chapter 12 ~~ Tasty hug < part 1 >

5.3K 328 38
                                    

.
.

2 days later ..

11:09pm ...

( و بلحظات التمسك بسكون الصفحات متجنبا صخب العالم ..
تجلس السيدة بالغرفة بينما تمسك كتاب و تقرأ بهدوء ..

رواية تمتلك سرد لا بأس به و لكن الاحداث كانت الاقرب للخيال ..

لعل الانغماس بالشخصيات قد يسرق كل منهم فكرة غير محببه بقلبها و عقلها ..

تسمع طرق خافت خلف الباب .. و تدرك دون ابصار لمن تنتمى تلك الانامل فتقرر ان تترك الكتاب و تقول بهدوء  )

مادلين : ادخلى ( تفتح الباب بلا طاقة و تتقدم بوجه خال من التعبير ) هناك مشكلة " ليلي " ؟!

ليلي : ( تشير ) ارغب بالنوم هنا ..

مادلين : حسنا ( تفسح مجال لها اعلى السرير ) يمكنك النوم هنا بقدر ما تريدين ف " جورج " لديه عمل بالخارج و اظنه سيتأخر لعدة ليالى .. ( تقترب " ليلي " و تستلقى اسفل الغطاء ، تتنهد اليافعة بعمق و تضم الوسادة بينما تحضق بالفراغ ) هل انتى بخير ؟! ( تشير " ليلي " بالنفى ) إذا لنتحدث و اعدك اننى لن اغضب ..

ليلي : لا املك صوت للتحدث .. و اصابعى تشنجت من كثرة الاشارة .

مادلين : ( تداعب خصلات " ليلي " الذهبية ) حجة جيدة .. ولكن انا اريد التحدث عن هذا الفتى ( تنتبه لأنفاس " ليلي " التى بدأت اختفى بذكره ) ما خطبك ؟!

ليلي : ( بعينان مدمعة ) انا خائفة امى .. لقد راسلنى اكثر من مرة و لكننى اخاف و يرتعش قلبى وقت اتفقد الرسائل ..

مادلين : و لكن لما انتى خائفة ؟!

ليلي : ( صمتت للحظات ) لأننى لا افهم ... ( تلامس صدرها و تعود تكمل حديثها ) بدى لى يجيد المواساه ... لم اكن خائفة منه و لكن ... ( تقترب من والدتها اكثر ) كفه مؤكد يجيد الصفع كما يجيد التربيت ... اريد الركض ... اريد الاختباء ... انا خائفة ... خبئينى الان امى .. خبئينى كما كنتى تخبئينى بالسابق ايضا ، لا اريد التحدث له مرة اخرى .... ( ببكاء ) لقد خدعنى قلبى ... ظننت اننى افتقد صديقى الاول و لكننى لم انسى حديثى قبل يومان .. (  تقترب لتختبئ بحضن والدتها )

مادلين : ( تهمس بحزن ) لا تخافى ... انا هنا .. ( تربت عليها ، و تنتبه ل صوت اشعار قادم من هاتف " ليلي "  ، تنتفض بعد ان انتبهت للصوت ، بتردد تخرج من حضن والدتها و تمسك الهاتف )

** انتى بخير ؟! راسلينى" ليلي " ... انا قلق قليلا  **
( تترك الهاتف و تنظر لوالدتها )

مادلين : ( بتعجب ) من ؟!

ليلي : ( تبكى دون مقدمات و تشير بالنفى ) اريد دفعه .. و لكن قلبى يسحبنى للخلف حتى لا المسه بسوء  .. ماذا افعل ؟!


03:35am .. 

( يتنهد بعمق بينما يستلقى على سريره ..
و يعود و يلتقط هاتفه بينما يتفقد الرسائل و لكن لا جديد )

٭ IF YOU ٭Where stories live. Discover now