الفصل السابع💥♥️

12.8K 565 252
                                    

"سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم"

.

بصوا قبل ما نبدأ في البارت حبيت بس أوضح حاجه
بخصوص موضوع بتول..
طبعا وصلني رسايل كتير منها الحلو والوحش بس كل رسائلكم أتقبلتها بحب واحترام كبير في ناس كتير قالوا حرام اعمل فيها كده ومعرفش إيه بس أنا بقلكم دي عينه بسيطه جدا من إلى بيحصل في حياتنا وليه أسباب كتير وأولهم النقص لما حد يعمل كده ميتقلش عليه غير حيوان..
عارفه أن الموضع وحش بس حقيقه وليه جوانب تانيه كتير هنشوفها بعدين
ياريت اقدر اوصلكم حاجه ولو بسيطه من إلى عايزه أقولها وكمان حاجه موضعها لسه مخلص ولاحياتها هتقف على كده لان زي مافيه الوحش في الحلو وربنا عمره مانسى حدا

وشكرا على كل رسايلكم الحلوه برده وتقصدركم للمشهد يمكن ده اول مشهد احس اني قصدرت في حد
وان شاء الله إلى جاي أحسن وهنتناقش في قضايا كتير وحقائق موجوده في الحياه

شكرا على الدقيقتين دول....

لنبدأ
.

.

كانت تجلس في السياره بقلق لكنها لا تتحدث مثلما أخبرها كرم فقد قال لها أن تلتزم الصمت إلى حين الوصول إلى مكان بتول...
كانت قلقه جدا قلبها يؤلمها وهي تشعر بشئ خاطئ ماذا حدث مع صديقتها ظلت تفكر تفكر تألف ألف سيناريو لكن دائما ما تنفي ذالك تقول ستكون بخير ليس بها شئ حتي وصولو إلى المستشفي فقالت سيلين بفزع: إحنا جايين هنا ليه

نظر لها كرم بهدوء ثم نزل من السياره وفتح لها الباب ومسك يداه وهو يقول بهدوء: إهدي بس وهتعرفي كل حاجه

كانت هي على وشك البكاء لكنها تمسكت وهي تحاول إقناع نفسها بأن كل شئ بخير...دلفت معه سريعا إلى المستشفي حتي وصلوا إلى الطابق الذي تتواجد فيه بتول مشت بخوف عندما رأت إياد وجنه يقفون عن أحد الشبابيك الخاصه بأحد الغرف فتقدمت برعب وهي تهز رأسها بالنفي فلاحظ كرم خوفها وارتعاش جسدها فحاوط يداها مره أخري وعندما وصلت هي عند الشباك ونظرت من خلاله ورأت بتول تنام براحه كما يظهر لها قالت بهدوء مزيف: بتول ملها

قال كرم بهدوء: الدكتور عطاها حقنه مهدأه علشان ترتاح
قالت بصوت شبه عال: مش ده قصدي .. قصدي إي إلي جاب بتول المستشفي

تنهد كرم بهدوء ثم أخبرها بأنها كانت مخطوفه ولكن لم يقول لها ما حدث أثناء خطفها فكانت هي على وشك الوقوع فسندها كرم وهي يقول: إهدي يا سيلين انا جايبك هنا علشان عارف انك قويه هتقدري تبقي جنب بتول بس كده شكلي هروحك

ضمته بقوه وهي تبكي بحسره تحاول تمالك أعصابها لكن لا فائده فكانت دموعها تهبط دون توقف تضع الذنب على نفسها: انا إلى مسألتش عنها... كان زمانها قاعده عندي دلوقتي ..انا مستهلهاش أصلا..هي فضلت جنبي بتحاول تحميني من عمي...لكن انا لما كانت محتجاني مكنتش جنبها...انا حقيره..

وعن القلب إذا غَوَّي "عشقت مخادعة"Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora