الفصل العشرون:النهاية السعيدة تكون بيدك

684 73 40
                                    

-عِندَما نَلتَقِي دَعنْا نَعتَرِفْ
بأننا لا نَستَطِيعْ العَيشْ بِدُونْ بَعضِنا.
-هالفيتي

تاي: جونغكوك .. جاندي عادت .. هي الآن في بث مباشر سوف أرسل الرابط !

عدل جلسته بعد أن فتح الرابط الذي أرسله تاي ..

أبتسم بوسع لسماعه لصوتها ونظره لها .. يعلم بأن لقائهما قد يكون قريب .. وأبتسم أكثر بعد ذكرها لسرها الجديد الذي تعرف عليه تواً .

هالفيتي لن تذبل في نظره أبداً ..

*

قبل ساعات كان حديث بلاد الفن عن أعتزال هالفيتي .. أما الآن أصبح حديثها عن مقولة "هالفيتي زهرة لن تذبل" !

أصبحت الآن هذه هي المقولة التي يتذكرها الجميع عند ذكر هالفيتي ..

عادت الآن إلى المنزل بثقة .. كما رسمت وخططت الناس جميعها أكتشفت أن هالفيتي فتاة لن تتكرر في التاريخ ..

أخرجت الكعكة التي صنعتها سابقاً قبل خروجها إلى المقابلة وبدأت بتزيينها بالكريمة ..

لن تكذب بقولها انها عادت من أجله .. هي عادت من أجل نفسها .. لكن عليها الاعتراف بانه كان أحد الاسباب القليلة ..

*

هو الآن يشتعل بنار الشوق في أنتظار الخطوة التالية منها ..

لا يعلم ماذا يفعل .. يهاتفها ؟ .. يذهب وينتظرها في مقهى وعدهما ؟
أم يذهب مباشرةً إلى منزلها كاسراً قواعدها والتي تتمثل بجعل كل لقاء مميز .

لكن في النهاية قرر أرسال حروف أشتياقه التي تخنقه .. حتى لو كانت كلمتين أو ثلاث .. عسى ولعل الثقل الذي على صدره يخف قليلاً ..

في رسالة كان محتواها "أشتقت لك" إختصر كل ما يدور في عقله وكل وخزة شعر فيها في قلبه وكل نفس أخذه بصعوبة ..

هالفيتي : إذاَ ما رأيك أن ترتدي السواد على فراقنا وتأتِ لزيارتي ؟ .. منزلي الأول قلبك فما رأيك بأن نلتقي في منزلي الثاني ؟

*

بفستان أحمر غامق قصير وضيق ويضهر جزء من اعلى الصدر والزندين بأكمام طويلة وشعر مسدول ..

كانت تجلس بأنتظاره .. أمامها كعكةٌ قد صنعتها وهي تفكر به وتغرق ببحر أفكارها به .. تتنفس بصعوبة وهي على وشك البكاء .. ولا تعلم لما حتى .. ارتجفت حين سمعت صوت الجرس ونظرت لنفسها في المرآة لمرة أخيرة قبل أن تذهب لفتح الباب ..

نظرت نحوه .. ركزت على كل شيء بأستثناء عينيه .. أغمضت عينيها مستسلمة لرغبتها بعناقه .. بادلها الآخر وكالعادة ذرف عدة دمعات بغير أرادته .. دقائق وهم يرفضون الأبتعاد .. هذه المرة هو من أبتعد قليلاً يريد النظر لها .. لكن بالتأكيد لم يبتعد كثيراً .. مسافة أصبعين وقبلة هي كل ما تفصل بينهما .. هي أختارت النظر للأسفل وثوانٍ حتى أعادت أغلاق عيناها .. بينما هو أستمر بالنظر لها .. تقرب أكثر ليجعل رأسه مجاوراً لرأسها جاعلاً وجنتيهما يتلامسان بسلاسة مستنشقاً رائحتها .

[مَشاعَرْ مِنْ قَهُوَة] [jjk]Where stories live. Discover now