الفصل السابع عشر (1)👼

6.6K 354 293
                                    

"سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم"

وضع إياد يداه أسفل ظهر بتول قبل أن تقع أرضا ليصرخ بشده: بتـــــول إصحي يا بــتول
سقط أرضاً وهو يضمها بشده إلى صدره، تقدم منه كرم ثم حرك كتفه قائلا: فوق ي إياد بتول...

وقف إياد مسرعا وبتول غارقه بين دمائها لتقع سيلين أرضا وذهب كرم سريعا ملتقطا إياها بين يداه

صرخ يمان قائلا: آسر تعالى معايا

فهم آسر طلب يمان ليخرجوا سريعا متجهين نحو الصوت الرصاصه والذي حدده يمان بسبب طبيعة عمله...

أما الفتيات فظلت في حاله صدمه عكس البهلوانيه التي إتجهة مسرعا نحو كاميرات المراقبه بمساعدة رودينا لتقول بهدوء مصطنع: محمود تعالى معايا

أما محمد فقبل أعلى رأس زوجته قائلا: شهدي أوعي تتحركي من مكانك، تعالى معايا ي مراد

هزت شهد رأسها بالإيجاب لزوجته أما محمد فنظر بتعجب لا يري الصقر أين ذهب....

نزلت دموع زيد قائلا: بتول هيحصلها حاجه

ضمه زين بقوه فالبرغم من مرحه المتواصل إلا أنه حنين جدا على أخيه عكس ما يظهر فهو يحب زيد وبقوه ويعتبره الأصغر عكس ما يفهم الناس فهم يروا بأن زيد هو المسؤل، قال زين بهدوء: هتبقي كويسه ي زيد عمو إياد هينقذها متعيطش علشاني

كان مالك يقف بجانبهم ليضم زيد هو الآخر قائلا: متعيطش ي زيد أنت راجل

مسح زيد دموعه وهو يقول: تصدق يااض ي مالك بالرغم أني مش بطيقك بس أنت حنين أووي

شغلت ستْ كاميرات المراقبه ولم تجد أي شئ فالواضح أنه دارس القصر جيدا ولكنها شكت بشئ لتقول بهدوء: الراجل ده مش عاجبني

لتقوم بإقاف كاميرات المراقبه، نظر محمود بترقب ليقول كريم: ولا عاجبني

نظر له محمود برعب ليصمت عن الحديث ليعدوا تشغيل الكاميرا ليقفه محمود بسرعه فقالت ست: بتفكر في إللى بفكر فيه

هز محمود رأسه ليمسك السلاح الذي يضعه خلف ظهره قائلا وهو يبتسم بشر: طبعا

إبتسمت ست بتشفي قائله: المتعه في مصر جميله

كريم بمرح: ولا الشقاوه

قال محمود ببرود: كلمه زياده وأنت إللى هتجني على نفسك

ليخرجوا مسرعين وقال محمود لمحمود الآطير: البنات متخرجش من هنا

وعن القلب إذا غَوَّي "عشقت مخادعة"Donde viven las historias. Descúbrelo ahora