وريث المافيا 4

1.5K 200 44
                                    

#وريث_المافيا

البارت 4

عزيزي لا تنزل للقبو مهمه حدث....

ارذفت والدت نامجون تربت علي رأسه ليقول ببرائه

نامجون : لما ماما؟
فيول : لا تنزل فحسب، علي الأقل ليس الأن أتفقنا عزيزي
نامجون : حاضر ماما...

ذهبت أمه خارج المنزل ليقف نامجون علي الكرسي ينظر من نافذه المنزل ليري 3 رجال واقفين مع أمه و تتحاور معهم بعصبيه و ذالك أخافه نزل ذالك الطفل من الكرسي و يجر لعبته القطنيه خلفه و فعل عكس ما طلبت أمه و نزل نحو القبو و السبب كان مجهولا فتح الباب بهدوء كان القبو شبه مظلم و يضيئه شباك صغير جدا يدخل من خلاله النور دخل بهدوء ليشعر بأنفاس تلهث خلف الصناديق إقترب بهدوء ليجد طفل متكور حول نفسه و الخوف يعتريه حد الموت إقترب نامجون منه ليعطيه اللعبه فجاء شعر بشئ خلفه ليلتفت نحو الرجل الذي كان مع أمه يصوب السلاح نحو رأسه و مستعد لضغظ الزناد....

🔱🔱... BY MAHOSHA... 🔱🔱

فتح عيناه مفزوع "هل كان حلم؟" سأل نفسه قبل أن يلاحظ الفتاة النائمه بجواره و علي كتفه نائمه بهدوء الأطفال، نظر نحو رموشها السوداء طويله و حاجبيها العريضان و وجنتيها الورديتان و ظهرت إبتسامه خفيفه علي ثغرها "يبدو انا تحلم" إبتسم معها بدون أن يشعر، ثم قظب جبينه
"مالذي أفعله؟ " سحب ذراعه من تحتها بهدوء كان نصف عاري و تلك الفتاة تحضنه طوال اليل "جيد أنني أجيد السيطره علي نفسي" قال ذالك قبل أن يلتقط تيشرت من علي الأرض متجه نحو الصاله و تلك الكاميرا و صور علي طاوله إلتقط الصورتان التي تحملان ملامحه مكتوب علي إحداها ( صديق) و الأخري ( حبيبي)
نامجون : تشششش...... صدقت تلك القصه الغبيه

كان سيمزق الصوره ولكنه توقف
نامجون : ربما أحتاجها...

وضع صورته في جيبه و أبقى الأخري علي طاوله ليدخل للحمام يرغب بالأستحمام....

خرج يرتدي منشفه فقط و شعره المبلل ملتصق برأسه ليجد قورا واقفه في وسط الشقه تنظر حول الشقه مبهوره و الصوره بين أصابعها لاحظت وجوده لتلتفت نحوه بإستغراب ثم نظرت للصوره في يدها...
قورا : اوه انت صديقي؟
نامجون : أجل، صورتي عندك
قورا : و لكن لما انا هنا، منزلك رائع..
نامجون : هل ستقولين ذالك كل يوم؟
قورا : هل قلت ذالك؟ متي؟

لوح بيده بدون إهتمام
نامجون : لا تهتمي
قورا : صديقي لديه عضلات رائعه...

إتسعت عيناه ليضم يديه نحوه صدره
نامجون : هل تقومين بمغازلتي؟
قورا : لا... اقول ما أراه فقط، و لكن ما اسمك؟

تنهد وهو يمشي نحو غرفته
نامجون : إسمي براك أوباما
قورا : اووه أسمك طويل ماذا أناديك؟

صرخ من خلف الباب
نامجون : ناديني أوباما فقط
قورا : حسنا، أوباما...

أرتدي ثيابه عباره عن تيشرت اصفر ذو اكمام طويله و بنطلون رمادي واسع مليئ بالجيوب جفف شعره و إرتدي ساعته و خاتمه الأزرق و الذي أهداه له جده، فجاءه تذكر حلمه
نامجون : ماالذي رأيته؟ هل هذا جزء من طفولتي التي لا اتذكرها جيدا؟ من هؤلاء الرجال؟ و السؤال الأهم... من ذالك الطفل؟

الأشواك السبعة و الجحيم الأبيض ~مكتملة ~Where stories live. Discover now