و حَلْوّى

1K 201 89
                                    

.
.
.
الثلاثاء ، الثالث والعشرون من فبراير

يتسلل كُلاً من ڤال و ليا ،الي الرواق حيث خزانه جيمين

وقفت ليا تراقب الرواق ، و ذهبت ڤال مُسرعه لتضع رسالتها وبعض من الحلوى ، و لكنها لمحت طرف ورقه بيضاء بين فراغات الخزانه

سحبتها بحركة سريعه و وضعتها بجيبها ، ولم تنسى وضع الرساله والحلوى له

..
إستراحه الغداء

"أتعني أنك كتبت لها رساله" قال المدعو بجونكوك بحماس

"بكم أجل على أن اجاوب؟"
أردف مستنكراً

"لما أنتَ مرتاح بهذا القدر ، أن لم يكُن هذا مقلباً من أحد ف إقتلني" وأخيراً قد شارك المدعو ب يونجي في الحديث مع البقيه

"أنا من سيقتلك لتشائمك هذا " رد عليه هوسوك بغضب طفيف

..
وضعت يديها بجيب قميصها ؛ تبحث عن المُفتاح ولكنها وجدت ورقه وتذكرت أنها التي وجدتها صباحاً

أدلفت منزلها تحت ترحيب أمها لها ، وصعدت لغرفتها مُسرعه لتشبع فضولها حول الورقه

لمست أنامله الورقه المطويه لتفتحها بنعومه ، و سرعان ما أتسعت مقلتيها حيث وجدت أن ما في الورقه يخصها

مرحباً ڤي

هذه أول مره أكتُب بها رساله لفتاه ، أو بالاحرى رسالة

أتعلمين بين مائه ظرف وصلني في عيد الحُب ولكن ظرفكي قد سيطر علي قلبي

أنا فقط سعيد جداً لدرجة لم أستطع الإحتفاظ بهذا السر الصغير ، وأخبرت أصدقائي عنكِ

لقد أحببت كلمة أحُبك ومشاعرك الصادقه ، أنا أشكرك حقاً على ما قدمتِه لي أيتها اللطيفه ، وأيضاً أحببت الحلوى

هذا رقمي راسليني ...

○ودعاً○

لم تشعر بنفسها ، لقد صرخت بصوت عالي ورفعت يداها بإنتصار "لقد تلقيت رسالة من جيمين"

فتحت هاتفها وسجلت الرقم ، هي بطيئه في كل شئ ولكن أن تعلق الامر به ف ستكون مثل الصاروخ

.
.
.
.
.
اتمنى محدش يكون تعوق من الكرينج

PINK ENVELOPEWhere stories live. Discover now