سَببْ

914 183 82
                                    

الثلاثاء ، الثاني من مارس

.
.
.

تقف أمام خزانه جيمين ، لتضع رسالتها مثل كل يوم ثلاثاء
ولكنها وجدت رساله بنفس موضع السابقه ، أخذتها بحركه سريعه وغفتها بين طيات حقيبتها
وضعت رسالتها ولم تنسي الحلوى التي علقتها علي مقبض الخزانه

أنتهت من مهمتها وجرت بسرعه ، ولأول مره لم تنظر حولها بتوتر بل كانت سعيده جداً وكعدتها أخذت يد ليا وركضوا

..
إستراحه الغداء

"لدي شيئان رائعان لقولهما"

قال جيمين بفرح عارم يضرب يد بلأخرى

"لما تتكلم كالفتيات المصتنعات"
أردف يونجي ساخراً

"يونجي أذهب لا تصادقنا مجدداً"
قال هوسوك بسخريه ولكنها لم تكُن واضحه

"أريد فقط أن أفهم ما مشكله المصتنعات بألاخر هم فتيات أنت لا تفهم يونجي هيونج"
قال جونكوك الذي يبدوا عليه الاهتمام بلموضوع وبشده

"أذاً حلوا موضوع يونجي و موضوع جونكوك و أتركوا الموضوع الذي جئت من أجله"

"ء ..."
كاد يونجي أن يردف بشئ ولكن سرعان ما قال البقيه في نفس اللحظه
"أصمت يونجي"

صمت يونجي وتبعه الباقي كإشاره لبدء جيمين بالكلام
"لقد رأيتها اليوم بالمناسبه وهي تأخذ رسالتي وتضع خاصتها في الخزانه"

"كيف تبدوا"
قال جونكوك بحماس طفولي

"لم أراها بوضوح تام لقد كانت تضع قلنسوه القميص وتغطي معظم وجهها وحتي الذي من المفترض أن يكون واضح قد غطته بخصلات شعرها"
تنهد وأكمل
"أيضاً أقصر من يونجي قليلاَ وهذا يخدمني"

"تبدوا أيضاً في الصف الاول من زيها"
"و سريعه ف الركض للغاية لم استوعب أنها هي إلا بعد أن هربت"

أنهي كلامه ولاحظ الجميع اللون الزهري علي خديه

تناثرت عليه الاسئله من الجالسين حوله حتى انه لم يقرر من سيسمع أولاً
"واحد فقط يحدثني"
صرخ بهذا لكي يسكتهم وبلفعل سكتوا

"بصراحه ، ما مشاعرك نحوها"
قال جونكوك بنبرته اللعوبه

"أنا أقدر الحُب فقط ، أجدها لطيفه و من الطبيهي أن يحب الانسان الاهتمام ولأول مره يهتم أحدهم لأمرب ليس اكثر"

"هيا بنا يا رفاق أنا لا أصادق كاذبين"
قال جونكوك وهو يأخذ حقيبته بدراميه

"حسناً انا أستلطفها"
أردف جيمين بهذا بعدما شعر بضغط عليه من الجالسين حوله

"سأذهب للحمام"
قال هذا ولكنه كان يكذب هو فقط يريد وقت ليفكر قليلاً

"أظن انا فقط أعجبت بلطافتها"

"أظنني معجب بها قليلاً"

"بصراحه انا ادعم المنطق كيف أن أشعر حتى لو بإعجاب طفيف بشخص لم أعاشره او حتى أتحدث معه وجهه لوجه !"

تجمعت كل هذه الكلمات بعقله ولكنه أصتدم بشخص قد أرجعه للواقع

"أسفه جداً ، هل أنت بخير"
"أسفه ، لقد كنت أركض لم أكن مهتمه هل أذيتك"
تعلثمت التي أرتطمت به وهي بأخر جملتها

"ل . لا لم تفعلي انا من كان شارد "
قال بتوتر طفيف

"ولكن كان يجب أن اخذ حذري أيضاً"

"شكراً انا بخير"

أبتسم إبتسامه لطيفه ،وهو لا يعلم ان بهذه الإبتسامه قد صنع يوم ڤال

.
.
.


PINK ENVELOPEWhere stories live. Discover now