٭ IF YOU ٭

chapter 32 ~~ END GAME < part 2 > Completed

.
.

هدأ الحريق بصدرى ..
اظن انها بدأت بالشعور بى ..

انا ..
نادم لأعطائها مثل هذا المصير ..
و لكن سأتأكد من كسر الرابط قبل ذهابى فأنا بالفعل طلبت من " سايرس " هذا المعروف ..

اريد فقط .. اهدائها اجمل ليلة قبل الاختفاء ..

( يأخذ نفسا عميق قبل ان يمسك مقبض الباب و يسحبه ببطئ ..

يدخل لتقابله تلك النظرة الجادة التى اعتلت وجه تلك التى نهضت دون مقدمات )

ساشا : " ايان " !!

ايان : ( بهدوء ) كيف حال " إينانا " عمتى .

ساشا : ( تنظر لتلك النائمة بهدوء ) ستكون افضل ..

ايان : حسنا اتركيها تنام لمزيد من الوقت و انا سأعتنى بها بدلا منك .

ساشا : ( بتردد ) حسنا .. ( كادت تقول شئ ما و لكن صمتت تطبق شفتاها و تخرج مغلقة الباب خلفها )

ايان : ( يهمس بينما يخرج ملابس من الخزانة و يذهب بخطوات هادئة لأخذ حمام دافئ ) سأترك عقلى بالخارج قليلا و استرخى بقرب فتاتى ..

•
•

( يتركها لتجلس اعلى سريرهما المخملى و يلتف ليخرج ملابس من الخزانة )

دوستن : ( يأخذ نفسا عميق يستنشق عبقها العالق بملابسها داخل الخزانة ) Este veneno es muy delicioso. * هذا السم لذيذ للغاية * ( يبتسم بخفة و ينظر للأسفل ) Como esos labios * مثل تلك الشفاه * 

ليلي : ( بهدوء ) " دوستن " ..

دوستن : اجل مى آمورى .

ليلي : ماذا حدث ؟!

دوستن : ( يتنهد ) لا اريدك ان اقحمك ب هذا الجزء من القصة ( يغلق الخزانة لقاطعه فتح " ساشا " للباب دون مقدمات ، يقول بأنزعاج ) mama De privacidad * امى الخصوصية * .

ساشا : ( تغرق عيناها بالدموع و تسرع لتضمه ) انت بخير ؟! ( تمسح على رأسه بكفها و بالاخر تمرره على ظهره كمن تتأكن من ما تضمه ليس بسراب الشوق ) بنى انت بخير اليس كذلك ؟! ( تبتعد عنه تلامس وجهه ) انت هنا حقا ليس كذلك ؟!

دوستن : ( يبتسم ) اجل .. احمل فقط بضعة خدوش ( يقهقه ) لا تبالغى " ساشا " لأجل السماء ( صمت للحظات و كأنه يبحث عن مزحة مختبئة بين هذا الكم من الافكار السلبية حوله ليقول ) و لكن اكثر ما يغضبنى الان هو رائحتى المغطاه بالدماء و الصدأ و تعلمين كم اننى انظف ابنائك و ايضا املك انف حساس للغاية .

ساشا : ( تضربه بخفة على رأسه ) لا تمزح بينما ماما تبكى يا وغد .

دوستن : حسنا انا اسف .. ( يمثل الغضب ) و الان هلا تتركينى برفقه زوجتى وحدنا ؟؟