الفصل التاسع🗣

11.2K 813 218
                                    


يا هلا ومرحبا بحبايب جلبي
عايزين بس نشد الهمه شويه في الدعم شيروا الروايه مع كل الناس إلى تعرفوها ومتبخلوش عليا بتصويت وتعليق حلو كده أحبكم كثيراً💫💖

والناس إلى سألت عن الروايه بتاعت الصخر أن شاء الله قريب جدا هعلن عنها فكونوا على إستعداد فكرتها جديده وحلوه جدا وإسمها كمان مش موجود نهائي فعيزاكم بقا تستنوها

وكل شويه بجيب ضيوف شرف في الروايه مش حرماكم من حاجه علشان بس تعرفوا إيكش يتمر🤣

فلنبدأ.....

تجلس تلك الفتاه في الظلمه الحالكه تبكي وتبكي لكن بلا جدوى ظلت تصرخ بأسمه وهي تتذكر ليله البارحه كانت قاسيه معه بشده تتذكر ليله البارحه وكأنها شريط شاهدته للتو تدثت رأسها بين ركبتيها وهي تبكي بحسره لم تعد تعرف السيطره على نفسها يا لها من غبيه متعجرفه كيف تتلفظ بذالك الكلام أمامه لعنت نفسها للمره التي لا تعرف عددها وهي تتذكر البارحه..

فلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااش باك
نظر لها كرم بدهشه: أنتي بتقولى إيه

إبتلعت ريقها وهي تري ملامح وجهه تتغير إلى الغضب من آثر حديثها فقالت هي بهدوء مزيف: إلى سمعته
قال كرم بلامبالاه: نامي يا سيلين علشان شكلك تعبانه
صرخت به بقوه: إلى سمعته

بعدت بخوف عندما رأته يقف بجمود ويقترب منها فقال بحنق: عديي إلى قولتيه
قالت بجمود مصطنع: بقولك طلقني
أحكم على معصمها بقوه ثم شدها إليه وهو ينظر إلى عيناها التي حاولت التظاهر بها بالقوه ثم قال بحنق: هعتبرك مقولتيش حاجه وبكره لينا كلام تاني

قالت بجديه لا تعرف مصدرها: بقولك طلقني يا جدع أنت إيه مش بتحس.. طلقني...طلقني ي كراا..
إقترب منها مقاطعا حديثها بطريقه يعلم بأنها سوف تتقطع حديثها تماما....هي من تسببت بهذا لم يتمني إن يعملها بهذه الطريقه لكن هي من أجبرته علي فعل هذا فلتستحمل ما يحدث معها كانت متجاوبه معه واللعنه لقد نست تماما ما أتت لفعله لكن الآن لم تستحمل أما هو فقد ما كان يريده جعلها تندم وبشده علي قولها هذا لكنه وجد نفسه يعملها برقه وحنان مبالغ بهم....
قال كرم بسخريه: أوعي تكوني فاكره إني ممكن أطلقك بالسهل كده ... مفيش حد بيطلق من غير ما يتجوز يا سولى

نظرت له بدهشه ثم قالت: أنت بتقول إيه مش فاهمه
قال بسخريه: بقول إني متجوزتكيش علشان أطلقك
قالت وهي على وشك البكاء: أنت بتقول إيه أومال أنا ماضيه علي إيه مثلا

تابع وهو ينظر لجسدها بقرف: قصدي أن جوازنا كان عرفي مزور يعني المأذون ده واحد صحبي وكنت متفق معاه أكيد مش هتجوز واحده لمجرد أني أنقظها من إيدين عمها وإبنه حازم...عرفاه
نظرت له بتعجب ماذا يقصد فتابع هو: حازم إلى بيلعب فيكي من وأنتي صغيره بوس وأحضان وليله إشي حمرا وإشي خضرا ولا تكوني مفكراني مخطوم علي قفايا لاااا فوقي يا سيلين يا منشاوي أنا كرم السواحي عارفاه ولا أعرفك عليه بس بطريقتي بس صدقيني هعجبك أكثر من حازم بكتير يا سولى
أنهي حديثه وهو ينظر لها بقرف وكانت دموعها تهبط دون توقف قلبها وكأن سكاكين تخترقه لا تصدق أهذا كرم أهذا ما يعرفه عنها ماذا يختلف عنهم ظلمها مثلما ظلموهاا لا يصدق أنه جرحها لكن ماذا يفعل ضعف أمام تلك الدموع الخاصه بعشقته المخادعه لكن لن يظهر ضعفه أمامها سوف يدعس على قلبه لكن يضعف مثل كل مره فخرج من الغرفه وهو يغلق الباب بقوه كاد أن يقتلع من مكانه إنطفض جسدها عندما أغلق الباب ثم نظرت لجسدها العاري وهي تبكي بشده لا تصدق ما سمعته منه لقد عشقت ظالم وبالفعل مثلما قالت منذ صغرها ظلمني عشقه....
باااااااااك..

وعن القلب إذا غَوَّي "عشقت مخادعة"Opowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz