الشيطان و الملاك

٣_شركة السويسي

كريم بعد ان لاحظ صدمه يوسف : ماذا هناك يوسف هل تعرفها

هنا تحدث ادم : كريم اريد ان اخبرك شئ بخصوص حبيبتك حور

انتبه له كريم بشدة في هذه اللحظه وقال : و انت من اين تعرف حور ادم

ادم : حسنا ان حور تكون اختي

كريم كانت تعتريه الصدمه بينما يوسف كانت حالته لا توصف فهو يعتبر حور كاخته و كريم اعز اصدقائه ثم يأتي فجاة يعرف انه يحبها بينما ادم كان يراقب تعبير وجه كريم

كريم بعدم استيعاب : كيف يعني ان حور اختك و كيف عرفت فانا لم اقصد حور اختك بل قصدت حور صديقه اختي المقربه

قاطعه ادم : لان اختي هي صديقة اختك المقربه و لقد علمت اليوم فقط لاني من قمت لإيصالها الي الجامعة اليوم و رأيت ما حدث

يوسف و قد بان عليه الخوف فهي تعتبر اخته : هل تتحدث بجديه الان هل اصيبت حور في هذا الحادث ؟ و هل هي بخير الان ؟ و اين هي ؟

قاطعه كريم : لم افهم اذا كانت حور اختك حقا لماذا لم تأتي لكي تطمئن عليها وقت الحادث ؟؟

ادم : في الحقيقه كنت ساتقدم لاراها و لكني وعدتها ان لا اخبر احد انها اختي حتي تخبرهم هي بذلك

كريم وقد بانت عليه علامات الاستغراب : كيف لم افهم هل تخبرني الان ان ملك و رقيه لا يعلمان من هي حور

ادم: حسنا لقد استغربت الامر في البدايه و لكن انت تعلم اني ابعد حور عن الوسط كثيرا و كما ان حور اخبرتني وقص عليه ما قالته له

كان كلا من يوسف و كريم يعتريهم الصدمه مما قاله لهم و لكن غلب علي كريم الخوف

كريم : ادم انا لم اقصد ان اقول ما قلته انت لن تبعدها عن اختي اليس كذلك

ادم و قد فهم ما يريد قوله : كريم انت صديقي و اثق بك و اعلم انك تحبها و الان عليك ان تجعلها تحبك ايضا

كريم وقد ظهر الياس في نبرة صوته : كيف هذا و انا لا التقيها الا صدفه عندما اقوم بإيصال رقيه للجامعه

ادم : لا تخف هي ستاتي للعمل هنا في الشركه هي واختك وصديقتهم الثالثه ماذا كان اسمها تلك التي قامت بإنقاذها

كريم : انها ملك و هي صديقه اختي منذ ان كانت تبلغ العاشرة وقد درسوا معا ودخلوا للجامعه معا وهناك تعرفوا علي حور كما اخبرتك هي