بارت ٦

1K 30 1
                                    

و أما عن صاحب المكان
الذي يبحث المحامي عنه عبد العزيز

مروان .. المختفي منذ أيام ..!

وهذا الاختفاء اقلق خالد الذي ركب سيارة متوجه
لبيت مروان بعد وقت وصل و رن الجرس مره ومرتين وثلاث و كرر بإصرار خاصه وهو يرا سيارة مروان موجوده بالخارج ..!
.
.
بعد دقائق
فتح الباب مروان وهو يقف ببجامته المخططه
و شعره المبعثر ولحيته الغير مهذبه و المحدده بعنايه كالعاده ..!!
ف شعر حينها أن مروان يواجه مشكله .. وخاصه بعدما ترك الباب مفتوح وبدون كلام مشى و دخل لداخل ومشى وراءه خالد الذي قال بإستغراب : وين الناس
مروان جلس ع كنبه ثم تمدد متضايق : تعباااااااان
جلس خالد وتفحصه بنظره : سلامات ما اشوف فيك غير العافيه
مروان بإستهبال : اقصد تعبان نفسيآ عندي مشاكل عائليه وضغوط حياتيه
خالد بنص عين : اقولك اترك عنك حركات المبزره ذي ! الواحد صار ما يقدر يعتمد عليك بشغله !!
مروان بضجر : خالد مو ناقصك ترا خلاص
جاني منك خصم ثلاث ايام و ما ارتاح قلبك
خالد بجديه : لا والله .. ولو تعيدها بتزيد
مروان : خذ راحتك مو شي جديد عليك لا احساس ولا ضمير !
خالد : بالعكس اعاملك بضمير مثلك مثل اي موظف بالشركه يقصر بعمله وبعدين انت
لو تبعد عن عادل امورك تزين
مروان : عادل ماله دخل انسان عايش في حاله .. انا مدري ليه ما تطيقه !!
خالد : المحبه من الله و النوعيه الي مثله ما ارتاح لهم
مروان : عاد هاذي مشكلتك
خالد بنظره : راح تجي لي بيوم وتقول ياريتني سمعت كلامك ! المهم قولي بس وين زوجتك وعيالك؟ ليه بروحك؟
مروان : عند امها تتغلى عليه ع بالها بركض وراها زي كل مره
ضحك خالد : وهذا الصدق يومين وانت في بيتهم لا تكابر وانت عارف نفسك
زفر مروان : لا هالمره راح اقوي قلبي وبتشوف كيف ....
وقبل يكمل كلامه داهمهم صوت ازعاج و ركض وصراخ اطفال
ثامر يركض و وراءه ليان نحو ابوهم مشتاقين :باباا باابا
مروان ما استوعب وجاء يعتدل بجلسته إلا ارتموا بحضنه والي يبوسه والي يحضنه وهو فرحاان ويضمهم بقوه شال ليان وجلسها ع رجله و ثامر واقف ع كنبه خلف ابوه محاوط بيدينه الصغيره رقبة مروان ومدنق براسه ع كتفه : بابا وحشتني
خالد كان يتأمل مروان وعياله ! وكيف تغير مروان المفاجئ من المزاج السيئ الى فرحه غامره تظهر ببريق عينيه وابتسامته وضحكته العاليه !

وبخضم هذا اللقاء دخلت ندى وهي تمشي بخطواتها المثقله والتي انتبهت لوجود خالد الذي غض بصره
و قالت بهدوء : السلام عليكم
ردوا السلام
و اكملت طريقها لأحدى الغرف وخالد يراقب مروان الذي يتبعها بعيونه ضحك جواته ع خفة مروان فلا يستطيع ان يسيطر ع مشاعره !!!
لف مروان براسه وانتبه لنظرات خالد وحك راسه وهو يبتسم بغباء ثم قال : ما ودك تروح بيتكم
خالد ضحك : سمعت واحد قبل شوي يقول بيقوي قلبه
ضحك مروان : وانت صدقت ي رجال
خالد وقف : المهم بكره اشوفك اول المداومين لا افصلك
مروان بضجر : الله ينكد عليك ي شيخ
ضحك خالد وطلع

روايه سعوديه " لن أغَفر لكَ " من سلسلة "أقاتل لأجل من أهوى ، ومن أهواهُ يقتُلني Where stories live. Discover now