١٦_انقاذ يوسف

2.1K 117 7
                                    


البارت دا مخصوص للبنت اللي طلبت اني انزل النهارده
.
.
.
.

نطق الجميع في وقت واحد : كيف عرفتي مكان الوعاء و هذه المرة الاولي لكي هنا و مكان السلم ايضا و المطبخ

نظرت لهم ملك و قالت بسخريه  : و من قال انها المره الاولي لي هنا لقد اتيت من قبل و كثيرا ايضا و اعرف اماكن العديد من الاشياء التي قد لا تعرفونها انتم

كان الجميع ينظر لها و قد سقط فمهم الي الارض من الصدمه كان الجميع يفكر فيما قالت فتكلم يوسف بما يفكرون هذه المره

يوسف بتعجب منها  : ملك ماذا تقصدين بقولك انك اتيتي من قبل ؟؟ و ما موضوع انكي تعرفين اماكن اشياء لا نعرفها نحن ؟؟  و مثل ماذا هذه الاماكن ؟؟!!

ملك : اهدؤا لقد كنت امزح معكم فقط

لقد عرفت مكان المطبخ عندما غابت عمتي عن الوعي فلقد رايت المطبخ وراءها عندما طلبت لها العصير او الحلوي و بهذا عرفت مكانه
اما الوعاء فانا عندما دخلت المطبخ القيت  نظره علي المكونات الموجوده اولا قبل البدء و لهذا رايت الوعاء في الرف العلوي
و كذلك السلم ايضا  هذا كل شئ

نظر لها الجميع بصدمه و شك من كلامها

ملك و هي تتصنع بعض الحماس : و الان هيا بنا حتي نعد الصوص للكعك بماذا تريدون

تكلمت رقيه بفرحه : بالفراوله

و حور قالت : و انا اريدها بالشوكولاته

حسنا هيا بنا انتهت ملك من صوص الفراوله و تركته جنبا و بدات في صوص الشوكولاتة و عندما ارادت رقيه ان تضع المكسرات اوقفتها ملك

ملك بسرعه : لا تضعي البندق علي الشوكولاتة  اتركيها ساده

رقيه باستغراب : لماذا لا اضعه سيضيف نكهه

ملك بهدوء : لان يوسف يعاني حساسيه من البندق لهذا اخبرتك الا تضعي منه

ادم و هو ينظر لها بتفحص : كيف عرفتي ان يوسف يعاني حساسيه من البندق

ملك ببرود و هي تكمل الصوص : لانه كان سيموت بضيق التنفس عندما تناول كعك بها مكسرات البندق بدون ان ينتبه و لولا اني كنت املك جهاز الربو الخاص بي لكان من الممكن ان يفقد حياته خاصه اننا كنا في الغابه و من الصعب الوصول الي اي مشفي
ثم نظرت الي يوسف الذي يبدوا علي انه يتذكر ما تقوله : اليس كذلك يوسف

يوسف بعد ان فاق و نظر لها بذهول  : هل هذا يعني انكي انتي تلك الفتاه التي انقذت حياتي ذلك اليوم

ادم و هو ينظر ليوسف : هل تفضل ان تحكي لنا ما حدث ؟؟و لماذا لم نعلم بما حدث معك ؟؟

يوسف بتوتر : حسنا لم اكن اريد ان تقلقوا و خاصه اني تحسنت بعدها

عائشة بحنان اموي : لماذا لم تخبرنا يوسف و ما هذه لا اريد ان تقلقوا انت ابني و من الطبيعي ان اقلق عليك

حور : اذا يوسف اخبرنا ماذا حدث معك

يوسف و هو يتذكر : هل تذكر منذ حوالي سته اشهر او اكثر كان هناك صفقه مهمه و اضطررت انا الي الذهاب و عندما انتهت اصر العميل الاخر ان نخرج في نزهة قصيره الي الغابه و بالفعل ذهبنا و هناك وجدنا مجموعه اخري يخيمون في الغابه و عزموا علينا بالعشاء و التحليه معهم و عندما اكلت من الكعك ضاق نفسي بشده و لم استطع التنفس حتي جاءت فتاه كانت تضع وشاح علي وجهها و لا يظهر غير عيناها و وضعت لي جهاز الربوا في فمي و عندما استطعت التنفس و انتبهت لما حولي كانت قد اختفت و تركت جهاز الربو و لولاه لظننت انها مجرد شبح فانا كنت ذهبت بعيدا عن المجموعه و عندها حدث ما حدث و عندما عد اخبروني انه لم يتحرك احد منهم من مكانه و انه ربما كنت اتخيل بسبب التعب و لهذا اصريت علي العوده هذا ما حدث

ثم نظر الي ملك فجاة و كانه تذكر : كيف اتيتي و اختفيتي و لم يركي احد؟؟ و لماذا ذهبتي مباشره بعد ان استعدت تنفسي ؟؟

نظرت ملك الي الجميع و وجدتهم يترقبون جوابها فقالت بهدوء : ذلك اليوم كانت ذكري وفاة امي قد اقتربت و انا في هذا الوقت من كل عام احب ان اختلي بنفسي و قد كنت اخيم في الغابه لان الوقت كان قد تاخر و لم اكن لاتستطع الذهاب الي الجبل و قد رايتك لهذا انقذتك
و اما لماذا ذهبت بسرعه فلاني لم اكن اريد لاحد ان يدرك اني موجوده هناك لاني وقتها لم اكن لاتمكن من البقاء بمفردي لهذا ذهبت

و الان لقد انتهت الكعكه ما رايكم ان نتناولها في الحديقه اوما لها الجميع

و فهموا انها لا تريد ان تتكلم في هذا الموضوع لهذا ذهب الجميع الي الحديقه و اثناء كلامهم حدث ما صدمهم جميعا و اصبحوا عاجزين عن الحركه مما حدث

الشيطان و الملاك Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon