Oups ! Cette image n'est pas conforme à nos directives de contenu. Afin de continuer la publication, veuillez la retirer ou télécharger une autre image.
بقيت احدق في الجسد الملقي امامي و دموعي تأبى النزول من الصدمه.. هل حقاً انتهى بنا الامر هكذا؟ هل رحل حقاً بدون ان أقل له اني اسامحه؟ انهرت بجانبه احتضن جسده الذي بلا روح تقريباً.. كم اتمنى بأن يكون ذلك حلم و ان يبادلني العناق الآن! صوت سيارات الاسعاف و الناس و هم يتهامسون زادت من انهياري.. لقد رحل ثانية دون ان اقل له مدى حبي و اشتياقي له! لقد رحل.. و لكن هذه المره للأبد..
24/12/2021 مرت سنة على فراقك يا عزيزي.. مرت سنة و تغير بها الكثير في حياتي.. اصبحت منطفئه اكثر عن قبل.. اصبحت جسد بلا روح.. فكرت كثيراً بأن اتي لك لكن اتذكر كلامك لي بأن الانتحار ليس حل لأي شئ.. صورتك امامي و انت ملقي على الارض وسط دمائك لا تزال في ذاكرتي تأبى الزوال.. اتمنى ان اراك لو للحظه حتى اقل لك اني اسفه على كل شيء.. لكن للاسف لقد فات الأوان.. فالترقد في سلام يا عزيزي.
اغلقت مذكرتها بدموعها المنهمرة، تستعيد ذكرياتها معه و هي تحتضن قلادتها العزيزه. انتهت. _________________________
نهاية حزينه و مش حلوه عارفه😭 بس اسفه والله انا كاتباها كده من زمان، لما جربت اغير النهاية حسيت ان دي لايقه اكتر😭 المهم شكراً لأي حد حب الرواية بفكرتها البسيطة و كملها للاخر. 💗 Love you💗🦋
