حلقة خاصة💕

2.9K 196 191
                                    

"سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم"

صلوا على أشرف الخلق ❤️"

_ أنت يا زفت الطين..

هتفت بها بنبره غاضبه وهي تفتح باب غرفتها تحاول إيجاد هذا الحيوان كما نعته لتجد زوجها يجلس وبأحضانها إبنتها الوحيده يلمس على شعرها وهي تقبلة من كلتا وجنتيه لتصيح بهم بأعلي صوت يتملكه الغيرة: فين الحيوان دا..

إبتسم كرم في هدوء كعادته قائلاً: عيب الألفاظ دي قدام الأولاد

عوجت فاهها وهي تقول بإزدراء: أولاد مين يا أبو أولاد دول عفاريت، شياطين، آي حاجه ملهاش دعوة بالبني آدميه..

إبتسم بهدوء وهو يقبل صغيرته مردفا لها: روحي يا قلبي أوضتك علشان عايز مامي في كلمتين

ضمته بقوة وهي تقول نافية: خليني معاكوا يا بابتي أنت وحشني أوي

إستشاطت غضباً لم تكن تتخيل يوماً بأنها ستغار عليه بهذا شكل ومن طفلة لكن في الواقع غيرتها من ليلاة تعدي حدود الوصف.. هي طفلتها لكنه زوجها هي تشعر أحيانا بأنها دُرة لها..
مسح كرم على شعر ليلاة مردفاً في هدوء: أنا أوعدك بليل هاجي أقضي اليوم معاكي ونلعب زي ما أنتي عايزه.. وكمان نسبح ها رأيك إيه..

_ طبعا موافقه يا بابتي
قالتها وهي تتعلق بعنقة مقبلة إياها، لتهبط من السرير وهي تنظر لوالدتها بهدوء قائلة: سيبتهولك شوية أهو علشان تعرفي أني كريمه..

_ كتر خيرك
قالتها بنبرة ممتعضه موجهه نظرات حارقه لزوجها لتخرج ليلاة وهي تغلق الباب الذي فتحته والدتها فحسس كرم بجواره يدعوها للجلوس ولم تجد أنفع من تجاهله وهي تخرج ثياب لها لتأخذ حمام دافئ لعله يزيل بعض مع إجهادها مع خلفاء الشياطين أرضا..
إبتسم برضي تام، حقاً يعشق غيرتها المجنونة من أصغر الأسباب هذا يرضي رجولته، يرضي غريزته المتيه بحبها، وضع يداها حول خصرها مقربا إياها من صدره الصلب ووضع رأسه بين منكبيها مقبلا عنقها بشغف يزداد يوما بعد يوم رافعا يده اليمني يحرر خصلاتها من رابطة الشعر قائلاً: القطط مش بتربط شعرها يا قطتي..

جاوبته بنبرة كلها حنق: روح لقلبك يا كرم وسيبني علشان أنا على أخري منك ومن ولادك

إبتسم بهدوء وهو يطبع قبلات متفرقة على عنقها مردفاً: أنا مالي دلوقتي.. وبعدين أنتي عصبيه الفتره دي.. أوعي تكوني حامل

جحظت عينها وهي تشهق بصدمه نافية: فال الله ولا فالك يا جدع.. أسكت بالله عليك كفايه الحيوان إللي جه على غفلة.. كان كفايه لحد ليلاة أوي..

حملها بين أزرعه واضعاً أياها على السرير يغرقها من حنانه وهو يقبل وجهها برقة خمدت لها جسدها متنسايه غضبها وغيرتها، لتمد يداها تلعب بخصلات شعره كرد فعل فهمس من بين قبلاته: عايز كمان بنوته..

وعن القلب إذا غَوَّي "عشقت مخادعة"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن