بارت ٢ "العوده للماضي"

2.1K 46 0
                                    


شيئاً ما يحدث بالماضي ...!!
ف يدمر حياة انسان بأكملها
.
.
وهنا نعود للماضي والحقيقه المؤلمه
التي لا يعلمها سوى 4


في احد الأحياء الراقيه
المميزه بقصورها الفخمه
.
.
الساعه 9 مساء
واقف يتكلم بعصبيه بنص الصاله : مو حاله ذي كل ما اشتكى الجيران ولا احد قالك عني شي صدقته .!
ابو خالد : وهم صادقين يعني انا ما اعرفك ي رائد !! واعرف سواياك انت وربعك السرابيت و بعصبيه وهو يمد يده : بسرعه هات مفاتيح السيارات و بطايق البنوك الي مثلك متخرجين من الجامعه وانت صايع داشر
عصب رائد وطلع من جيبه المفاتيح و بطايق ورماها بهمجيه بإتجاه ابوه.. لتساقط ع الأرض عند اقدامه وهو يقول : اشبعوا فيها
ومشى بقهر لكن قبل يطلع من البيت حس بأحد سحبه بقوووه واعطاه ضربه ع وجهه بقبضة يده حتى خلت رائد يتراجع لوراء بألم ويده ع خده وعينه اليمين ! ورفع نظره لخالد بحقد ! وتقدم خالد وباقي ناوي يكفخه ع قلة ادبه وسوء اخلاقه
بس ابوه ابعده عنه : اتركه
خالد بعصبيه : خليني اربيه الكلب
رائد بسخريه : سمعوووا من يتكلم ! انت ربي حالك بالأول ثم تعال ربي غيرك..و طلع وصفق الباب
.
.
.
.
.
.
.
.
و في مكان بعيد
عند بنت ال 16 عام
في احدى الاستراحات .!
لها يومين محبوسه بهذا المكان..وتبكي بحرقه وقهر و ألم بعد ما تعرضت لأقسى شي قد تتعرض له الأنثى بحياتها فقد اعتدى عليها واستباح جسدها بدون أدنى شعور ببشاعة و قباحه ودنائة ما قام به..وان تمنعت يضربها بدون رحمه .. وهذه هي أثار كدمات تملأ ووجهها وجسدها.!
شدت عبايتها جيدآ فوق مريولها المدرسي المقطع..
تنتظر متى يرحمها من هذا العذاب
اوقات كثير تشعر بإنها بمكان ليس به أنسان .!
من سوف ينفذها وما حال ابوها و امها التي كانت على موعد اليوم لحضور حفل لتكريمها لتفوقها
وهل عندما تعود بهذا المصاب الشنيع
سوف يفرحون لرجعوها ويحتفوا لتفوقها
ام انها ستكون بصمة عار في حياة كل من يعرفها لم يكن لها يد في كل ما حدث وهي ابعد ما يكون ان تقع في الخطاء!
لقد اعترضوا طريقها و خطفوها و رموها بهذا المكان ثم جاء احدهم بعيونه الشريره ورائحه الخمر ودخان تنبعث منه

وقفت لا تريد ان تتذكر ما فعل بها وكيف اغتصابها
وسئمت هذا الصمت وتقدمت بمحاوله
لتحريرها : تكفوووون افتحوا لي .. رجعوووني بيتنا
جلست تدق الباب حتى وجعتها يدها
و مسكتها تضغط عليها تخفف احساس الألم والذي ينبعث من روحها قبل يدها ثم رجعت تكرر تدق
فجاءه انفتح الباب بقوووه طارت منها هي للخلف
وظهر هو وبملامحه شر وكأنها قتلت أحد من اهله
وليس هو قاتلها .!

ليتقدم ويضربها لأزعاجه وهو الأن بحاله مزاجيه سيئه..بكت بضعف مطالبه برحمته..لكنه اسرف بالضرب .. لتغيب في ظلام .. ابعد عنها وهو يراها لا تتحرك .. وطلع بدون اي شعور بالذنب .. فقد جات بوقتها ليفرغ غضبه من ابوه وأخوه فيها ..!
.
.
.
.

و قبل ذلك بساعه
بهذه الأستراحة بالمجلس

مروان بقهر إلي غايب عنهم مده
ليأتي اليوم ويتفاجئ بالوضع
ليتحدث بإستياء : وين رائد ؟ يحل هالمصيبه
عادل: مدررى عنه ! بس يورطنا ويروح
مروان بغضب :انا شكلي بنهايه راح اقتله و أرتاح
عادل بدفاع عن صديق عمره : جرب بس وشوف شلون اسيح دمك
مروان بنظره إزدراء و استحقار لعادل الأسمراني النحيف الفقير .. ليرد : ليه ! خايف تنقطع عنك فلوسه
عادل تجاهل نظرته وكلامه وجلس يطقق بجواله

روايه سعوديه " لن أغَفر لكَ " من سلسلة "أقاتل لأجل من أهوى ، ومن أهواهُ يقتُلني Where stories live. Discover now