الشيطان و الملاك

٧_ غداء

رجاءا لا تنسي الڤوت

_______________________

نظر لها الجميع ليروا ماذا تفعل حتي صدموا جميعا و لم يستوعبوا ما تفعل
فلقد كانت ملك تهندم لبسها و اخذت بعض المناديل و قامت بمسح الدماء التي علي الفاصل و قامت بمسح دماء يدها ثم اخذت بعض الملفات و خرجت
و ما ان خرجت حتي ضغط ادم فورا علي زر صغير في المكتب قامت بتظليل الفاصل فبان كانه فاصل اسود و لا يمكن لاحد رؤيه الطرف الاخر

عندها فقط علم الجميع ان ملك لا تعلم انه بإمكان ادم ان يري مكتبها و بالتالي فقط استبعدوا فكره ان تعلم ملك انهم شاهدوا نوبه غضبها

سمعوا دق علي الباب سمح ادم للطارق بالدخول فالجميع يعلم انها ملك

ملك و هي تنظر لهم بإستغراب : سيد ادم هناك بعض الملفات التي تحتاج الي توقيعك

ادم : حسنا اجليبيهم سأوقعهم الان

ملك و قد التفتت الباقين : و انتم ماذا تفعلون هنا ولماذا تنظرون لي هكذا

نظر لهم ادم نظره حاده و كانه يهددهم حتي لا يقولوا اي شئ

حور : لا شئ يا ملك و لكن تعلمين ما حدث مع رقيه لهذا اردنا ان نغير الجو قليلا و بما ان الان وقت استراحة الغداء فكنت اخبرهم ان نخرج جميعا للغداء في الخارج ثم نعود لنكمل عملنا

نظرت لها ملك بشك فتحدث ادم حتي لا تفكر كثيرا : هيا بنا حتي نذهب الان حتي لا نتاخر

ملك : حسنا انتظروا ساخذ الملفات الي المكتب و احضر حقيبتي و اتي

ثم خرجت تذهب الي مكتبها نظر لهم ادم و هو يقول : لن يتحدث احد عما حدث مع هل فهمتم  حتي و لو مع انفسكم فهمتم

اومأ لو الجميع بخوف

ملك وهي تفتح الباب : هيا بنا الان انا جائعه جدا

قالتها بطفوليه جعلت الجميع يفكر كيف ان هذه هي نفسها من كانت تلكم الحائط منذ ثواني فقط اما حور و رقيه فهما تعودا علي طبعها منذ زمن 

ما ان نزل الجميع حتي قال يوسف : فاليذهب كل مدير مع المساعدة الشخصية الخاصه به

وافق الجميع بعد ان اتفقوا علي مطعم راقي قريب من الشركه

و ما ان وصلوا حتي جلس الجميع علي مائدة واحده بجانب  بعض
حتي جاء النادل وقام بأخذ طلباتهم ثم ذهب يحضرها بسرعه فهم يعلمون غضب الشيطان لهذا يتجنبون غضبه