الفصل الاول

113 17 2
                                    

الشخصيات
البطل : أحمد محمد محمود مخلص وشهرته (مخلص)
البطلة : ناردين بنت العادين الشيطانة
باسم : القمر المتكلم
جاسر : الذئب المتكلم
دينا : خطيبة مخلص
فريد : صديق مخلص
بداية الحكاية
بينما هو يمشي في وسط الغابة و يحمل بندقيته المليئة بي طلقات الرصاص والتي تجعله يزداد قوة و يشعر بالثقة
في نفسه ليبحث عن غزال يصطاده ليشعر بقمة الفخر و الزهو بنفسه  هذه المرة لم يجد غزال كما يريد ولكنه وجد غزالة جميلة تمتلئ بجاذبية تداعب رجولته
وجدها تقف عارية تماما أمام بحيرة صغيرة و بجانبها ملابسها و سط الغابة وتنظر اليه بابتسامة جعلت الصياد الذي يتباهي به دائما بداخله يتلاشى أمام فحولة الرجل الذي بداخله
و ذهب اليها بخطوات ثابتة فحاولت بأسلوب و دلال الأنثي أن تهرب منه برشاقة و لكنه في الأخير أمسك بها ونظر اليها و هي في وسط يديه
و هو ينظر الي جسدها الأبيض الجميل الذي يبدوا متوهجا تحت ضوء القمر (باسم) الذي يتوسط السماء ويطل عليهم و هو يبتسم علي ما يفعله معها من مداعبة و يزيد في ابتسامته حتي يملاء ما حوله نور ليري مخلص قسمات جسد ناردين جيدا و يعلن باسم عن وجوده بقوة أضاء السماء بتوهج أكثر في ليلته الرابعة عشر التي أكتمل فيها القمر تماما و ينتظر أن يري ما يحدث الي النهاية حتي يحتفظ بهذه الذكري المثيرة شهر كامل حتي يكتمل مرة أخري
و لكن تلاشى هذا الضوء قليلا فجأة حين رأي القمر باسم شيء أخر فتوقف عن الابتسام لأنه شاهد ذئب كبير يقف وهو ينظر الي الفتاة باهرة الجمال بغضب شديد و كأنه يري شيطان أمامه فنظر اليها القمر بتركيز شديد ليكتشف أن فعلا هذه الفتاة ماهي الا الشيطانة ناردين التي تغوي الرجال
و تأخذ جزء من قوتهم لها ثم تتركهم
وترحل و أتت الي الغابة لتغوي هذا الرجل و عندما نجحت في أغوائه وأقترب منها ليضاجعها
و أوشك علي ذلك شعرت أنه قد وقع في الفخ الذي نصبته له و شعرت بحرارة مشاعره لها
و لكن قبل أن تكتمل العلاقة و في جزء من الثانية هجم علي هذه الشيطانة الذئب جاسر دون رحمة ليمزقها
بأنيابه و لكن مخلص لم يسمح له بتمزيقها و دافع عنها بأستماتة حتي أن الذئب جاسر دون أن يقصد قد عضه بدلا منها مرتين
و أستطاع الصياد أن يبعد الذئب عنها ويجعله يفر من أمامهم وبعد ذلك...

أكمل معها العلاقةعلى الرغم من ألمه ولكن رغبته بها فاقت تألمه فأحبته هي  لحظة لأنه أنقذ حياتها

فساعدته علي الشفاء التام ثم تركته ملقي علي الأرض حتي الصباح و هي لا تعلم انه أصبح بسبب ما حدث معها و مع الذئب من عراك و مشاجرات حتي عضه الذئب و جرحته هي الأخرى و هو يدافع عنها و لذلك قامت هي بي علاجه حتي تماثل للشفاء و بعدها أصبح مخلص مستذئب دون أن تدري هي
لأن أجتماع الشيطان مع الذئب علي أنسان سويا يجعله مستذئب

و نبدأ حكايتنا

أحمد محمد محمد مخلص و شهرته مخلص رجل شاب في منتصف الثلاثينات
ليس بالطويل و الا بالقصير يتراوح طوله حوالي 178خجول بعض الشئ ليس بالرجل الوسيم لكنه رجل عادي تقليدي جدا و روتيني و طيب الي حد كبير و يمشي بانحناء قليل حتي لا يلمس أحد و يبتعد عن الجميع
ليس له علاقة بكثير مع من حوله سوي مجموعة الصيد الذين أعتادوا أن يذهبوا سويا الي رحلات الصيد الي الجبال والمناطق التي يكثر فيها الصيد منذ السنة الأولي التي تم تعينه في هذا البنك منذ أثنا عشر عاما أي منذ أن كان عمره حوالي ثلاثة و عشرون عاما ووجد عشقه في هذه الهواية
تشعر أنه حين تراه أنه شخص طيب و أنه رجل كبير وليس شاب في منتصف الثلاثين
لا يهتم بمظهره كثيرا ملابسه عادية الي أبعد درجة و بسيطه جدا
ليس له علاقات نسائية غير علاقة واحدة عندما كان مازال طالب في السنة الأخيرة
من فتاة من الجيران و تركته بمجرد أن تقدم لخطبتها رجل غني و تزوجته بسرعة دون أي تفكير في مشاعر مخلص و لذلك أصبح مخلص لايفكر في النساء الا من أجل التخلص من رغباته فقط ليس الا و لذلك لا ينظر لأي أمرأة الا من خلال جسدها حتي و أن لم يكن يبدو عليه هذا مباشرة و لكنه لا يفهم عن المرأة غير ذلك و لجأ الي أصدقائه الذين لديهم الشجاعة ليحضروا الي منازلهم فتيات يستطيعون ممارسة الرزيلة معهم مقابل المال ليعرف من خلالهم الفتيات الساقطات
أما هو فليس لديه الشجاعه حتى للتعرف على هؤلاء الفتيات بمفرده فكان يذهب الي بيوت اصدقائه لممارسة الرزيلة دون أن يتكلم مع الفتاة التي يمارس معها الرزيلة و بعدها يرحل مباشرة لأنه يخشي التحدث الي النساء و يشعر بالضعف كثيرا أمامهم
وهو يعمل في وظيفة جيدة في أحد البنوك التجارية يعمل بجد و أخلاص منقطع النظير له علاقة منذ سنة بزميلته دينا
دينا فتاة جميلة نوعا ما ليست جميلة الوجه الي حد كبير و لكنها تمتلك جسد رائع أستطاع أن يجعل مخلص يوافق أن يتقدم لها ليتزوجها ليكون هذا الجسد الأنثوي برفقته دائما

مستذئب و شيطانةTempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang