتن جمال ليخبر كل و انت زوجة اخي خبري تلغراف ناجية و هي ستتكفل بالموضوع..هيا نفسيم جهزي نفسك لنذهب.
سانيه: و لكن-..
مصطفى: لا تجن طاهر ناس سيفكرون ب-..
طاهر: انا ديلي طاهر اخي..الا تعرفني؟ هيا نفسيم..
بعد اكل جهزت نفسها و لبست فستان ازرق عليه ورود و نقوش جميلة ذو اكمام و طويلا شيء ما، ذهبت لطاهر ليلتفت و ياخذ نفسا طويلا..و هو يناظرها!
اسيا: اكلت فتاة بعيناك باشام يفاش!
طاهر: شي-... اعتذر-... هل لا ذهبنا؟
نفس تلبكت و نزلت براسها: لنذهب..
خرجوا من البيت و ركبوا سيارة ليذهبوا..
سانية: لست مطمئنة على هذه فتاة.
اسيا: و لا انا..لنرى اخرة هذا شيء!
عند طاهر و نفس :
طاهر: سنذهب الان و نلتقي بفرحات هو سيساعدنا لانقاذ صالح و تهريبه لطرابزون.
نفس: هل حقا ستجلب اخي الى هنا؟
طاهر: سافعل كل شيء من اجل اسعادك.
و بعد مدة وصلوا الو فرحات الذي كان ينتظرهم في احدى كافيات.
فرحات: اخي..هوش جالدنز..زوجة اخي كيف حالك؟
طاهر: نحن بخير... لنجلس و نتكلم ليس لدينا الوقت لكي نخسره.
نفس: اين اخي؟
فرحات: هو يعيش حياته طبيعية..انا اتواصل معه لا تقلق .
نفس: اريد اكلمه رجاء!
طاهر: كلا لن نخاطر بحياته..عندما ياتي الى هنا كلمه و احضنه كما تشاء..و لكن الان مستحيل.
فرحات: لدي صديق يراقب اوضاعه..و اصبح صديق له و عن طريقة هاتف صديقي اكلم صالح..و اخبرته قريبا سناخده من اسطنبول.
نفس: كيف سنفعل هذا؟
طاهر: امممم علينا نفكر بشكل جيد..اولا ننقذ صالح و ثانيا فيدات يفقد اثارنا و لا ياتي من بعده.
فرحات: فهمت عليك اخي.
نفس: و لكن انا لم افهم شيء..!
طاهر: نفسيم..اهدى و لا تقلق خلال يومان ستحضنين صالح باذن الله.
فرحات: ان شاء الله.
طاهر: سنذهب نحن لدينا تجول في سورميني و نستمتع قليلا..سنتواصل قريبا.
فرحات: حسنا هيا استمتعوا.
ركبوا سيارة و غادروا كافيه..
نفس: انا خائفة جدا طاهر!
طاهر: انا معك..لا تخاف ساجلب اخاك لامامك اوعدك .
نفس هزت براسها و التفت لجانب اخر...
#يتبع

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 23, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

#ماذا_لوحيث تعيش القصص. اكتشف الآن