4|ابنة البيتا.

234 23 12
                                    

كيف يمكن ان اشعر بكل انش من جسدي كما لو كان قد تعنف وضُرب مئات المرات. ملاين السكاكين غُرزت بجسدي في كل لحظه اقوم بتحرك بها، اشعر بالضعف، وكأنني كنتُ في الجحيم.

كل مافهمته انه قد اغمي علي في المنزل ولقد اصطحبوني الى المشفى، اجرو فحوصات لي ولقد اتضح انني بخير ولا يوجد اي شيء سيء، ووالدتي اخبرتهم انني عدتُ من الغابه ملطخه بالطين لانها شعرت بالقلق ولكنهم رأو ذلك انه كضربه شمس وبسبب انقلاب الاجواء من المشمسه الى الممطره. وهاذه حماقه لانني ليكان لا يمكنني ان امرض بسهوله، دمائي ليست عاديه حتى.

لكن كل شيء كذب، كذب. انا لستُ مريضه، لم اصب بشيء وصحتي جيده جداً؛ ليس من الخارج ولكن من الداخل. وان قلتُ لهم السبب سيضعون لي ملفاً في قسم المجانين المعرضين للموت وسيتم وضعي تحت تأثير لعنه.

«انا بخير لا تنظرو لي بهاذه الطريقه. لقد تم فحصي مئه مره حتى الان! لماذا اعتقد انكم تريدونني ان اكون مصابه؟ اليس عليكم الشعور بسعاده وتركي ارتاح قليلـاً؟ ايها الطبيب فالتقل شيئاً لصحه المريضه!».نظرت نحو الطبيب الذي كانت والدتي تخبره ان يجري فحوصات اخرى.

فقط واللعنه اتركوني وشأني!

«انها جيده لدرجه انني قد اخبركم ان تعودو بها للمنزل ولكن هنالك احتياطات والراحه هنا افضل لان جسدها ضعيف قليلـاً في الواقع انا المريض هنا الذي يعاني وليس هيا.».الطبيب تحدث مع والدي لانه تحاشى الحذيث مع والدتي، فهي ستخبره انه كاذب، وانني كدت اموت بين يداها.

«جيمس الا تعتقد ان الفتاه تحتاج لراحه؟».تحدث الالفا، ووالدي تنهدت يبعد عيناه عني.«دينا عزيزتي انها بخير انها ليكان ودماء بيتا داخلها حتى وان حاربت ضد اي مستذئب او ليكان ستكون بخير، لقد اخذت نزله برد فقط دعينا نخرج لترتاح.».والدتي اومأت ولكنها تقدمت نحوي بينما تنحني وتأخدني في عناق. تأثير والدي نحوها قوي.

«سأكون غداً هنا حسناً؟».اومأت لها.«انا بخير لا تقلقي.».ارسلت ابتسامه مطمئنه. الحديث الذي دار بينهما في الصباح لا يزال يدور في ذهني، لقد شهدت على ماحدث لي وصمتت، لم تفعل رده فعل حتى انا فعلت، والقت الوم على والدي. بينما كلاهما مذنبان، لقد كدتُ اموت قبلـاً، والان هي قلقه علي؟

خرج الطبيب ولحقه الالفا الذي ترك عائلته في الخارج، اشقائي الاثنان في الخارج مع لوكاس وإيلينور والونا، لم يسمح الطبيب سوى بدخولهم لساعه واحده ثم خرجا وبقى كل من الالفا والبيتا ووالدتي، زوجه البيتا ولن يتمكن من الرفض، يمكن للالفا الدخول حتى الى غرفه العمليات بينما الشخص في حاله الحياه والموت، سلطته قويه.

الباب فتح مره اخرى وظهر الطبيب يجعلني احدق به.«ستأتي اليكسا لرؤيتك بعد قليل، عليك اخذ قسط من الراحه وان أردتي شيئاً اطلبيه منها، ستكون ممرضتك حتى خروجك.».
اه، اومأت نحوه وخرج يغلق الباب خلفه بينما حدقت في ظله.

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Feb 21, 2023 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

فينيق| phoenix.Where stories live. Discover now