اهلا بك في جحيمي 9

3.4K 306 4
                                    

#اهلا_بك_في_جحيمي

البارت 9

هانا : من أنت؟

🔱🔱... BY MAHOSHA.. 🔱🔱

نظر جنكوك بإحباط نحوها لينتقل نظره نحو الرجل الذي تختبئ خلفه ليصرخ في وجه جنكوك رافع يده يحمي هانا

_ من أنت؟

نظر جنكوك بتمعن نحو الرجل السمين و القصير لتتسع عيناه لقد تذكره..

جنكوك : أولست انت الرجل الذي التقيت به في غرفة الموتى....؟
_ ما الذي تقصده عن أي غرفه تتحدث؟..
جنكوك : اذكرك تماما... دخلت قبلي أليس انت الذي ابنتك انتحرت من التله و ماتت؟

صرخ الرجل مستنكر..
_ ابتني إيما لم تمت.. إنها هنا و خلفي الا تراها؟

صدم جنكوك بكلامه عن أي إيما يتحدث و التي خلفه هانا.... هل هو مجنون؟

إقترب خطوه ليبتعدو خطوتان تكلم الرجل بقوه..

_ لا تقترب و إلا قتلتك...

توقف جنكوك علي تحرك يبدو مجنون و قد يفعل شئ يؤذي هانا.... ليتكلم برفق مع إبتسامه يحاول خداعهم

جنكوك : هكذا إذا... اسف إختلط عليا الأمر ظننتها فتاة اعرفها... حقا اسف...

نظر الرجل نحوه غير مصدق لتتكلم هانا
هانا : تذكرتك..

لمعت عينا جنكوك ليبتسم و يحاول الأقتراب و لكنه توقف عندما نظر نحوه الرجل ليسألها
_ من الذي تذكرته يا صغيرتي؟
هانا : بابا... هذا الرجل الحزين...
جنكوك : الرجل الحزين؟

إبتسمت و لأول مره في حياته يراها تبتسم هكذا..
هانا : ألست الرجل الذي يعيش في المنزل الكبيره..؟

لتكمل وهي تنظر للرجل الذي تظنه والدها و كأنها تحاول أن تجعله يتذكر معها...

هانا : المنزل الذي خلف منزلنا يا أبي... كنت اتي إلي منزلك الكبير إنه رائع.. و لكن لما انت حزين؟

نظرت له ببرائه جعل قلبه يتقلص " هل فقدت ذاكرتها؟"  أمسك الرجل بيدها ليجرها برفق داخل الغابه
_ هيا يا صغيرتي لا يجب عليك التحدث مع الغرباء

لتقول بطواعية الأطفال
هانا : حاضر...

ظل جنكوك مشدوها ينظر لهما " إذا لم أكن اتخيل.. كانت طوال الوقت تزورني... كانت قريبه مني" بداء يتبعهمها بهدوء داخل الغابه حتي وصل إلي كوخ يبدو انيقا و جميلا و لكنه رئى هانا تدخل وحدها..

جنكوك : اين الرجل؟

شعر بشئ خلفه ليقفز في اللحظه الأخيره ليسقط الفأس علي الشجره و يعلق بها، الرجل يحاول قتله..

جنكوك بصراخ : هل تريد قتلي؟
_ لن تأخذ ابنتي مني.. لقد وجدتها علي شاطئي لن اسمح أن تسلب مني مجددا...

الأشواك السبعة و الجحيم الأبيض ~مكتملة ~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن