قالت سيلين بضيق: إنجزي ي روبي وفهميني قصدك إيه وضعت روبي يداها على وجنتاها لتقول ببراءه مصطنعه: آسفه آسفه بجد لتهم مسرعا إلى غرفتها فنظرت سيلين إلى رودينا قائله: إيه إللى روبي بتقوله دا ي رودينا
إبتلعت ريقها بصعوبه قائله: بتهزر معاكي ي سولى صرخت سيلين بصوت عال نسبيا ليخرج كرم ومحمد على صوتها فقال لها كرم بتعجب: حبيبتي في إيه قالها وهو يقترب منها لتبتعد عنه بنفر لينظر لها بتعجب فقالت بهدوء مصطنع: سؤال ورد عليااا
هز كرم رأسه قائلا: إتفضلي بس حسابنا بعدين
قالت سيلين بهدوء مزيف: أنت كنت متجوز قبلي نظر لها بتعجب قائلا: مين إلى قالك الكلام ده
قالت محاوله الهدوء: رد علياا ي كرم قال كرم بهدوء: آااااه أغمضت عيناها والدموع تهبط دون وعي لتقول مره أخري رافضه تصديق ما سمعته: أنت كنت متجوز قبلي ي كرم تنهد بقوه قائلا: آيوه كنت متجوز.....
نظروا إلى صوت الرصاص ليجري أدم على تلك الجنه التي كانت تنظر له وعلى وجهها ابتسامه كبيره فقال بصخب: جناااااه وقبل أن تسقط حاوطها بيداها ليهبطوا الاثنان أرضاً فأزالت جنه يداها من الجرح ثم وضعتها على وجهه قائلا بإبتسامه صغيره: أول مره أحضنك من غير ما تكسف لتمسح بيداها على وجهه بحب فغز الدماء وجهه بسبب دماء جرحها ليتجه محمود يقتل بالرجال وهو يصرخ: يا ولاد ال****
صرخ أدم بجنه قائلا: مين إللى قالك تطلعي ي جنه إبتسمت بوجع قائله: علشان دي نهايتي نزلت دموع أدم بلا وعي ليقول بحزن: بالله عليكي أوعي تسبيني أنا مستنيكي بقالى عشر سنين مش هقدر أعيش من غيرك ي جنه