.
.08:30pm...
( تقف امام الثلاجة بالمطبخ للحظات ترمش بينما تقطم شفتها بخفة ..
تلتقط زجاجتان من المياه الغازية و تخرج بخطوات مترددة لتجده يجلس براحه على الاريكة امام التلفاز ..
تتقترب لتجلس بجواره متجاهله تلك الابتسامة التى ارتسم تزامنا مع قربها منه ..
تضع زجاجتان المياه الغازية و تمسك دفتر و قلم لتكتب )
ليلي : ولكن هل تناولت العشاء ؟!
دوستن : لا .. ( يضم شفتاه بطريقة طفولية ) لا شهية لدى .. لذا ( يمسك الزجاجة و يفتحها ) سأكتفى بهذا ( يرتشف القليل ) شكرا لك .
ليلي : ( تكتب ) ولكن كيف عرفت عنوانى و لما اتيت مجددا ل " نيويورك " ؟! ( صمتت للحظات تتوقف عن الكتابة للحظات ) بدوت لى لا تخطط للعودة .
دوستن : ( يتنهد ) لدى مصادرى .. ( بمزاح ) قد ابدو بنظرك فتى متهور و لكن صدقينى عزيزتى لدى القليل من السلطة بيدى .
ليلي : ( تبتسم بتكهم و تكتب ) ما الذى تحاول التباهى به الان ؟!
دوستن : هل تعرفين مجموعة شركات آل " ادم " ؟!
ليلي : ( تكتب ) هل تعمل انت رئيس الطباخين لديهم ؟! ( تقهقه بخفة و تضرب كتفه )
دوستن : ( يضحك بتصنع ) مرحة للغاية ، حسب دعابتك اقرب لمخرج سعيد ( بصوت جاد ) انا ثاني اكبر احفاده .. و كنت هنا ب نيويورك اهتم ببعض الاعمال بفندق " luna " التابع لنا .
ليلي : لا تمزح مع تلك العائلة يا رجل ، سمعت انهم يمتلكون اعداد لا بأس بها من الاسهم بالبورصة ، انهم اغنياء للغاية قد يقاضونك لمثل هذا الادعاء ..
دوستن : ( يحك رقبته يبتسم بخفة ) ألا يبدو مظهرى و كأننى ذو بعض النفوذ إذا ( يتناول القليل من الزجاجة ) و لكننى حقا احد الاحفاد ..
ليلي : ( تنظر له بهدوء للحظة لتكتب ) كيف اصدق انك احدهم بينما كنت تجلس بمنزل بسيط بدلا من البقاء بجناح خاص بهذا الفندق فاخر ؟!
دوستن : ( صمت للحظات يحرك كتفاه بعدم اهتمام ) اردت الابتعاد عن كل شئ لبعض الوقت .. هذه كل القصة ( تحرك رأسها باللايجاب دون اهتمام ) سيكون الامر صبيانى للغاية إن اخرجت لك بطاقتى الشخصية الان اليس كذلك ؟! ( تشير بالايجاب ) إذا هل اتوسل لتصدقي ان ملابسى ذات علامة تجارية شهيرة ؟! ( تقهقه بخفة و تشير بالنفى ) دعك من كل هذا .. كيف حالك ؟!
ليلي : ( تكتب و تريده الدفتر ) انا بخير .
دوستن : ( ينكز انفها بخفة ) " بينوكيو " .. لا تبدين بخير لى ( صمت للحظات ينظر لها ) اتردين التحدث " ليلي " ( ينظر لساعته ) املك بعض الوقت ، و انا اخطط لأهديكى اياه بالكامل ( ينظر لها بأنتباه ) هيا تحدثى .. انا استمع لك .
YOU ARE READING
٭ IF YOU ٭
Werewolfبقصتى ليلى هى من جعلت قلب الذئب ينتفض بحضرتها متتبع خطى رغبته .. تلك الرغبة ليست لتسكين صخب معدته و لكن لتسكين ظمأ قلبه .. بقصتى ليلى لا ترتدى الرداء الاحمر و لا تحمل سلة طعام و بطريقها للجدة المريضة .. بقصتى ليلى ترتدى ملابس بسيطة اناملها تضم كأس...