جِيمْينْ

843 161 92
                                    

الجمعه ، الخامس من مارس

.
.
.


أمسك بهاتفة ؛ ليتحقق من الرسائل الصادره
كان يوجد الكثير من الرسائل ، ولكن هُناك رساله واحده فقط هو يحتاجها

"لم يتبقي لي حل سأراسلها انا"
قال جيمين هذا في نفسه

*مرحباً*
*هل أنتِ بخير*

لم ينتظر كثيراً ، يبدو أن صديقتنا كانت تنتظر نفس الرسالة

*نعم أنا بخير ، ماذا عنك*

*لقد قلقت قليلاً لانكِ لم تضعي لي أي حلوى وايضاً لم تراسليني*
*لو كان هذا الاختفاء بسبب المكالمه فسوف أمحيها من ذاكرتي*

*هذا لطيف منك ، شكراً لعدم جعلي غير مرتاحه بشأن الامر*

*أردت ان اقول ، أنني لم اتكلم وقتها لانني أردت ان اسمع صوتك لوقت أطول*

*صوتي الحقيقي كان ألطف ، لقد كنت وقتها أتكلم مثل المجانين*

*أذاً هذه النبره تعجبني*

قابلت كلامه بملصق لطيف جعل أبتسامته أكبر من ذي قبل

"لطيفه"
قال في نفسه ، ورجع لقرائه الرسائل

*أمي تريد مني النوم ، لذا للأسف سأفعل لأتغاضي عن صراخها*

*ليله سعيده*

أغلق هاتفه وقرر النوم ، هو مُرتاح هذه الليله أكثر من سابقتها فقط لانه راسلها
..
فناء المدرسه

أنتهي الدوام وذهب جميع التلاميذ لمنازلهم ، ماعدا الذين يلعبون في الفناء

'أحرز أهداف اكثر أُريدك ان تتغلب على الجميع وتجعل ڤي فخوره'
تجمعت هذه الجمله بعقله ليحرز هدف رائع في خصمه ، يبدوا أن مفعول ڤي قد بدأ

"أنتهي الوقت"
قال يونجي الذي يُحكم عليهم اليوم

..
"سأذهب الان"
قال جيمين الذي يقف أمام بوابه المدرسه ويرفع حقيبته

"سأتى معك"
قال جونكوك يرفع حقيبته هو الاخر ويذهب بأتجاه الواقف

نطق جيمين أخيراً بعد صمت دام لدقائق
"هل أطلب رؤيتها"

"أتريد أخذها في موعد؟"
قال رافعاً حاجبية لأغاظة الاخر

"فقط سأخرج معها"

"أُفضل هذا عن الموعد"

..
يجلس في الحافله بعدما افترق هو وجونكوك
فتح هاتفه ليراسلها

*شكراً على الحلوى ، لقد صنعت يومي*

أغلق هاتفه مع توقف الحافله ، هو لم يلقى رد منها

وصل لمنزله وأستدرك انه لم يكُن على أتصال بلإنترنت

بدأت الرسائل بلظهور واحده تلو الاخري
ولكنه مهتم برساله ڤي

*أنها لا شئ أريد ان أقدم لك الكثير ، ولكن هذا ما أستطيع ان أقدمه حاليا*

*أنها أعظم ما يحصُل لي في العالم ؛ لذا لا تستهيني*

*عُلم وينفذ*

كتب هذه الرساله بعض القليل من الوقت ليستجمع كلامه
*ڤال ، أتريدين الخروج في يوم ما*

*أنا لا أقصد شئ ، ولكن فقط أنا لست مستعده لكِ أقابلك الان*

تقلبت ملامح وجهه للعكس عندما قرأ هذه الرساله
وكتب

*لا بأس علي اي حال سأنتظر موافقتك*
*حسناً أكره ذلك ولكنني سأغلق*

*حسناً الي اللقاء ، أحبك*

قرأ كلامها وكاد قلبه يخرج من جسده من شده النبض
يبدوا أنها الوحيده التي تسطتيع ان تجعل من مزاجه أفضل

.
.
.
.
.

الفانفيك ده انا شخصيا اتكسف اتخيله قبل النوم والله من المحن


PART SEVEN✔

PINK ENVELOPEHikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin