الشيطان و الملاك

١٢_ نتائج ظهور ضعفها

ملك بذهول : عمر هل هذا انت

عمر بإبتسامه واسعه : اجل هذا انا كيف حالك هل تعلمين منذ ان اختفيتي فجاءه و نحن نبحث عنك اين كنتي طوال هاتين السنتين

قاطعتهم رقيه و هي تنظر الي ملك : من هذا ملك و من اين تعرفون بعض ؟؟!!

ملك و هي تنظر اليهم ببعض الاستغراب : لقد كان صديقي عندما كنا في الميتم و لكننا لم نلتقي من وقتها

عمر بصدمه : ملاكي ماذا تقولين اخر مرة رايتك بها كانت من سنتين!! ماذا حدث معكي ؟؟ و كيف اختفيتي رغم بحث الجميع عنك

كانت ملك تطالعه باستغراب ممزوج بدهشه و ما لبثت ان امسكت رأسها و اصبحت تصرخ من الالم
انصدمت الجميع من صراخها و اول من فاق كان ادم الذي ذهب اليها و احتضنها بقوه و بقي يحاول تهدئتها بكلمات مطمئنه بجانب اذنها اما هي فتشبثت به بقوه و كأنه طوق النجاة لها من هذا الالم الذي تشعر به
و ذهب عمر مسرعا حتي يجلب الطبيب ليري ما بها و ما ان رأها حتي صرخ علي الممرضه ان تاتي بحقنه مهدئه حتي لا تتدخل في حاله انهيار عصبي
و ما صدمهم ان ملك تشبثت اكثر في ادم و لم تقبل ان تتركه الي ان تحدثت

ملك بوهن و ضعف شديد : لا تتركني انا خائفه جدا

ثم ذهبت في نوم عميق بسبب مفعول المهدء و لكنها مازالت متمسكه بادم

عمر و هو يحدث نفسه بصوت ضعيف و لكن سمعه كل من في الغرفه : هل هذه حقا ملك!! و لكن كيف ؟؟ انها تقول و امام الجميع انها خائفه!! لقد تعرضنا للاعنف و تأذينا اكثر و لم اسمعها و لو لمرة او ارها و هي ضعيفه فكيف الان تقول هي بنفسها انها خائفه ؟؟!!

كان الجميع يفكر فيما قاله حتي تحدث يوسف : و مالذي تعرضتم له حتي تقول هذا و متي حدث هذا العنف لكم

انتبه الجميع و خاصه ادم الذي دائما ما تتعقد الامور امامه دائما بشان ملك

عمر و قد غلب الحزن عينيه لجزء من الثانيه و فجاه تحول الي البرود و لكن ليس قبل ان يراه الشباب : انه امر خاص بملك هي فقط من تستطيع ان تخبركم انا لن استطيع و الان انا سأغادر

هنا اوقفه صوت حور : الن تبقي بجانبها حتي تفيق و تطمئن عليها اولا

عمر : انا فقط سأذهب حتي انهي اجراءات خروجها لنخرجها قبل ان تفيق

حور بإستغراب : و لماذا سنخرجها الا يجب ان تفيق اولا و يراها الطبيب و بعدها تغادر

نظر لها و قال : منذ متي تعرفين ملك

نظرت بإستغراب : من فترة طويلة لماذا تسأل ؟؟!