وَرْدِي

1.2K 216 99
                                    

الثلاثاء ، السادس عشر من فبراير

.
.
.

تجلس علي ألارض ، أخذَه من سريرها الخشبي مسنداً لظهرها

تنهدت للمره المليار و ألتقتط الورقه ترميها في سلة المُهملات كما فعلت مع سابقِها

أرجعت رأسها للوراء تحاول أستجماع بعض الكلمات في عقلها حتى تكون للمدعو بجيمين رسالة

قاطع حبل أفكارها صوت فتح الباب ، أتضح لڤال انها ليا

دُهشت الواقفه فور دخولها ؛ بسبب حال الغرفه
"لما تلك الفوضى"

"أريد مساعدتك في كتابه رساله إخري لجيمين"

جلست الأخري بجانب صديقتها شارعين ف البحث عن حل

..
الصباح التالي:

"ليا أرجوكي ، أذهبي معي" ترجت ڤال الواقفه أمامها

أومأت ليا بموافقه فقط لكي ترتاح من ألحاح الاخري

رفعت كلاً منهما قلنسوه القميص ليغطيا معظم وجههما ، أتجهوا لمبني الدفعة الأكبر مِنهم مثل اللصوص

ذاً كما قُلت لكي ستقفي بأول الرواق تُراقبي إن كان أحد قادم و تخبريني"

"لا تقلقي" ردت وهي تركض بجانب ڤال

"لقد وصلنا" همست لليا وأكملت "قفي انتِ هُنا وسأضعها أنا ونذهب قبل ان يرانا أحد"

"انتِ مرعبة كيف عرفتي خزانته" ردت عليها همساً

لم تجاوب علي سؤال الأخري وذهبت بوضع الرساله بين فراغات الخزانه

أمسكت ڤال بيد ليا وركضوا حتى وصلوا لمبناهم

..

"أنتهى تدريب اليوم ، يمكنكم الذهاب ولكن يجب عليكم أن ..." لم يُكمل جيمين ألاستماع للمدرب الثرثار ، خرج من الملعب متجهاً لخزانته

فتح الخزانه وبداء بأخذ كُتب المواد الذي سيدرسها ،وبينما يُنقل أنامله على الكُتب ، وقع ظرف وردي ألتقطه وفعلاً ميزه بسبب الملصقات اللامعة التي كانت تشبه سابقه

مرحباً إيها اللطيف

اتمني أنني خففت بهذه الرساله عناء يوم الثلاثاء 

ڤال فخوره بك لأنك سجلت الكثير من النقاط في مبارة أمس ، لذا جلبت لك حلواك المُفضله ستجدها بجانب الظرف 'ربما'


أتعلم صديقتي كانت تشاهد معي وثرثرت ب أشياء مثل أنك قصير لكن لا تخف لقد أخذت ما تستحقه من ضرب

لانه لا يوجد أحد بهذا العالم سيسخر من طولك غيري

أمزح أنت مثالي ولا يمكنني السخريه منك ، لذا قلل من مثاليتك التي تزداد يوماً عن يوم هذا مُنهك لقلبي

أجعل يومك سعيد و إستمتع بحلواك المُفضله

وتذكر انني أُحبُك جيمين الامع

○الي اللقاء 

..
وصل جيمين للمنزل منذ وقت طويل ، حتى انها أظلمت في الخارج ولكنه لا يتوقف عن قرأه رسالة ڤال اللطيفه مُبتسماً

"يُمكن أن طريقه تعبيرها غريبه ولكنني أحببت عفويتها في الحديث " كوب وجهه المُزهر بكلتا يديه ولايزال محافظاً علي إبتسامته

قطعت أمه إبتسامته بدلوفها للغرفه "العشاء جاهز "

"أسف أمي اظن انني لن أشارك اليوم ، اريد النوم" قال بنبره تعبه وملامح ألارهاق علي وجهه ،لكن سرعان ما أعاد ملامحه كالسابق وأخذ يُحدق بالظرف الوردي

"أسف أمي أنني مُنهك بسبب قرأتي لهذه الرساله " حدث نفسه بسخريه

.
.
.
.
.
.
.
.

part two ✔

انا معرفش كنت بكتب الكلام ده عن قناعه ازاي

PINK ENVELOPEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن