chapter 16 ~~ Dude , it's not Disney World < part 2 >

5.5K 354 39
                                    

.
.

سايرس : ( يبتسم ) سيكون بخير الان ..

غبرييل : ( بقلق ينظر " مايكل " الذى لازال فاقدا لوعيه ) هل انت واثق ؟!

سايرس : ( يعقد ذراعاه و يقول بأنزعاج ) هل ابدو لك ك بائع ازهار فقط لأننى استخدمها ؟!

ايان : ( بصوت جاد ) تشاجرا بالخارج " مايكل " بحاجة لبعض الراحة .

سايرس : ( يضع " سايرس " ذراعه على كتف " غبرييل " و يسحبه للخارج ) اعطنى شئ لذيذ لأتناوله بينما نتشاجر .. ( يتمتم " غبرييل " بين انفاسه ) لا تستغل كونى لا املك حاسة سمعك .. هذا فعل دنئ ، عارا عليك ايها الذئب اليافع .

دوستن : ( ينظر ل " ميلا " التى تجلس على حافة السرير و تمسك يد " مايكل " بشرود و وجه لا يختلف كثيرا بأرهاقه عن وجه الممدد بفراشه ) " ميلا " .. ( ترفع رأسها بلا طاقة و تنظر له ) إن حدث أى شئ لا تترددى بطرق باب غرفتى .. اى كان الوقت افعلى ( تشير بالايجاب بعينان مدمعة )

ايان : حسنا لنخرج جميعنا و نترك " مايكل " و " ميلا " ليرتاحان قليلا بعد ( يتقدم ليكون اول من بادر بالذهاب ليتبعه الجميع واحد تلو الاخر )

( يخرج " دوستن " من الغرفة و يمر من امام " ليلي " التى توقفت بمنتصف الطريق بعد ان انتبهت له ، يبتسم لها بخفة و يربت على رأسها بينما يتخطاها ببساطة مبتعدا بخطوات ثقيلة لغرفته )


10:17pm...

( يدخل للغرفة بهدوء ليجدها تضم الصغير لحضنها بينما تدندن بتهويدة لطيفة جلبت ضوء الشمس لمساء قلبه الدائم ..

يقترب بأبتسامة خفيفة و يجلس مقابل لها اعلى فراشه بينما يعقد ذراعاه و يمثل الانزعاج )

غبرييل : هذا الوغد الصغير اخذ مكانى ... اريد استعادة ما هو ملكى .

آنا : ( تقهقه بخفة ) انت صبيانى للغاية ( تقبل وجنة " دومينيك " النائم بحضنها بعمق )

غبرييل : سأصفعه إن لم تتوقفى .. هذا ملكى ايضا .

آنا : كيف ستتمكن من صفع صغير ضعيف يبكى ؟! ( بحزن ) المسكين .. لقد كان خائف للغاية ( تسكن للحظة هامسة بعينان دامعه ) ولكن لما هناك هذا الكم من الشر بهذا العالم ؟! ( تضمه اكثر لحضنها ) لقد سرقوا من اطفالنا برائتهم و ايامهم السعيدة ( بغضب ) تخيل ان " دومينيك " كان خائف من ان يموت " مايكل " و تتبعة " ميلا " و ينتهى به الحال بالمنزل الذى بناه الالفا لأجل الاطفال الذين فقدوا والداهم ؟ ( بحزن ) هذا قاسى ، بعمره انا كنت العب الغميضة دون خوف من شئ يدعى بالشر ... لم اكن اعلم بوجود شئ كهذا بأرضى .

غبرييل : ( يتنهد ) وبعد ان بلغتى لا تخافى ايضا .. ( يبتسم ملتقطا كفها ) تظاهرى بأنك لازلتى لا تعلمى بأرض الشر و الضغينة ( يضرب صدره ) رفيقك هنا و سيحميكى .. ( تبتسم له و تشير بالايجاب ) و الان ( يحمل " دومينيك " برفق ) سأعيد هذا الجرو ل غرفته ..

٭ IF YOU ٭Where stories live. Discover now