وقْوعِ

893 171 197
                                    

الاربعاء ، الثالث من مارس

.
.
.


بالفعل قد ذهب كُل التلاميذ لمنازلهم ، ولكن هُناك واحده تنتظر رؤيه أحدهم

صاحت عندما رأت جسد يخرج من باب المدرسه

"يونجي"

أستدار الاخر للوراء عندما سمع أسمه ، وجد فتاه تستند على ركبتيها وقلنسوه القميص على شعرها

"من انتِ"
سأل بينما هي مازلت بنفس الوضعيه

رفعت رأسها قليلاً وأردفت ب
"أنه انا فتاة الرسائل"

"أوه ، تذكرتك أتريدين أي خدمة"

"أظن أن هُناك واحدة"

"أشتري لي بيتزا وسأنفذها"
قال يبتسم أبتسامه جانبيه

"أستصاحبني !"
قالت ترفع عيناها بأستنكار

"هل بدوت حقيراً لهذة الدرجة؟"
حدث يونجي نفسه بهذا عندما وجدها تشعُر بلإستياء
وأردف سريعاً
"كُنت أمزح ، ما طلبك"

"أتعلم لما جيمين لم يأتي اليوم ، لم أراه مثل كُل يوم عند لعبكم في الفناء"
قالت بقلق طفيف عكس ما بداخلها

"لقد حدثه جونكوك صباحاً ، وقال أنه مريض قليلاً"

"شُكراً لك"
قالته وسرعان ما أختفت

"أوه ، سريعه حقا مثلما قال جيمين"
حدث نفسه مجدداً واخذ طريقه للمنزل

..

صعدت ڤال لغرفتها وأمسكت هاتفها بسرعه
تنهدت وفوراً ضغطت علي رقم جيمين

*مرحباً جيمين أنها انا ڤي*
*أتمني أن تكون بخير وأن تتعافي سريعاً*

أرسلت هاتان الرسالتان و ظلت تمشي في أنحاء الغرفه كِ لا تشعُر بالوقت الذي سيمر ليرد جيمين
لم تمر دقيقه وبلفعل قد رد

*مرحباً ڤي أسف لانني لم أراسلك البارحه*
*ولكن كيف علمتي بأمر مرضي اليوم*

*للقِطط طُرقها ، لا تهتم*
*أظنك تحتاج لبعض الراحة الان ، الي اللقاء*

*ليس بهذه السرعة !*

قرأت أخر رساله وشعرت بنبضات خفيفه في قلبها

*في الواقع لا أعلم بماذا يجب أن أرد*
أرسلتها مصحوبه مع مُلصق لطيف جعل الاخر يقهقه

*حسناً ، انا اعلم ماذا يجب علىِ ان أقول*
*انا أريد أن نصبح شئ حقاً*

*بمعني أخر أن يعطى كل طرف الأخر فرصة لنتعرف على بعضنا أكثر*

*لقد جعلتيني أفكر بكِ بدون حتى رؤيتك ، أصبحت أحب كُل ثلاثاء بعدما كنت ألعنه ، كل يوم أذهب لأتفقد خزانتي وأجد حلواي المُفضله ، وكل ثلاثاء أجد منكِ ظرف صغير ولكن ما كان به كان كبير بنسبه لي ، طريقه كتابتك ،كلامك ،تلقائيتك و عفويتك جعلتني أهتم لأمرك بجدية *

صرخت عندما رأت أخر ما ارسله
.

.

"ما بكي لا تفعلين شئ غير الصراخ وتجعلين قلبي يقف"
قالت أمها بوجه خالي

ركضت لعناق أمها
"أمي جيمين يبادلني الاعجاب"

فصلت العناق ومازالت تقفز في مكانها

"قُلت قللي من مشاهده الدراما"
أردفت تنظر لأبنتها بغرابه وأقفلت باب الغرفه لتُكمل ما كانت تفعله

إتجهت ڤال لهاتفها مجدداً ولكن للتتصل ب ليا

أجاب الاخر على الهاتف عندما وجدها هي المُتصله

*ليا*
تكلمت بصراخ ، وفزع الاخر من صراخها

*أظنه قد أعترف ، هو قال أنه معجب بي بطريقه غير مباشرة ، أهكذا هو يحبني أم مجرد أعجاب*

*سأكمل بينما انتِ تسمعيني*
تكلمت ليا وهي تظن ان ليا تسمعها ولهذا لا تتكلم

*أنا فقط قلقه هو لا يعلم حقيقه أنني ڤال ، ولكن لا يمكنني أن أظهر ، انني جبانه لعينة*
*ليا أتسمعيني ولكن الظاهر انكِ م ... *

لم تكمل كلامها عندما نظرت لجهه الاتصال ووجدته 'جيمين'

*لحظه لا تغل ...*
تكلم الاخر من الجهه الاخرى طامحاً بأن لا تغلق المكالمه ولكنها فعلت

حشرت وجهها في الوساده تبكي بسبب أحراجها الشديد مما فعلته الان
بكت و بكت وبكت حتى غطت في نوم عميق

.
.
.
.
.
.
ه

و لو حد مستمر لحد دلوقتي انا عايزه اعرف هو مازوخي ولا سادي عشان محدش طبيعي بيعمل كده فنفسه 💀💀

PART SIX✔

PINK ENVELOPEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن