الشيطان و الملاك

٦_صدمة

رجاءا لا تنسوا الفوت

_________________

ثم ناظرها بخبث اكبر : حسنا سوف ننتظر للغد و نري ما يحدث

تحول خبثها الي حماس طفولي شديد : انا متحمسه لاري وجوههم غدا

نظر لها ادم بصدمه كيف لها ان تتحول بهذه السرعة لا احيانا جاده جدا و احيانا خبيثه كما لو انها زعيمه مافيا و احيانا طفوليه كما لو انها في السابعه من عمرها و ليست انسه كبيره في السنه الاخيرة من الجامعه

بعد ان لاحظت ملك شروده : استاذ ادم هل انت بخير

ادم : انا بخير ماذا هناك

ملك : لا شئ و لكن انا اتحدث معك و انت غير منتبه حسنا و الان انا سأذهب حتي اكمل عملي

اثناء توجهها الي الباب حتي ناداها ادم التفتت له تحثه علي الاكمال

ادم و هو ينظر لها : ملك ناديني ادم فقط بلا سيدي

ملك وقد اعتدلت في وقفتها حتي تقابله : انظر سيد ادم انا يمكن ان اناديك ادم لا مشكله عندي و لكن ليس في العمل خارج العمل يمكنني ان اناديك ادم فقط فانت ستكون اخ صديقتي المقربه عندها اما الان نحن في العمل اي انا مجرد المساعده الشخصية لك و انت مديري في العمل اي بالنسبه لي انت السيد ادم و الان ساذهب الي مكتبي

بقي ادم يطالع مكانها بشرود فهي كل مره تصدمه منها و من تفكيرها حقا انها تجعله يفكر بها دائما يود لو انه يخترع اي شئ حتي يتمكن من معرفه كيفيه تفكيرها
_____________________

كريم و هو ينظر لحور : انظري علي هذا الملف يوجد به بعض الاخطاء اريد منك ان تقومي بتعديلها ثم تاتي حتي اراجعه من وراءك و اعطيك شئ اخر

حور و هي تبتسم له : حسنا سوف اذهب الان

بعد ان خرجت من مكتبه حور لنفسها : هل ستتمكن ان تحبي يوما يا كريم مثلما احبك ام انك لا تفكر بي و ستكسر قلبي حتي لو احببت غيري يوما فان فقلبي سيظل وفيا لك و لن يحب غيرك يوما انا اعدك
ثم تنهدتت تنهيده طويله كما لو انها تحاول ازاحه ثقل علي قلبها

كريم بعد ان خرجت : هل ستحبيني يوما حور فان الفرق بيننا كالفرق بين السماء و الارض فهل ستقبلين حبي لكي يوما او ستكسري قلبي و لكن ان احببت غيري فربما اقتل نفسي فانا لا اتمكن من تخيلك مع شخص غيري ثم نظر السماء اتمني ان تكوني نصيبي حور
ثم التفت حتي يكمل عمله
__________________