٭ IF YOU ٭

chapter 7 ~~ Toast farewell

.
.

08:30am ...
3 days later..

سأرحل فى الغد ..  للوطن ...

لن اقول اننى استمتعت بالعطلة لأننى حقيقتا لم افعل بأى شكل كان  ..

اشعر وكأننى سأترك شئ خلفى ..

لا اعلم ما حقيقة السراب الذى بين يداى ..
و لكننى لا انوى افلاته بتلك السهولة ..

اريد دفن كل شئ حدث هنا تحت تراب تلك الارض المليئة برائحة رماد الجحيم ..

و قبل ان ادخل حدود ارضى سأتأكد من اننى نفضت عن ملابسى اى افكار جيدة او سيئة حدثت خلال هذا الاسبوع ..

تلك الشقراء تجاهلت رسائلى ببساطة و لم تجيب رغم رؤيتها لها ..

انها تتعمد التظاهر بنكران الوعد كما اننى اتعمد تجاهل الاجابة التى لا اريدها ..

لا اعلم لما اهتم و لكن ها انا اقف بمنتصف النهر ..

لا اريد الذهاب قبل ان يعطنى الوقت مقابل ما اخذه منى ..

و هنا سألى " درو" ..

** طيف من هذا الذى يطاردك ليلاً يا صديقى .. هل هو الوقت ام الزهرة ام روجر تستمتع بمعاناته و بنفس الوقت لا يرضيك مصيره **

ولكننى لم اجد اجابة برفقة 9 زجاجات باردة من الكحول التى انهيتها طوال هذا الليل الذى نسى به النوم من المرور اسفل سريرى  ...

لهذا نهضت و قررت انه لا مجال بهذه الارض للتصرف بعقلانية ..

بتعاملاتى النادرة مع البشر خلال هذه العطلة ادركت انهم يبتسمون بسعادة و يستمتعون رغم ضعف بنيتهم و ضيق وقتهم على الارض ..

انهم على عكسنا لا يتحملون نتيجة كل تصرفاتهم ..
هم فقط يعيشون اليوم متجاهلين الغد ..

لهذا سأتبع خطاهم الان و سأعود البيتا الاول " دوستن ادم " بالغد عندما يتقاطع دربى بأرضى .

( يلتقط هاتفه لعل الجواب قريب ، ولكن لا فائدة ..

يزفر بخفة بينما يبعثر خصلاته )

دوستن : joder a ti gente * اللعنة على البشر * ( يترك الهاتف بأهمال )

•
•

10:19am..

( تفتح عيناها ببطئ .. تحرك ثقل اطرافها و تنهض بتعب ..

تبصر جسد والدتها مستلقيه بجوارها دون غطاء لتدرك ان حرارتها عادت للأرتفاع للمرة ال رابعة هذه الليلة ..