حبيب خيالي 14

886 147 6
                                    

#حبيب_خيالي

البارت 14

...🌸🌸.. BY MAHOSHA.. 🌸🌸

كانت جالسه في المكتبه تدرس هذا ما يفترض بيه أن تفعله ولكن عقلها شارذ و كما أنها تجنبت الذهاب لشقته لتنظيفها خشيت أن تجده هناك عينيها علي الأوراق ولكن مجمدتان لا ترى شئ بسبب شرودها

" أنتِ مجتهده"

الصوت أعادها لأرض الواقع لترفع رأسها فتجده جالس أمامها يشبك يديه أمام صدره و يحدق بها لتهمس
ليلي : طبيب هوسوك؟

إبتسم لها ليخرج كتاب كان قد إقتناه من إحدى الرفوف لينحني للأمام فوق طاوله

هوسوك : ليس لديكِ مانع أن أشارككِ نفس طاوله

"هل هذا طلب أو أمر؟ " قالت لنفسها قبل أن تجيب بتوتر
ليلي : يمكنك الجلوس

وضع عيناه علي الكتاب يقرأه بينما هي لا تزال تشعر بالتوتر و قلبها صار يتخبط بسرعه لتمرّ ذكرى قبلتهما الأولي فيحمرّ خذاها رفعت عيناها نحوه فهو لا يزال يقرء كتابه إنه حول الجريمه و الغموض و يبدو أنه منغمس فيما يقراء فبدأت تحدق به من وراء كتابها بدى وسيماً جداً شعره البني يلمع تحت أشعة الشمس و أنفه دقيق و شفتاه كذالك، فجاءه تعود نفس الذكري عند رؤية شفتاه لتنزل رأسها بسرعه نحو كتابها
" هل أنتِ بخير؟"

رفعت رأسها مجدداً نحوه فوجدته يحدق بها بتمعن لترذف
ليلي : أنا بخير لما قد لا أكون بخير
هوسوك : خذاك حمروان هل عادت لكِ الحمى؟

ضحكت بتوتر
ليلي : ههه لا.. لا ليست حمى شكراً لإهتمامك، كنت سأذهب علي أي حال يبدو أنني أشتت أنتباهك

كانت ستقف ليرذف بقوه
هوسوك : إجلسي

نظرت نحوه فهو مازالت عيناه علي كتابه ولكنه يأمرها أن تجلس فعادت لمكانها و وضعت عيناها نحو الطاوله لتبلع ريقها " أظن أنه سيتحدث عماّ حدث تلك الليله... اللعنه" لتأخذ نفس قبل أن تتحدث

ليلي : حسناً فلننسى ما حدث تلك ليله كانا ضعفاء و وسيتني لأنني حزينه يمكنني تجاوز ذالك لا داعي أن نتحدث عن الأمر

تنهدت بعد أن رمت مكنونات قلبها له و الأن يمكنها أن ترتاح، نظر لها من وراء كتابه وملامحه لا تزال بارده وضع الكتاب علي الطاوله ليسند يديه علي الطاوله و إنحنى نحوها ليرذف بصوت خافت

هوسوك : أنا لا أواسي أي كان بهذه الطريقه ثم أنا لا أنسى شئ حصل كهذا و كذالك لم تأتي لتنظيف الشقه يفترض أنه عملك و بيننا عقد عمل و كذالك أنا المشرف الخاص بك في التربيه عملي و كان عليكِ أن تأتي اليوم للمشفى ولكنك تفضلين البقاء في قوقعتك عوضاً عن مواجهة مخاوفك لم أكن أعلم أنكِ جبانه آنسه ليلي

تجمدت نظراتها نحوه بدون ملامح لتقول
" هل لهذا السبب أتيت إلي هنا؟"

رفع هوسوك كتاب الذي كان يقرأه نحوها ليجيب
هوسوك : أنا أقراء هنا دائما وجدتك صدفه
ليلي : آسفه لأنني لم أتى لتنظيف بيتك و لم أحضر الحصة أيضاً و كما أنني لست جبانه كنت أكفر كيف سأواجهك فحسب، آسفه مجدداً

الأشواك السبعة و الجحيم الأبيض ~مكتملة ~Where stories live. Discover now