البُرْتُقَالْ

1K 194 189
                                    

الثلاثاء ، الثالث والعشرين من فبراير

.
.
.

صعدت علي سريرها وبدأت بلقفز بحماس شديد ، ألقت بنفسها للوراء ليكون ظهرها مستقيماً علي السرير

رفعت الهاتف باحثة عن ليا"اين أختفى رقمك حباً بالرب" أنهت جملتها بنبره أعلى من التي سبقتها
"وجدته" تنهدت براحه عندما وجدت الرقم المطلوب

*ماذا هُناك* ردت ليا من الجهه الاخرى

*هل وصلتي لمنزلك*

*لا، انا في البقاله بأخر شارعكِ*

*عظيم اذاً ، تعالى الي عندي*

*ولكن أمي س ...* لم تكمل ليا كلامها بسبب مقاطعه الاخري لها

*الان*قالت بنبره تحمل الصرامه

*ما المقابل*

*لا أمزح هيا الان*

*حسناً ، ولكن اذا كان الامر له علاقه بجي ...* لم يقابلها صوت الاخري بل صوت أنقطاع الخط
أخذت قدميها وإتجهت لبيت ڤال

"مرحباً ليا ، تفضلي" نطقت أم ڤال عندما وجدت ليا من يطرُق

"مرحباً خالتي" قالت وهي تخلع حذائها

"أتمني أن تنتهي هذه الدرامه المبتذله" قالت بحنق وهي تفتح باب غرفة صديقتها

"أدخلي ، بلأضافه انها ليست مبتذله هي قصه حُب" وضعت يدها علي قلبها بدراما في أخر جملتها

"لا يهم ، ما الموضوع"

"جيمين"

"تكلمي ، لانني ساتأخر و ستكرر أمي فعلتها السابقه ،و ستنشر الحدث على حساب فيسبوك خاصتها"

أكتفت ڤال بلقهقه ،لتذكرها ما فعلتة ام ليا

"هيا" صرخت لتُكف الاخري عن الضحك

"لقد تلقيت رساله من جيمين ، وأعطاني رقمه "

صرخت ليا "لقد فعلناها "
أمسكوا بيد بعضهم البعض وأخذوا يقفزون

أدلفت أم ڤال الغرفه بفزع وقالت
"هل أنتم بخير"

"نعم" نطق الاثنين الواقفين بنفس اللحظه

"لقد أفزعتموني"

"اسفه امي لقد تحمسنا قليلاً"

اغلقت ام ڤال الباب ، وأكملوا والواقفين صراخهم

"ماذا سنفعل اذاً"

"لهذا أستدعيتك"

"أنظري الحل الوحيد أن لا تراسليه اليوم حتي لا يبدوا عليكي واقعه بشده"
"أفعلي كما فعلتي معه بالرسائل ، فقط وَضحي له كم أنتِ أرزن من هذا"

"يا اللهي هي لا تعلم انني قد غيرت رسالتها التي أمالتني إيها برساله اخري مبتذله"
همست بنفسها وتبتسم للاخري أبتسامه صفراء

...
"جونكوك لما لم تراسلني الي الان ، لقد أنتهي دوامنا منذ فتره ولقد لعبنا أشواط كثيره"
قال جيمين بحزن طفيف وهو يتفقد هاتفه

"يا صاح ، ربما تستجمع نفسها ، الفتايات هكذا"
قال الاخر بنبره مطمئنه للقابع امامه

"أو ربما هو مقلب كما قلت ، والفتاه هي تايهيونج"
قال يونجي وهو يفتح خزانته ويأخذ منها سترته

"انت تتهمني من الصباح ، أقتربت ان اكتب على جبيني لست من فعل"
قال تايهيونج بحنق

"سأغدر"
قال جيمين وهو يرفع حقيبته علي ظهره ويستقيم
ودع الجميع وذهب لمنزله

.
.
.
.
.


PART THREE✔

PINK ENVELOPEWo Geschichten leben. Entdecke jetzt