الفصل الثاني والثلاثون

4.8K 448 256
                                    

"سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم"

قبل ما نبدأ البارت فيه كلام مهم عايزه أقولها...
الدعم ما شاء الله مش عايزه أحسده علشان ميزتش، بجد الدعم وحش جدا الفتره دي مع أن فيه بارتات التعليقات عليها عاليه جدا والتصويت كمان، معني كدا أن فيه ناس بتتقرأ الرواية، وهما خمسه سته بتوع كل مره إللي بيصوتوا...

أنا مش هقول زي كل مره وممكن أوقف الرواية وكده، لاء أنا هحترم الخمسه سته إللي بيصوتوا ويعلقوا بتعليق بفتح نفسي على أكمل الرواية، وإللي مش بيصوت كدا الرواية مش عجباة فممكن أصلا ميدخلش عليها، وسيبوا الناس إلي بتقدر تعبي هي إللي تقرأ

عموما الرواية على وشك الإنتهاء خلاص وكده كده هكمل الرواية وشكرا جدا لأي حد دعمني بتعليق وتصويت

وحاجه مهمه، آخر فتره جالي رسايل كتير عن الصخر والصقر، والله يا جماعه دول شخصيتين مش واحد، الصقر هو جاسر عادي بتاع الرواية دي، والصخر دا شخصيه تانيه خالص بتاع رواية تانيه وأنا أعلنت عن الرواية هتلقوها في صفحتي

................

إبتسم إياد بشر قائلا: هو ده الكلام
قال آدم بهدوء: طب خمس دقائق وتبقي هنا في المكان المعتاد، مش هتصدق لما تعرف مين إلي بعته

ضحك إياد وهو يقول: مش صدق ليه يا خويا، كل حاجه بقت جايزه في الزمن ده

إبتسم آدم وهو يقول بشر: طب يلا يا باشا معتش قادر أستني
أغلق إياد الهاتف بعدما ألقي السلام ليدخل إلي القصر مره أخري ثم أخبرهم بأنه لديه عمل هام، وذهب في طريقة لمكانهم الذي أستوطنوا به جميعا والذي لم يكن غير المنزل الذي يعمل به كرم وإياد وجنة...

بينما في غرفة كرم السواحي وزوجته سيلين المنشاوي...
نظرت له سيلين بتعجب قائلة: إزاي يعني

أخذ كرم نفس عميق ثم إعتدل في جلسته وهو يقول: مش ده إلي أنتي عايزه تسمعيه، مش ده إلي أنتي مستنياه، عمري ما كنت أتخيل أني أهون عليكي، حتي لو فاقده الذاكره، قلبك مبيدقش وأنا قريب منك، وشك زي ما هو حتي مش بتبتسمي بحسك مش عايزاني

إقتربت منه بشده، لتجلس تقريبا فوق فخذتيه، ثم تنهدت بقوه وهي تقول: بص أنا مش عارفه كنت إزاي قبل ما أفقد الزفته دي، بس فيه حاجه أن أنا مراتك يا كرم يا سواحي، حتي لو مش فاكره بس أنت ليـــا لوحدي، عجبك أو لاء أنت جوزي، برده معرفش أنا كنت بعبر عن مشاعري إزاي، بس أنا بجد دلوقتي مقدرش أعبر عن إلي في قلبي، معرفش ليه ملامحي جامده مش بإيدي والله

وعن القلب إذا غَوَّي "عشقت مخادعة"Where stories live. Discover now