١٤_اعترافات

2.3K 108 2
                                    

ملك : جيد و الان اريد بعض الاعترافات منكن

اولا رقيه حبيبتي ما هو شعورك تجاه يوسف ؟؟

رقيه و هي و حاله اللاوعي : حسنا انني احبه لا اعلم متي و كيف و لكن دائما ما يكون لدي شعور بقتل جميع الفتيات الذين ينظرون اليه

ثم نظرت بعيدا و هي تفكر ثم قالت فجاة بحماس :
او مارأيك ان اقوم بحبسه في مكان ما حتي لا يراه احد غيري

ثم تجمعت الدموع في عينيها و لكن هو لا يحبني انا اعرف هناك الكثير من الفتيات حوله منهم الاحلي و الاغني و بدات تبكي

في الغرفه كان كريم سعيد من اجل اخته و يوسف الذي لا يصدق ما سمعه هل رقيته تحبه مثلما يحبها ثم استدار الي كريم و قال

يوسف و بسعاده بدت في عيناه : كريم انا احب رقيه جدا و بما ان حبيبتي تحبني ايضا فها انا اخبرك اني اريد الزواج منها و في اقرب وقت ايضا

نعود الي الفتيات مره اخري

ملك بعد ان قامت بتهدأت رقيه نظرت الي حور : و الان حور منذ متي و انتي تحبين كريم

في هذه اللحظه انتبهت كل حواس كريم لها هل قالت منذ متي تحبيه هذا يعني انها تحبني
ايضا

حور : منذ ان رأيته لاول مره و انا اعجبت به و لكن تدريجيا اصبحت احبه
و لكن ذلك الحيوان المغفل الحقير انه لا يحبني انه يراني فقط كرقيه اي انه يراني كأخته
اقسم اني ساقتل ذلك الوغد في يوم ما

ادم الذي صدم من اعتراف اخته حسنا كريم قد اخبره بمشاعره و لكن ان يسمع من اخته كان الامر مختلف

كريم و بدون اي مقدمات : ادم متي استطيع ان اتي حتي اتقدم للزواج من حور

و قبل ان يقوم ادم برد عليه صدع صوت ملك و هي تنادي عليهم فقد نامت الفتيات فور اعترافهم بمشاعرهم

ملك : كريم يوسف فلتخرجوا الان اعتقد انكم سمعتم كل شئ و الان ليقوم كلا منكما بحمل حبيبته او اخته الي الغرف في الاعلي فانا لن احمل اي منهما

بقي الشباب مكانهم و هم مصدومون كيف عرفت انهم هنا و انهم سمعوا كل شيء

ثم راوها و هي تتجه اليهم و قامت بفتح الباب و قالت : اذا فكر اي منكما في ايذاء مشاعرهم و لو عن طريق الخطا فسيتمني الموت علي ما سأفعله به و الان هيا اذهبا لهما

اتجه كلا منهم الي حبيبته ما عدا ادم الذي بقي مكانه ينظر اليها و اثناء صعودهم الي الطابق العلوي اوقفتهم ملك

الشيطان و الملاك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن