حبيب خيالي 19

841 147 25
                                    

#حبيب_خيالي

البارت 19

...🔱🔱... BY MAHOSHA.. 🔱🔱

" أين إختفت؟"

كان يجري بين الممرات يبحث عنها لا يعلم كيف إختفت بهذه السرعة ليشتم بقوة بين يمشط شعره بإصابعه بعنف
"اللعنه.... كان علي أن أوقفها ولكنني كنت مصدوم لدرجة التجمد"

رفع هاتفه ليتصل بها ولكنها أغلقت هاتفها بالفعل

.... 🔱🔱... 🌸... 🔱🔱

"مالذي قلته علي لعنة سموات السبعة"

كانت تمشى في شوارع مطأطأت الرأس من الخجل لتعض شفتيها
"كيف سأواجهه الأن؟"

شقت طريقها نحو منزل رودي التي يريدها لأمر ضروري ربما ذالك الأمر الضروري ينسيها ما باحت به و وضعها في موقف محرج مع مديرها

وصلت منزله لتطرق الباب ولكنها وجدته مفتوح دخلت بهدوء لتنادي
"أين آينشتاين الغبي يا ترى؟"

"لست غبي يا فتاة"

فزعت لتقفز بعيداً و عندما إلتفتت وجدته واقف خلف الباب

ليلي : منذ متي و أنت هنا
رودي : بربك أنا من فتح لكِ الباب

كانت سترد ولكنها قضبت جبينها تفكر
"يبدو المشهد مألوف لي"

أغلق الباب ليتجاوزها
"إلحقي بي حبيبتي "

" لست حبيبتك يا غبي "
أرذفت من خلفه ليدخلو نفس الغرفة التي دخلتها من قبل ليستقر علي كرسيه و ينظر نحوها لترذف

"ما الأمر الضروري؟"

حولّ أنظاره نحو الكمبيوتر المفتوح حيث تطبيق الحبيب الخيالي متربع في وسط الشاشة رفع إصبعه نحو شاشه ليرذف
"لقد خُدعنا "

قضبت جبينها بإستغراب
" ما الذي تعنيه؟"
رودي : التطبيق لا يعمل لأنه لا يملك ذكائه الإصطناعي بعد يعني أنه غير قادر علي التحدث أو الرد كما برمجته
ليلي : كيف ذالك لقد كان يتحدث معي
رودي : أنا من إبتكره و أعلم ما أقوله لقد كان إختراع فاشل كسابقاته هذا التطبيق لايعمل
ليلي : ما الذي يعنيه ذالك؟ لقد كنت أتحدث معه حتي أنه سمى نفسه هوبي و يشاركني كل مشاكلي و يحلها لي إنه يتحدث ك.....

ولكنها سكتت فجاءه لتتسع عيناها نحو رودي ليكمل ما كانت ستقوله
رودي : كالبشر...

أرخت يديها لتجلس علي الكرسي الأخر ولاتزال مصدومه ليكمل رودي كلامه

" هذا صحيح ذالك الهوبي شخص حقيقي و ليس خيالي و اظن ان البرنامج قد تسلل لهاتفه حتي يتواصل معك لقد وضعت له خاصية الإختراق بالخطاء لذالك تحرك من تلقاء نفسه و جعلك تحديث مع أحدهم و يبدو أن ذالك الشخص إدعى أنه ذكاء إصطناعي"

كانت أفكارها ضائعة وهي تستمع لي رودي و تلك الحقائق التي صدمتها لتقف فجاءه
" أظن أنه علي الذهاب"

رودي : إلي أين؟

ولكنها تجاهلته لتخرج من منزله و ذكرياتها بدأت تربط أحداثها ببعض شكها صار يقيناً

"هوبي هو هوسوك... يعرف أين اعيش و أين أعمل بداء في إلقاء محاضراته بعد أن تعرفت علي هوبي و بعد مسح التطبيق كشف عن نفسه و جعلني ألتصق ليصبح محور حياتي سواء في الخيال أو الحقيقه لقد خدعني... الرجل الذي أحببته خدعني"

كانت واقفه أمام مكتب الخاص به لتفتح الباب و تدخل ولكنها لم تجده فجاء سمعت صوته من خلفه
هوسوك : اين كنتِ؟ كنت قلقاً عليك

كانت سيقترب منها ولكن عندما إلتفتت نحوه غاضبه و دمعه تلمع في مقلتيها توقف في مكانه لترذف
ليلي : هل كنت سعيد بخداعي؟

إتسعت عينا هوسوك تمني أن تنشق الأرض لتبلعه هل إكتشفت ذالك؟
هوسوك : ليلي...
ليلي : كنت هوبي الخاص بي صحيح؟ كيف لم اكتشف حقيقتك، هل كان الأمر ممتعاً هوبي؟

شعر بها كأنها صفعه مباشره نحوه إنها تنادي إسمه بحقد لطالما كانت تناديه بمحبه لقد إنقلب الأمر عليه إقترب نحوها لترفع يدها كحاجز بينهما
هوسوك : هل يمكنكِ أن تستمعي إلى أولاً؟

ضحكت بهستيريا بينما تفرك في عينيها
ليلي : تباً هذا محرج فمنذ قليل إعترفت بمشاعري كان علي أن أتريث
هوسوك : ليلي أنا حقاً...

ولكنها قاطعته لتقول بمراره
ليلي : فتحت قلبي لك هوبي ولكنك خدعتني كان عليك إخباري بأنك حقيقي... هل تعلم كم مره تمنيت أنك حقيقي في اليوم... لقد شعرت بأنني مجنونه لأنني واقعه في حب إلكترونيات

رمقته بنظره حزينه و معاتبه كان أسواء شعور حصل عليه اليوم بعد أن كان يطير فوق السحاب هاهو الأن يسقط علي بأرض الواقع وغير قادر علي الحديث حاول أن يبرر لنفسه ولكنها لن تستمع فقط تجاوزته و خرجت و كان هو أضعف من أن يتبعها لا يريد رؤية تلك النظره من عينيها مجدداً

إقترب من الأريكة لينهار فوقها
"إنتهيت"

...🔱🔱... بعد مرور سنتين.. 🔱🔱

كان جالس خلف مكتبه يشخص حالة احد المرضي مع مساعده لاي الذي عمل معه لسنتين منذ أن تركت ليلي مكانها
هوسوك : عمليته ستكون صعبه
لاي : أنت هوبي يا رجل ليس صعب عليك
هوسوك : إن الورم في مكان حساس للغاية لم أجري عملية كهذه من قبل
لاي: لاتريد إجرائها
هوسوك : سادرسها أكثر و لكن الأن علي أن أحتسي قهوتي

نزل هوسوك نحو الكافتيريا الخاصه بالمشفى
"بابا"

سمع صوت طفل الذي يحبه إبنه الصغير سانو إلتفت ليجد «آني» ممسكه بذالك الطفل الصغير ليقترب هوسوك و يلتقط إنه من بين يديها
هوسوك : سانو أيها الشقى هل أتعبت ماما

هزّ سانو رأسه بالنفي
سانو : لا

شعر بأن أحدهم ينظر نحوه لتلتقط عيناه تلك الفتاة تنظر نحوه كانت ليلي ترتدي مريولها الأبيض بعد أن أصبحت طبيبه في نفس المشفى و كانت تحمل إبنتها في يدها أيضاً

"طبيب هوسوك؟"

.... 🔱🔱... BY MAHOSHA.... 🔱🔱

الأشواك السبعة و الجحيم الأبيض ~مكتملة ~Where stories live. Discover now