الخائن و الأرستقراطية 21

879 151 6
                                    


#الخائن_و_الأرستقراطيه

البارت 21

..🔱.. BY MAHOSHA.. 🔱..


كانت بكيانها المحطم الصغير واقفه أمام مقبرة والدها إنها متعبة، محطمة، مدمره نفسياً بلا حياة فقط تمنت أن تحشر نفسها في عناق أبدي بين ذراعي والدها

بعد أسبوع من حادث الخيانة والدها لم يتحمل ذالك و لهذا قفز من فوق الجسر ليحتضن البحر جسده و يحطم عظامه يساعده علي إنهاء حياته و مأساته التي لم يتحملها متناسي أن لديه إبنة صغيرة تحتاج لي رعايته..

"جودا؟" سمعت صوت مواسي من خلفها لتستدير نحوه كان هيونبي واقف بحزن خلفها لتهمس بضعف:"لا تناديني بذالك الإسم الذي أطلقته علي تلك القذرة"

فتح ذراعية لها يحثها علي عناقه و ترمي أحزانها علي كتفه ليهمس يصحح نداءه:"آندي"

إرتعشت ملامحها بسبب ما نداه بها إنه الإسم الذي يطلقه والده عليها دائما، أطلقت العنان لدموعها لأول مرة منذ خبر وفاة والدها و أسرعت بخطى مهزوزه نحو هيونبي تعانقه بقوة و تبكي بحرقه

"مات أبي تارك إياي وحدي ما الذي يمكنني فعله الأن؟" قالت تجش بالبكاء ليربت علي ظهرها يهدأها :"هل نسيتني يا آندي؟ أنا دائماً معك.. أنا سأبقى بجوارك... أششش لا بأس"

حشرت رأسها في صدره تبكي بدون توقف ليريح ذقنه علي رأسها يضمها بقوة يحاول إراحتها

"جودا!!" سمعت صوت أتي من خلف هيونبي عرفته آندي جيداً إبتعدت عنه بإرتعاش و نظرت نحو أمها بعيون مصدومة

كيف... كيف تجروء؟ بعد أن فعلت ما فعلته تأتي بي كل وقاحه لي مقبرة والدها العزيز؟

تباً لها

في تلك اللحظه تجمدت ملامحها و إشتعلت نيرانها قلبها ترغب بالقفز عليها و خنقها حتي الموت ترغب الصراخ في وجهها و طردها بعيداً حيث لن تراها مجدداً تقطعت أنفاسها و صارت تلهث ولكن بلعت كلماتها أو بالأحرى لا توجد كلمات توفى ما ترغب بتفوه به لا توجد كلمات تعبر عن حالتها و ما تشعر به إتجاه أمها الخائنة فكتفت بالصمت و عينيها الحاقدتان ستعبر عن كلماتها المكبوتة

الأن فقط كانت ترتعش بينما أمها تقترب منها بعيون دامعة

"إبنتي... أنا..."

"كيف تجرؤين؟" هذا كان صوت هيونبي الذي تحدث عوضاً عن تلك المفزوعة المجمدة.. سيحميها... سيحميها من كل شئ قد يؤذيها.. حتي لو كان صغير ولكنه يستطيع حماية آندي من آي أذية.. لديه ما يكفي من القوة

الأشواك السبعة و الجحيم الأبيض ~مكتملة ~Where stories live. Discover now