3|سهم مسحور.

321 29 11
                                    

توقفت نحو احدى الازقة الخلفية لشوارع المملكة،مقابلاً لها العديد من البيوت الخلفية التي تنتمي لطبقة العادية من مملكة ليكان.

بدأت بتمعن بوجوه الكثير مما كانو يتقدمون ويرحلون وهي فقط كانت تقف، دوماً يحدث ذلك،تتوقف في فترات التي يتقدم بها الجميع. في اللحظة التي عليها كسر القيود تعود إلى الوراء. وفقط أن أسرعت الان بينما هم يمشون ببطىء ماقد يحدث؟

سريعاً توقفت عن تفكير وبداءت بالجري بسرعة،الأنظار كانت نحوها وهي تركض. لأن من الجنون ان تركض بسرعة كتلتك وتستطدم بأي شخص! من يعطي أي أهمية لذلك طالما يمكنك ركض كلأن؟

«توقفي!».ادارت رأسها للوراء لتنظر لصوت الذي صرخ نحوها؛وبداءت قدماها في تراجع،ومظهر الأماكن بداء يختلف عن قبل لأنها اصبحت بشارع ثالث او رابع.

كان الصوت صادراً من جندي يرتدي ثياباً رمادية وسوداء. وهو أحدى الجنود الذين يحافظون الامن العام في المملكة.

تراجعت للوراء وضلت ترمق الشخص الذي اصبح مقابلاً لها.«لا يجدر بك الركض بسرعة. هنالك حدود لسرعتك وان اردتي اطلاق العنان لنفسكِ أمامكِ العديد من الغابات الأخرى.. ان رأيتكِ في المرة القادمة سألقي القبض عليكِ بتهمة تجاوزكِ للحدود.»

«حقاً؟ إذا يجدر بك ذلك الأن.»
بدأت بالركض مرة أخرى ودون توقف. وفي كل مرة تتظر للخلف تجد الجندي يركض خلفها أيضاً ويصرخ حتى تتوقف.

بدات الاشياء ترتطم بها والاشخاص. وعربة طعام التي قطعت طريقها من الامام جعلتها تقفز فوقها وتبداء بالركض مرا اخرى دون ألتقاط أي انفاس.

«عند امساكي بكِ سأتأكد من عدم خروجكِ هاذه الليلة!»
هي لن تبقى في اي مكان حتى لا تخرج منه. لأنه لن يمسكها، ليست وهي ستبقى تركض بهاذه الطريقة وهو خلفها.

«ما-.»
شيء سريع انبثق امامها بسرعة خاطفة،للولهة الاولى ظنت أنه الجندي الذي لا يزال في الخلف،ولكن صوته لا يزال وراءها.لقد كانت تسمتع إلى صوته وهو يصيح خلفها،لذلك ليس من الممكن أن يكون هو. وقبل ان تنظر إلى أين رحل وجدت رسغها يمسك به بقوة من طرف شخص ما في احدى الازقة التي تتواجد بين تقاطع.

«ياللهول!»

الهواء البارد بداء يلفح المكان،وشعرت بدوار. لقد لمست رغسها ولكنها تشعر بدوار؟،لكن-فتحت عيناها بسرعة تنظر إلى المكان مرة أخرى والذي لا يبدو مثل المكان الذي كانت به قبل قليل.

ليست في أحدى الأزقة أو في شوارع المملكة الأخرى.
«الغابة؟ مالذي افعله هنا؟».همست ضد نفسها وبداءت تلتفت إلى الجهة الاخرى دون تصديق.

فينيق| phoenix.Where stories live. Discover now