#ماذا_لو؟#حلقة٨

169 5 4
                                    

رجاء تعليق ولو بحرف واحد او بايموجي 💙🤝🖤

بعد مرور ٤ اشهر :
طاهر و فرحات و علي خرجوا من عسكرية..
فرحات رجع لطرابزون و علي الى انقرة بينما طاهر استاجر منزل في اسطنبول و استقر فيه..هل تظنون قد نسى امر نفس؟ كلا طبعا..سيفعل مستحيل لينقذها و سينقذها ف هذا وعد الذي قطعه على نفسه حتى ولو كان موت ضيفا لروحه..سيفعل!
علي: ماذا؟!! ظنيت انك نسيت يا هذا!
طاهر في هاتف: و كيف انسى اول حب دخل الى قلبي علي؟! سانقذها من هذا جحيم هل تفهم؟ لن اتركها تتعنف على يده.
علي: اذن جهز لي غرفة اخي و انا اتي لن تفعل هذا بمفردك !
طاهر: و الله لن اقول لا..تعال يا اخي انتظرك.
قفل هاتف و اخذ نفسا عميقا قبل ان يتصل بفرحات ايضا..
فرحات: عيب جدا يا اخي ان تخطط بمفردك..انتظرني غدا ساكون عندك.
طاهر: اي فالله فرحات سانتظرك.
اقفل هاتف ثم التفت لصالح الذي كان جالس امامه يشرب شاي.
طاهر: كل شيء جاهز لا تقلق نفس لن تبقى هناك.
صالح: بماذا تفكر؟
طاهر ينظر له بتركيز ثم يتنهد: طوال ٤ اشهر الذي كنت غائب وصيت احد ما يراقب تحركاته لهذا حقير و اعلم انه يبحث عن زبون اخر لكي يعقد معه عقد لاعماله..
صالح: و كيف هذا يفيدنا؟
طاهر: انت وصل هذه ورقة لنفس و لا يهمك باقي انا جهزت كل شيء.
صالح اخذ ورقة و هز براسه: و لكن هناك شي اخر عليك ان تعرف!
طاهر: لاحقا صالح..الان لدي عمل رجاء.
صالح: حسنا اذن..
ذهب صالح الو بيت فيدات و اذن من فيدات ان يجلس مع اخته ..
نفس: قلت لك ابتعد ماذا تفعل هنا؟
صالح لاحظ كاميرات و ابتسم لها: انت اختي و عليا ان اعرف كيف احوالك و كيف  تقضين ايامك اليس لدي حق؟
نفس لاحظت شيء غريب..ما به اخاها؟
صالح: تعال لاحضنك اشتقت لك كثيرا.
سحبها لحضنه و وضع رسالة في قبضة يدها..
نفس: ما هذا اخي؟
همس لها: رسالة مهمة اقراها بعد ما اذهب ، و من افضل ان تذهبي الى حديقة حيث لا يوجد كاميرات..
سحبت من حضن و ابتسمت له بالخوف..
لاحقا صالح غادر و نفس ذهبت الى حديقة، الى احدى زوايا بعد ما تاكدت ان لا يوجد كاميرات خرجت رسالة لكي تقرا.
" بقى قليل جدا لكي نجتمع نفسيم..
قد تظن انني نسيتك بما انني كنت غائب عنك خلال ٤ اشهر هذا و لكن اكملت مهمتي عسكرية و رجعت و لن اتركك تبقين في هذا الجحيم..
بعد ٣ ايام فقط ساخرجك من هنا..الى وقته تصرف كان لا يوجد شيء..
اياك ان تقول اتركني..اموت و لا اترك امراة الذي دخلت قلبي و احببتها..و ساحبها للابد و لاخر انفاسي..
سارسل لك رسالة اخرى في خطوة ثانية..
و لكن في وقت حالي.. احبك... اراك قريبا"
اخذت نفس نفسا طويلا و هي تنظر للرسالة بتوتر ، وضعت رسالة في جيبها و ابتلعت ريقها.
بعد يومان:
فرحات: انا جاهز هل ابدو انيقاً؟
طاهر: لا بأس بك..
فرحات: اي فالله كارديشم..
طاهر: و الان ستفعل مثل ما قلت لك.
فرحات: لا تقلق سيسير كل شيء على ما يرام.
ضبط ياقته و اخذ حقيبة مليء بالملفات و ابتسم و ركب سيارة سوداء الذي استأجروه ..
في شركة :
سكرتيرة: فيدات بيه زبون الذي تنتظره في الخارج.
فيدات: ليدخل..
نهض في مكانه ليرى رجل ذو هيبة و عضلات و شهم داخل اليه لابس طقم اسود مع قميص ابيض..
فيدات: اهلا بك انا فيدات.
عرض يده للمصافحة و لكن فرحات لم ينظر حتى لوجهه: انا فرحات..كان من مفترض نجتمع عندي في الشركة و لكن ليس لدي وقت لان لدي سفر للخارج في ليل.
فيدات شعر بالاحراج و جلس امامه: حسنا سيد فرحات ..
فرحات: كما تعلم نحن نشتغل في هذا مجال منذ سنوات ابي صاحب سفن كثيرة الذي يخرجون رمل، كنا نتعامل مع شركة اخرى و لكن تعرضنا للخدعة و قدمناهم للعدالة و الان هنن في الداخل يحسبون حساب مجددا لكي يقومون بخداعنا..
فيدات : افهمك و انا-..
فرحات: انظر سيد فيدات انا رجل اعمال و ليس لدي وقت لكي اضيعه ..اتيت هنا لابرام عقد اذا ستوقع لنوقع الان او-...
فجاة اتى اتصال هاتفي لفرحات و جاوب بتوتر و قلق و الغضب..ثم قفل!
فيدات: نحن موافقون على سعر لو خفضت نسبة ٪؜15 فقط.
فرحات: فيدات بيه..الان بوقت حالي ٧ من سفننا يخرجون رمل و نستطيع بيعه لاي شركة اخرى بنفس سعر دون تنازل على قرش واحد بل يدفعون اكتر لكي نوافق على عروضهم اذا انت غير مهتم اذن-...
فيدات: كلا انا مهتم جدا سيد فرحات انا-...
فرحات: كنت اود ان اكلمك اكثر و لكن عليا ذهاب لاجتماع مهم كان من مفترض يكون غدا و لكن اصبح يوم..و في ليل اسافر ماذا نفعل؟
فيدات: لنفعل هذا..يوم ستاتي الينا في البيت و نوقع و تاكل معي و مع زوجتي و ابنة عمي عشاء ثم تذهب..
فرحات: حسنا رحلتي على ساعة 11 ساتي علو ساعة 8..
فيدات: سارسل لك عنوان .
خرج فرحات و غادر ..و فورا الى طاهر!
عند طاهر:
فرحات: موعدنا على ساعة 8.
طاهر: اتفقنا هيا اقفل عليا اخبار صالح.
اتصل بصالح و اخبره عن موضوع ليتصل هو على نفس..
شينغول خادمة اتت و بيدها هاتف ما: صالح.
اخذت هاتف لتتكلم : اخي.
صالح: اختي كيف حالك؟
نفس: بخير اخي و انت؟
صالح: بخير..مريض قليلا و وصيت على ادوية سياتي يوم اخذ منه لاتحسن.
نفس: سلامتك اخي ماذا بك؟
صالح: لا شيء انت لا تهتم.. اهتم بنفسك و اراك قريبا صغيرتي.
نفس: انا بخير لا تقلق و هل انت بخير؟
صالح: بخير بخير..ليلة سياتي ايضا صديقي ليزورني و سنخرج كلنا سويا.. هل تتذكرينه؟
نفس: من هذا؟
صالح: صديقي علي.. سياتي على ساعة 8 و علينا ان نتجهز لنخرج سويا ، هل تعلم ايضا هو اتي من خارج تركيا من اجلي فقط لان صديقي قريب.. من ممكن سافر معه ايضا لذلك قلت لاخبرك و اودعك..
نفس دمعت عيناها و هي تعلم بالضبط ما يقصد: ساشتاق لك كثيرا اخي .
صالح: و انا ايضا صغيرتي و لكن لتكن بخير انا لا اريد شيئاً اخر.. ساقفل الان و لكن لا تنسى على ساعة 8.
نفس: حسنا اخي.
اقفلت و اخذت نفسا عميقا و توجهت نحو غرفتها لتتجهز في الحمام ..
نفس: هذا اخر يوم لي هنا من غد كل شيء يتغير..
#يتبع

#ماذا_لوWhere stories live. Discover now