¡Ay! Esta imagen no sigue nuestras pautas de contenido. Para continuar la publicación, intente quitarla o subir otra.
"ألن تسأليني ابن كنت؟" "أو تلوميني لغيابي حتى؟" سألها مستنكراً لصمتها. "أنا اتتظرك حتى تتحدث انت." اجابته بهدوء. "حسناً.. لقد احتجت الى فتره لأراجع بها قرارات حياتي." اردف و هو يعبث بيديه من توتره و يناظرهما. "بحقك هل كان حبكَ لي قرار صعب و يحتاج التفكير؟!" ردت بغضب طفيف. " أنا اقول قرارات حياتي و ليس حبي لكِ." اجاب بهدوء. " اتظنني حمقاء لأصدق عذر كهذا؟ إن كنت تحبني حقاً لوفيت بوعدك لي و ظللت بجانبي كل تلك الفتره! كان بإمكاني أن اظل بجانبك في فتراتك الصعبة و أن اواسيك! لكنك لم تهتم او تفكر في ما سأشعر به بعد رحيلك المفاجئ! غيابك ذلك اكبر دليل بأنك لم تهتم لأمري!" أخرجت ما في خاطرها بدموع تشرف على السقوط.. و هو يستمع اليها بعيون مدمعه. _______________________ Vote? 124 Words.