الأشواك السبعة و الجحيم الأبيض ~مكتملة ~

الخائن و الأرستقراطية 7

#الخائن_و_الأرستقراطيه

البارت 7

..🔱.. BY MAHOSHA.. 🔱..

إذا كان للشخص فترة من حياته الأكثر بهجه فيها فهذه فترة سعادة آندي... لا... كان إسمها ~يوندونغ جودا ~ذات 12 عاماً فهي واقعه في حب منقذها المدعو تايهيونغ و كما أنه لطيف معهاً تأتي لزيارته أحياناً فيرحب بها برحابة صدر و كان يرافقها للمدرسه في صباح حتي يمنع التنمر عليها

"لما أنت لطيف معي؟" سألت جودا تاي الذي يقف بجوارها متجهان نحو المدرسة ليبتسم يرد:"أنا لطيف مع الجميع"

أحبطها هذا قليلاً ولكن لا بأس سيحبها في نهاية هذا ما فكرت
"تايهيونغ" همست ليهمهم متجاوباً معها

"هل أنا قبيحه؟" سألته لتنظر نحوه ولكنه إبتسم ليحني جذعه يقبل جبينها بلطف :"ليستِ كذالك"

شعرت بالفرشات ترفرف في داخلها إنها سعيده لأنه لا يراها قبيحه رغم فكها المشوه لتبتسم بإشراق و تشق طريقها نحو المدرسه بخجل

"مسكينه.. يتنمرون عليها لأنها قبيحه" همس تاي بعد أن رأها دخلت للمدرسه فهو يشفق عليها كثيراً لهذا قرر أن يرافقها في صباح حتي لا تتعرض للتنمر و أحياناً ينتظرها بعد إنتهاء حصصه في ثناويته ليعود بها للمنزل فمدرسته الثانوية ليست بعيده عن مدرستها تنهد قبل أن يكمل طريقه لمدرسته

.. 🔱.. BY MAHOSHA.. 🔱..

"تناولي إفطارك" قال تاي بينما ينظر لها أقل ما يمكنه قوله عليها أنها ملكة الجليد تشبههم بملامحها الحاده و الجميله و بشرتها العاجيه الصافيه و تلك العيون العسليه الواسعه يقسم انه رأه من قبل ولكن لا يتذكر

كما أنها لا تدلي بأي ردة فعل مرضيه له لقد مضي علي زواجهما أسبوعاً كاملاً وهو لا يفوت ليله بدون أن يتلذذ بها و بملمسها الناعم و كأنه لم يرى نعيم النساء من قبل

سيدمنها إن إستمر الأمر هكذا ولكنها لا تتجاوب معه أبداً و كما أنها هادئه بشكل مريب في البدايه كانت تقاوم ولكن أصبحت مطيعه لدرجة الخنق و كما أنه يوجد شئ يشغل باله سؤال يرغب بمعرفة جوابه منها و إلاّ سيحترق

"لست جائعة" قالت بينما تنظر لطبقها رافضه رفع رأسها له فهي ترتعب من مجرد رؤيته و تمقته آيضاً جميع المشاعر السلبيه لديها تتطور نحو زوجها المغتصب حاولت في البداية مقاومته ولكن ذالك زاد من إذائها أكثر لدالك قررت أن تستسلم له ~تباً لولا أولئك المشايخ المجانين لما تزوجته~قالت لنفسها بحنق لتضرب الصحن بملعقتها بدون وعي منها